انفجار كدس عتاد لمجاميع مقتده قتل الاطفال في مدرسة ابتدائية لقد قتلوا الطفولة في ريعها وتفتحها وحرموا الأبتسامة من شفاه الأم الفرحة بولدها وهو يرجع من مدرسته حين تسأله ( ماما شنطتك المعلمة واجب وشقريتوا ) لقد حرموا تعلك الأمهات وافجعوها باولادها قطعوا التعليم وقتلوا بفخاخهم وعبواتهم واكداس العتاد والمتفجرات التي دفنوها باحياء الابرياء قتلوا المعلم الذي كاد ان يكون رسولا قتلوا الام الثانية المعلمة والمربية هذه هي مخلفاتهم ميليشيات مقتده ومجاميعه الخاصة التي ترعرعت ونمت وتسلحت في ايران .
قتلوهم جميعا هدموا بيوت الابرياء الاناس العزل في بيوتهم في زمن يصعب فيه بناء سياج طوله متر لغلاء البناء .. افجعونا باطفال بعمر الزهور تبكينا حقائبهم المحترقة التي بقت في ساحة الانفجار .. هذا حصل بانفجار كدس من العتاد اخفته مجاميع مقتده الخاصة بجوارمدرسة ابي ذر في مدينة الصدر محدثا كارثة انسانية باستشهاد 11 طفلا وجرح 41 اخرين بجروح بليغة وخطيرة وان حالات البعض منهم ميؤوس منها اضافة الى احداث حفرة عرضها اربعة امتار ادت الى قطع خط الماء الصافي عن المدينة وكسر خطوط المجاري وسقوط اعمدة الكهرباء وهدم كامل للمنازل القريبة من الأنفجار ..
مصادر مطلعة من موقع الانفجار تقول ان الكدس كان عبارة عن عبوات ناسفة بصواريخ المدفع النمساوي وصواريخ لقاذفات الار بي جي سفن اضافة الى صواريخ الكاتيوشا واعتدة اخرى اخفوها ميليشيات مقتده اثاء عمليات التفتيش .
ام علي الوالدة الفاقدة طفل واخته اثر الأنفجار تقول :: يمه ماخلصنا منهم خذوا ابني الجبير واليوم اطفال ابرياء شنو ذنبهم يمه مانخلص منهم لحد يوم القيامة يمة المدينة كلها عبوات مدفونة جاهزة للتفجير واسلحة مدفونة يمه خلصونا الله يخلصكم .
لذا نطالب الحكومة والجهات المعنية بمسح كامل لمدينة الصدر والمناطق المحيطة بها لكشف ماتم دفنه من بقايا المتفجرات وماهو جاهز للتفجير فحياة الأبرياء في مدينة الصدر مهدد بالموت ..