اتنكرين ما بي من حب
و تتهربين و تقولين أنك لا تملكين قلبي
كفاك ثقلا يا مولاتي
فكلانا أبوه النيل و أنه مصر
لست ابنة لغيرهم
و لكنك اصيلة لست فتاة من فتيات العصر
عيونك حلوة و كحيلة كعيون مصر
و شعرك ناعم و منسدل
من الراس الي الظهر
في كل خصلة حكايات
و تلك ليست متوافرة في أي من الفتيات
يا صبية الصبايا
يا جميلة الجميلات
أشفقي لو يوما علي
الا يكفيك مني آهات
افتحي قلبي و لو يوما يشكو لك
سهر الليل و الذوبان اذا نطقت بعض الكلمات
لا تقولي أني اتلاعب بك
فمن يكتب مثلي غير من ذاب في حب العاشقات
رويدا .... رويدا تمهلي
و لا تقولي أنك اعتدت علي كتابة النهايات
رفقا بي يا حبيبتي
يا ابنة النيل
يا جميلة الفتيات
تحدثي و لو كلمة
مصرية ....... عربية
أي لغة من اللغات
..............................
رويدا ..... رويدا
يا عنترَِ يا مؤلف الروايات ألا يكفيك قدر ما كتبت
من الحكايات
تتظاهر أنك سهرت مع القمر و لكن من سهر في ضوء القمر
مات
لم يراك ايٍ من البشر
و أنت تلقي لي بالخطابات
كلامك عند قلبي انتصر و فاز بكل الحروبات
أخبرني اي نوع من البشر
كتبها تلك الكلمات
الا يكفيك يا عنتر أن أذكر لك أن
من أحبني قد مات
فاني في أبعد القلاع
و يحيط بقلعتي جيوش من السباع
و عندي جنود و حراس و اتباع
و في الحديقة نباتات ذات أشواك
و فروع كثيفة لم تري مثلها
في البلاد
و لكن من غرفتي أري النيل
من غرفتي أري السبيل
الي عالم حلو جميل
و لكن لن تستطيع المجيء
........................
سآتيك مهما كنت
سأعيش معك يا محبوبتي
اذ في كلامي ذوبت ستعيشين دوما علي كلمتي
يا من رأتك عيني فلم تعرف غير لونكٍ
شغلت بالا و فكرا
عشقك و أحبك
كلامك كلاما حلو ......
سآتي و أهبك حياة
علي ضفاف النيل
انسي القلاع و السباع
و الجلوس في سواد الليل