عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-11-2009, 06:58 AM
 
صوره الباكستاني الشجاع غفر الله له

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صوره الباكستاني الشجاع ...غفر الله له





كم هي التضحيات رائعة وكم نحن مدينون لمن يضحي من أجلنا،
وحين يضرب الناس أمثلة كثيرة في التضحية والبذل،
تراهم يبذلون ذلك من أجل أغراض كثيرة، وأهداف شتى،
بعضها هابط كأدنى درجات الهبوط، وبعضها سام سمو قمم الجبال،
وبطلنا كان من هؤلاء الناس الذي يعطون بدون مقابل،
ويرحلون بلا أضواء ولا ضجيج.!!

إنه البطل الباكستاني فرمان خان -32 عاماً-رحمة الله
الذي طلبت بنياته الثلاث الصغيرات زبيدة (7 سنوات)، ومديحة (6 سنوات)
وجريرة (4 سنوات)،
إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في موطنه،
ومن حقه علينا ألا تسقط تضحيته من الذاكرة
وأن نجازى إحسانه إلي الذين قدر الله لهم النجاة على يديه،
بإحساننا إلى أهله وأن نخلفه فيهم بخير.
فرمان كان لا يجيد العربية إلا بمشقة متلعثماً في كثير من حروفها وكلماتها،

إلا إنه كان يجيد لغة الشهامة بفصاحة مطلقة قد يعجز عنها الكثير من أهل الضاد الذين تركوا الغرقى يكابدون مرارة السيل،
وانهمكوا إما في سلب الغنائم من السيارات التى هامت مع السيل،
أو في تصوير مشاهد الدمار للحصول على صور للذكرى النادرة،
بينما اختاره الله دون غيره لحكمة يعلمها سبحانه وأحيا به 14 نفساً دفعة واحدة،
وكأنما أحيا الناس جميعاً أربعة عشرة مرة،
حين تحدى الطوفان وانتشل هؤلاء من الغرق وخلصهم من قبضة السيل العرم.

لم ينتظر فرمــان قرارا من مسئول ولا حضورا إعلاميا ولم يسعى إلى موسوعة جينز ليحطم رقم قياسي في الإنقاذ،

بل استخدم دواليب سيارات وحبلاً وألواحاً خشبية لإنقاذ 14 نفساً تستغيث،
وحينما هم بإخراج الشخص الـ15 جرفه السيل محتضناً الحبل الذي أنقذ به أرواح غيره.
غفر الله وعووووضه بالجنه واصلح ذريته اللهم اااااااااااااااااااامين
,,,,,,,,,,,,,,,,,
منقول من احد المنتديات ,,,

الله يغفره ويرحمه وباذن الله انه من الشهداء
__________________
اللهم اشهد وأصلي وأسلم على سيدى
وحبيبى وشفيعى وقائدى ونبيي محمد خير خلق الله اجمعين
نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا حَوْضَهُ
وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً
اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه
بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
رد مع اقتباس