عشان عيون الطفولة وفافا البارت الجديد وصلللللللللل وقف لين ينظر لذلك المنزل الجبلي بإعجاب وقال: -ما أجمله فقال أيان: -صحيح فخرج ساندر من السيارة وقال: -انتظروا حتى تروا نبع المياه الساخنة في الخلف فقال رومي: -هذا أفضل شيء فقال لين: -صحيح فقال ساندر: -حسناً أمسكوا فنظروا إليه ولكنهم فوجئوا بحقائبهم ترمى عليهم لتسقطهم أرضاً فأمسك ساندر حقيبته وقال: -هيا بنا ولكنه تلقى ثلاث ضربات منهم على رأسه فقال : -لم فعلتم هذا ؟ فقال لين بغضب: -لكي لا تعبث معنا واضح؟ -انتم لا تحتملون المزاح فقال رومي: -هذا لأن مزاحك لا يحتمل -حسناً هيا بنا ودخلوا للمنزل الذي كان مكوناً من طابقين الأول كان عبارة عن قاعة كبيرة احتوت على جلسة للتلفاز وأخرى للشطرنج وفي إحدى الزوايا طاولة للعب البلياردو وباب يطل على المطبخ وتوسطها سلم يصعد للطابق الثاني فقال رومي: -ليس سيئاً فاتجه ساندر نحو السلم وقال: -هيا وصعدوا للطابق الثاني والذي احتوى على غرفتين للنوم فقال ساندر: -سأخذ مع لين غرفة وأنت مع أيان يا رومي فقال رومي: -كان الله في عونك يا صديقي فقال ساندر: -رومي ولكنه ضحك وقالك -هيا يا أيان ودخلا لغرفتهما فيما دخل ساندر ولين للغرفة المقابلة والتي كانت تحوي على سريرين وخزانة ثياب وملحقة بحمام متوسط وشرفة واسعة تطل على لجبل،فوضع لين حقيبته على السرير ووقف على الشرفة وقال: -ما أجمل المنظر أتعرف يا سان أهم شيء لدي في الغرفة أن تحتوي على شرفة واسعة كهذه فاستلقى ساندر على السرير وقال: -أنا سأكتفي بنافذة صغيرة فضحك لين ووجه بصره للجبال أمامه. وداخل قبو صغير كان تاني مقيداً بسلاسل من قدميه ويديه وكان لتعب بادٍ على وجهه فدخلت إيداو وكوي للغرفة وقالت الأخيرة: -أليس منظره جميلاً يا كوي -بالتأكيد فنظر تاني إليهما بحدة وقال: -هل تعتقدان أنكما ستقضيان علي بسحب طاقتي؟ فقال كوي: -طبعاً لا ولكن كمية من أشعة من أشعة الشمس قادرة على هذا فاعتلت الدهشة وجهه وقال: -ماذا؟ فقالت إيدا: -بعد ان أتخلص منك سأتفرغ لذلك المزعج -وهل تعتقدين أنك ستتخلصين منه بتلك السهولة ؟ -ما الذي تقصده؟ -صحيح أن لين ليس من أصحاب الدم التقي ولكنه ينتمي لأقوى العائلات فقال كوي: -تقصد المحاربون -أجل فقالت إيدار: حتى لو كان من الأسرة المالكة بنفسها فسأقضي عليه -عليك أن تتخطينني أولاً -سأفعل ذلك عما قريب -لا تكوني متفائلة بهذا كثيراً -سنرى وخرجت مع كوي من الغرفة وتاني يراقبهما بغضب فقال كوي: -ثقته تلك لا تريحني -هذا ما يتميز به مصاصو الدماء أولئك -هل تعتقدين أنه سيفعل شيئاً ما؟ -كلا لن يفعل وسأثبت هذا. انطلق الخيل بسرعة كبيرة وسط الغابة ولين على ظهره وقال: -صحيح أن ركوب الخيل جميل ولكن ركوب بيك أكثر متعة ،هيا وزاد الخيل من سرعته ليجتاز الغابة ويتوقف أمام المنزل فربت لين على رأسه وقال: -أحسنت ولكنه سمع أيان يقول: -لين لقد جهز الطعام هيا تعال -أنا قادم ونزل عن الخيل واتجه للمنزل ودخل حيث كان رومي وساندر يلعبان بألعاب الفيديو فقال رومي: -سأهزمك -تحلم يا رومي فاتجه لين للمطبخ حيث كان أيان يضع أطباق الشطائر على المائدة مع باقي الأطعمة فقال: -رائع يا أيان -هل أعجبك؟ -إن منظره شهي جداً -هلا ناديت ساندر ورومي -حسناً وخرج واتجه نحوهما وقال: -ساندر رومي فقال ساندر: لحظة يا لين أنا على وشك وانتهت اللعبة فصرخ قائلاً: -لقد فزت فزت فقال رومي: -مستحيل كيف خسرت ؟ -هيا أنتما الاثنين لقد حضر أيان الطعام فقال ساندر: -أنا قادم وداعاً أيها الخاسر فقال رومي بغضب: -ساندر ستندم إن قلتها ثانية فاتجه نحو المطبخ وهو يردد: -خاسر خاسر خاسر خاسر فضحك لين وقال: -لا تهتم يا رومي هيا واتجها نحو المطبخ وجلسوا حول المائدة يتناولون الطعام وهم يتكلمون ويضحكون. انطلقت الخيول الأربعة في سباق وسط الغابة ولين والباقين على متنهم بسرعة نحو خط النهاية الذي تمثل بالإسطبل ليجتاز رومي الخط أولاً بابتسامة نصر. وفي ملعب التنس كانت المباراة مشتعلة بين أيان وساندر وكل منهما يرسل ضرباته بقوة وسط تشجيع لين ورومي لتنتهي المباراة بفوز ساندر. أما في ملعب كرة السلة فهجم لين وأيان فيما تولى ساندر ورومي الدفاع فوقف ساندر أمام لين الذي مرر الكرة لأيان ليجد الأخير رومي أمامه فابتسم وأعطى رومي ظهره ليلتف ويتجاوزه من الجهة الأخرى وتجاوز لين ساندر بقوة ولحق بأيان الذي أعاد الكرة له ليقفز بقوة ويسدد ضربة ساحقة هزت السلة بقوة وساندر ورومي يراقبان بدهشة فيما ضرب لين كفه بكف أيان بسعادة. وحول رقعة الشطرنج حيث كان لين يباري رومي ليهزمه مرة واثنتين وثلاثة لتعتلي خيبة الأمل وجه رومي وسط ضحك ساندر وأيان. أما في القبو فقد كان التعب بادٍ على تاني وهو يحاول أن يتخلص من قيوده ولكن بلا فائدة. ومساءً في ينبوع المياه الساخنة خلف المنزل كان رومي وساندر وأيان يستمتعون بالمياه فقال ساندر: -لين ألم تنتهي بعد؟ -ها أنا قادم صدر صوته من غرفة صغيرة مجاورة للينبوع حيث كان يقف داخلها وهو يضع قطعة قماش بيضاء حول خصره ويمسك الخنجر الذي كان يتوجه بيده وقال: -ما الأمر؟ لِم يتوهج بهذه الطريقة ؟ فجاء صوت ساندر: -لين -أنا قادم ووضع الخنجر بين ثيابه وأسرع خارجاً فيما بقي الخنجر يتوهج، فنزل لين في الينبوع وقال: -إن المياه رائعة فقال رومي: -خاصة بعد كل الجهد الذي بذلناه اليوم فقال ساندر: -تقصد بعد خساراتك المتكررة اليوم -ماذا؟ وأنت خسرت اليوم أيضاص -ليس بقدرك -يا لك من مزعج -وأنت خاسر خاسر -سترى وبدأ برشقه بالماء فقال ساندر: -لا يا رومي توقف -لن أتوقف -حسناً وبدأ برشقه هو الأخر فيما كان لين وأيان يضحكان ولكن ساندر رشقهما بالماء وقال: -تستحقان فقال أيان: -حسناً فققال لين: -سترى واستمروا برشق بعضهم وهم يضحكون. |