فتح لين عينيه فجأة وهو في سريره ونظر حوله حيث شاهد ساندر نائماًً فاعتدل في جلسته ولكن بريق الخنجر لفت انتباهه فأمسكه عن المنضدة بجابنه ونظر إليه ثم نهض ووقف على الشرفة ونظر للسماء فيما حرك الهواء خصل شعره ةنظر للخجر وقال: -ترى ما الأمر؟ هل حدث شيء في المملكة ؟يا إلهي ونظر للسماء وقال: -لو أنني أستطيع أن أستفسر عن الموضوع من تاني وأغمض عينيه وقال: -إن الأجنحة مفيدة حقاً في أوقات كثيرة أتمنى لو أنني أمتلكها لآن فبدا ضوء خفيف على ظهره لينطلق منهما الجناحين فنظر إليهما بدهشة وقال: -يا إليه ما هذا؟ أريدهم أن يختفوا فاختفى الجناحين في لحظة فقال: -يبدو أنني استطيع أن أتحكم بهما فاعتلى الحماس وجهه وقال: -رائع أستطيع التحكم بهما هذا ما أحتاج إليه الآن يمكنني أن أذهب لأكلم تاني وأسرع نحو الخزانة ليبدل ثياب النوم ويرتدي ملابسه واتجه للشرفة وقال: -هيا وانطلق جناحيه خلفه ليطير خارج المنزل فنظر لغابة أسفله وقال: -ما أجمل المنظر واستمر في طيرانه. وقف لين أمام باب القصر ودخل للصالة والمطبخ والمكتبة ولكنه لم يجد أحداً فقال: -أين هو؟ واستمر في بحثه داخل المنزل كاملاً فيما كانت إيدار تراقبه من خلال كرة كوي البلورية وقالت: -ابحث قدر ما تريد لن تجده وقف لين في الصالة وقال: -أين هو؟ ونظر للخنجر في يده وقال: -ترى هل أصابه مكروه يجب أن أعرف وخرج من المنزل وانطلق للأعلى وقال: -يجب أن أجده ونظر للخنجر الذي زاد بيقه فقال: -إنه يدلني على المكان رائع وبدا يتبع الطريق حتى توقف أمام ذلك المنزل فهبط على الأرض وقال: -إنه هنا وخطا داخل المنزل وهو ينظر حوله بحذر ولكنه سمع إيدا تقول: -أهلاً أهلاً فالتفت إليها وقال: -أنتِ فوقفت أمامه وقالت: -لم أرك منذ فترة يا مصاص الدماء -أين تاني يا إيدار ؟ -صديقك هل أضعته؟ -أعرف أنه هنا أين هو؟ فرفع كوي عصاه وقال: -كيمار ، أيانت ووجهها نحو لين لتحيط السلاسل به بقوة وتقيده ففقد توازنه وسقط أرضاً فقالت إيدا: -عمل جيد كوي فوقف كوي أمام لين وأمسك وجهه ونظر إليه وقال: -أنت لين إذن -ومن حضرتك؟ -أنا كوي -تشرفنا ، فكا قيدي حالاً فقالت إيدا: -لا بد أنك تحلم كوي أحضره -حسناً ، كوينا واختفت القيود عن قدميه فأوقفه كوي وقاده للداخل مع إيدار. فتحت إيدار باب القبو ونظرت لتاني وقالت: -هل تشعر بالملل يا تاني؟ فقال بسخرية: -وأنتِ هنا هذا عيب -إذن افرح لقد أحضرت لك من يسليك -ماذا؟ -كوي فدخل كوي ولين للقبو فبدت الدهشة على تاني وقال : -لين -تاني -ما الذي تفعله هنا؟ أليس من المفترض أن تكون في الجبال؟ -حسناً حدث بعض التغير -ماذا؟ فقالت إيدا: -هذا كان لحظنا -دعيه وشأنه يا إيدار -بعد أن أمسكت به تحلم يا تاني فقال كوي: هل سنتخلص منه الآن؟ -كلا في البداية ونظرت لتاني وقالت: -نتخلص من تاني فترك كوي لين ليسقط أرضاً وقال: -ستشرق الشمس بعد قليل هيا -طبعاً وأمسك عصاه وقال: -هيا فقال لين: -ما الذي ستفعلونه؟ فقالت إيدار: -سنحرق صديقك بشمس الصباح فبدت الدهشة عليه وقال: -ماذا؟ -وبعد أن انتهي منه سأعود لأتدبر أمرك فقال كوي: -والآن للصحراء مباشرة ،سونتار ،ميكا، لايرل . |