عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-15-2009, 10:38 PM
 
الجعفري خدعنا بعلبة ميرندا وكيكة ايرانية وعلم عراقي....

فرحت كثيراً عندما جائني مضمد يقطن في منطقتنا طالما راجعته من اجل تضميد رجلي المقطوعة اثناء الحرب العراقية الايرانية وقال لي بأن لجنة من الأمم المتحدة جاءت وطلبت مني اسماء المعاقين في منطقتكم من اجل الكشف عليهم في ملعب الشعب الدولي من اجل تسفيرهم خارج العراق لتلقي العلاج ولم اعدوك لانك من ابناء منطقتي واعرف جيداً الظروف الصعبة التي تعيش فيها .... شكرته على هذا الموقف الذي طالما كنا ننتظره من الحكومة العراقية وبدون جدوى.
كانت اللجنة قد حددت يوماً للمعاينة وفعلاً جاءت الى منطقتنا باصات أهلية قد استئجرتها اللجنة لنقل المعاقين وعلى مختلف الحالات ومختلف الاعمار صغار وكبار شيوخ واطفال نساء ورجال وفعلاً تم نقلنا الى قاعة الشعب للالعاب الرياضية المغلقة
وعند دخولنا فوجئنا بأمرين
الاول – تم اعطائنا علبة ميرندا وقطعة من الكيك الايراني وعلم عراقي
والثاني – انه لم تكن هناك لجنة ولا هم يحزنون وانما كان في استقبالنا ابراهيم الجعفري وحين دخولنا بدأت كاميرات الاعلام بالتصوير وكأننا جئنا نستجديه .... عندها عرفت انها خدعة اخرى من خدع البائسين أو بالاحرى محاولة جديدة من محاولات الكاذبين من اجل حصد الاصوات الانتخابية ...
عندها بدأ بالتكلم وقد ارتقى منبر النفاق والدجل ولم نفهم منه شيئاً ولسببين:
الاول – لاننا جئنا لتلقي العلاج وللكشف على حالاتنا الصحية وقد كان معنا من لا يستطيع الجلوس حتى.
والثاني – بسبب رداءة صوته الذي لم اسمع بشر يتكلم مثله بهكذا سرعة ولخبطة .
والمدهش في الامر انه تكلم عن الطائفية وعن نبذها وعن لعن مؤسسي الطائفية وبقيت في حيرة من امري ألم يكن هو من أسس للطائفية ؟؟؟
ألم يدعم المليشيات والخارجين عن القانون من امثال ( ابو درع وحسين الاسدي وحسين ديزل وسعد سوار وغيرهم) بالسيارات والاسلحة ؟
ثم انه بكل وقاحة يتناول أحقية ايران في التدخل بالشأن العراقي مريداً بذلك ان يفهمنا بأنها ليست هي من اعاقتنا وسببت لنا هذه الالام وانما من اخرجنا للحرب هو من فعل ذلك فتذكرت حينها موقف عمر العاص عندما برر مقتل الصحابي الجليل عمار ابن ياسر (رضوان الله عليه) بأن علي هو من تسبب بقتله لاخراجه الى الحرب
لا اريد ان اطيل عليكم احبتي فأعتقد ان القضية قد وضحت عندكم وبانت كمحاولة بائسة من محاولات بن العاص ليكسب اصوات اناس كل همهم البحث عن بقمة عيشهم بعد ان عجزوا عن البحث عن اعضائهم التي فقدت بحرب ايران او بعبوات الخارجين عن القانون
رجعنا بنفس الباصات الاهلية بعد ان تسلم اصحابها مبلغ النقل ومقداره (60000) الف دينار عراقي وقد علت اصوات الناس بسبه ولعنه وجميع الساسة والبرلمانين
http://aklamkom.com/vb/showthread.php?p=26218#post26218
رد مع اقتباس