~~
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد القراءة لما ورد أعلاه ...
أظن أنكم تتحدثون عن شيء مبهم ..
فالأخ صاحب الموضوع والأخت أم الكتاكيت تتكلمان عن شيء صحيح .. وهو واقع ملموس
بان التشيع الذي تمارسه ايران في حق الشعوب ..
والذي هو تشييع سياسي أو ربما أقول تجنيد باسم الدين .. على قالب اسمه الشيعة ..
فهو خطر نعم ..
ولكن ليس خطر ديني .. وأنما خطر سياسي ..
لأن الشيعة هي مذهب فقهي .. قبل ان يكون مذهبا او انشقاق سياسي ,,
تتبناه دولة لتحقيق مآرب معينة ..
نعم هناك فرق كثيرة للشيعة ..
ومن كان يسب أو يلطم أو يشتم . .. أو يأله فهو كافر بالاجماع
ولكن هل تعلمان أن مذهب الزيدية المنتشر في اليمن ..
وفي بعض دول الخليج ..
هو أقرب مذهب الشيعة الى السنة ..
كما أن وزاج المتعة محرم عندهم ..
ولا يسبون ولا يشتمون
ولا يألهون .. وإنما يفضلون سيدنا علي رضي الله عنه ..
ويقولون بانه كان أحق بالخلافة من سيدنا أبي بكر ..
وهذا خلاف دار حتى بين الصحابة رضي الله عنهم ..
ولكن من غير تقليل أو انقاص حق من حقوق الصحابة أو أبو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم ..
وأعتقد هذا الذي يتحدث عنه الامير ..
وكلنا يعلم بأن الدين مكون من ثلاث أركان ..
ايمان وهي العقائد ..
اسلام وهي الاعمال والفقهيات والاركان ..
واحسان وهو الجانب الروحي في الاسلام
فمن خالف في عقيدته ..
المتفق عليها بين كل العلماء وهي
كما جاء في القرآن الكريم :
" قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد "
من خالف هذه العقيدة .. فهو كافر بالاجماع
أما من خالف في الركن الثاني ..
والذي هو الجانب التطبيقي في الدين ..
من صلاة وكيفياتها وصيام وزكاة وحج ...
الذي يخالف في كفية الاداء.. وليس في الجحود بها او انكارها ..
فهو ليس بكافر .. وانما مخالف .. او مبتدع .. أو ضال ..
ولكنه ليس بكافر اجماعا
والركن الثالث من أركان الدين والذي هو الاحسان
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ..
ونرى هنا شطط فرق وتفلتهم .. وتشدد اخرين وتنفيرهم ..
والاحسان لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ..
إنما هو ان تعلم أن الله يراقبك .. وهو معك أينما كنت ..
والذي يخالف هنا .. فذنبه على جنبه ... فإنه يخدع الله .. ويخدع نفسه ..!!
بارك الله بكم
~