سيفزعكَ خواء المدن المتناثرة في صدري ، تلك التي سَدّ رملها عنق الحقول واخرس جفافها عويل الرياح ستلجمكَ برودة الطرقاتِ في حديثي المسدودة نهايته أخبرني ماذا أفعلُ بكلّ هذا الرماد داخلي ! ماذا أفعل بكلّ هذا التمدد المصفرّ على زرعي وجرحي و انحناءاتي ؟