المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي ما رأيكم قبل الخوض في الموضوغ أن نستعرض معا بعضا مما جاء فيه، بانوراما من كل الوان الفكرة ناقشت موقف الجزيرة وموقعها *حرص الفضائيات عموما على عدم اغضاب الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها *موقف الجزيرة المحايد في قضايا حساسة وأمامه طبعا دور الجزيرة في تسخين الأحداث على الساحة في أحوال دون أخرى. *توتر موقف الحكومات من الجزيرة بحجة تحاملها على دولة لحساب أخرى ويؤيدها هنا القول بالهجمة العالمية ضد الجزيرة وتكرر اغلاقها "وهذا ما لا أذكر حدوثه أعني الاغلاق" *الاعتراف باسرائيل دولة من خلال استخدام مصطلحات تتضمن ذلك ونقل أخبار المقاومة بحذر تحرص فيه على نسبة الخبر لمصدره بافراط. والآن ... أحب معكم استعادة صور المشهد الذي انطلقت منه صاحبة الموضوع مشهد المستوطن يركب سيارته وينطلق نحو الشاب الفلسطيني ليسير بعجلاته فوقه ثم يعود ادراجه ليدهسه من جديد ألا يشعرنا ذلك بسيناريو مسبق الاعداد اذا كان الشاب قد طعن قبل اسبوع زوجة ذلك المستوطن - كما يزعمون- فكيف اذا بقي طليقا لحين تجمع كل تلك الثلة لتصوير المشهد، وبأية نبوءة عرف المستوطن بأن الشاب سيكون هناك في ذلك المكان والوقت ليطلق الشرطة النار عليه فانتظرهم هو بسيارته في مسرح المشهد لينطلق بعد اطلاق النار عليه فيدهسه مشهد كهذا يشكل سيناريو يحمل تهديدا مراً لكل من تسول له نفسه انتهاج الخط الجديد للمقاومة المكبلة "الطعن" كما كان هدم بيوت المقاومين من قبل، وليست الجزيرة بالقناة الغراء التي تتورط جهلا بترويج مثل ذلك. مشهد كهذا لا ينطلي على اعلاميين مهرة كأولئك الذين يعملون في الجزيرة وهي مع ذلك بثت الخبر بنص القناة الاسرائيلية ولم يكلف المحرر نفسه اضافة تعبير"على حد زعمهم" ولا حتى "على حد قولهم". مثل هذه الغلطة تتكرر مع الجزيرة بأشكال مختلفة في معظم بؤر الوجع العربي والاسلامي ... أفلا يحق لنا أن نتساءل ... هل الجزيرة متورطة. بعد اعتذاري عن الاطالة .. اسمحوا لي أن استعيد جزءا من احد ردود صاحبة الموضوع فقد قالت واوجزت "لأنها أول من أدخل الصهاينة بيوتنا لتجميل أنفسهم. * ولأنها تتصنع الحياد في نقل الخبر مع أنه ليس من حقها الحياد في وقت تخوض فيه الأمة معركة مصيرها. * ولأنها في معظم الأخبار التي تنقلها عن جرائم العدو تقدم تبرير الجريمة في سياق الخبر" أعلم ان ردي لن يكون بالدرجة اللائقة من المهنية ربما لعجز عندي أو لعجز في المعطيات التي أضع مشاركتي في اطارها لكني كنت ملزمة بقول رأيي ولو مسطحا

سيدتى ... لن أدخل بعد ذلك لأقرأ تعليقاتك إلا وأنا مطأطئ الرأس وعلى إستحياء ، بل وربما أطرق الباب أولاً

لقد أخذت بدفة الموضوع ببراعة شديدة جداً لتديريه إلى ناحية أخرى وإلى منحى لم أفكر فيه قط وهو موضوع السيناريو ذلك حتى أننى قرأت السطور أكثر من مرة منبهراً بمنطقية الإستنتاج التى غابت تماماً عن تفكيرى
ربما أكون مازلت مقتنعاً بفكرتى الأولى ولكن إنارتك تلك كانت قوية جداً !!
لن نقبل جميعاً إلا وجودك باستمرار معنا لنتعلم منك
شكراً