هذي السنة ...
احتفلتُ بعيدِ ميلادي الجميل
احتفالٌ بهيج ..
تُضاء الشموع .. تُغني القلوب
وعم الضجيج
وغص المكان
وعند النهاية ...
جلستُ وحيداً برفقةِ صمتي
بنفسِ المكان
فتحتُ الهدايا :
فهذي هدية حبيبة قلبي
ساعة أنيقة ..
قميصٌ جديد ..
وهذي هدية أختي الصغيرة
عطورٌ زكية
.
.
فتحتُ البقية :
ربطة عنقٍ
قلم رصاص
مناظر جميلة
عصافير حبٍ
دواوين شعرٍ
.
.
ولم يتبقى سوى واحدة
فتحتُ الهدية :
رسالة صغيرة
ومنديلٌ قد ملأهُ الدموع
قرأتُ الرسالة :
صغيري العزيز ..
دموعي الهدية ..
عجباً لأُمي .. فما بالها ؟؟
جلستُ أُفكر في حيرةٍ
ضحكتُ لأني عرفتُ السبب
ففعلي غباء ..
احتفلتُ لأني اقتربتُ بيأسي
نحو المنية ...
قلب إنسان