فتاة .. تختفي عن أهلها في وقت متأخر من الليل
والأم تنهار والأب تدمع عيناه فرحاً تتجدد الأحداث والمواقف السيئة وكذا المشرفة التي يسمع بها العالم في شرق الأرض ومغربها فقد وصل " لصحيفة ......." هذه الحادثة:: لــتهز كل الإنسان , يسمع بحادثة الفتاة ... والتي تعيش مع عائلتها جنوب المنطقة ... في زهرة شبابها , والبالغة من العمر 22 عام ففي الساعة الثالثة صباحاً سمع الأب صوتاً فخرج يتفقد المنزل وبحث في فناء وغرف المنزل فلم يجد مصدر الصوت . توجه إلى غرف أبناءه فوجدهم نإمين وتوجه لغرفة البنات فوجدهن نإمات إلا أحدهن ليست في فراشها . فلم يصدق فأيقض بناته وسألهن أين أختكن ( م ) وهو كالمجنون , فقلن :: لا نعلم يا أبي . وقامت قائمة المنزل فالكل يبحث عنها في كل اتجاه داخل وخارج المنزل . وأثناء البحث , إذا بصياح الأم يعلوا من سطح المنزل , فتوجه الجميع فإذا بالفتاة ميتة .... الفتاة ميتة
ويا لها من ميتة
ميتة تهز القلوب الحية
وتوقظ القلوب المييييتة
ميتة وهي .......
والأم بجانبها منهارة.
وعندما شاهد الأب هذا الموقف
دمعت عيناه
وسجد شكرا لله
على هذه الخاتمة لأبنته .
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)
ميّتة وهي على سجادة الصلاة
بين يدي الله تناجي الحق تناجي أرحم الرحمين
فتبين أن الفتاة في أخر الليل من كل ليلة تتجه إلى سطح المنزل وتؤدي الصلاة " قيام الليل " حتى أذان الفجر ومعها المصحف الشريف تتلوا منه ما تيسر .
ماتت وهي ساجدة ... ماتت وهي تقرأ القران الكريم .
ماتت وهي تناجي ربها ... ماتت تطلب ربها المغفرة .. ماتت في ظلمة الليل ... ماتت ووجهها يشع بالنور والابتسامة .. في خير خاتمة يتمناها الكثير ...
ماتت ولم تعصي أمها ولا أبوها ...
{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)}
ماتت وهي تحفظ عشرون جزء من القران .. ماتت وتركت حطام الدنيا , وأبوها وأمها راضين عنها ... كانت تنتظر رمضان لتكمل حفظ القران
ماتت قبل حلول شهر الرحمة.
{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)}منقول بتصرف للفائده