| الاخت الفاضله / ربيحه الرفاعى
اولا اتشرف كثيرا لوجود مداخلات لها ثقل بحجم سيادتكم و الاخ الفاضل ابو آدم الذى اكن له كل التقدير و الاحترام و لكننى ربما اكون قد تصورت خطأ ان السؤال الذى وجهه يحمل نبرة التهكم و انا تعودت فى حياتى ان يكون الرد من نفس جنس السؤال وبنفس المحتوى و المضمون و اذا كان هذا تصورا خاطئا فانا املك من الشجاعه الادبيه ما يجعلنى ألا استحى ان اعتذر على الملأ ان كنت قد اخطأت فهم الرجل
ثانيا
بالنسبه للفرض المطروح هنا فأنا لم اطرحه كحلم او محاوله للتنفيس فأنا لا احب السلطه و لا احلم بها و افضل دائما ان اكون مواطنا بسيطا اشارك ابناء وطنى احلامهم و مشاكلهم على ان ابيع نفسى لمنصب او سلطه و لكن من حق كل مواطن ان يكون له رؤيه و تصور عن الحلول التى قد يرى انها كفيله بتغيير واقعه
ثالثا
بالنسبه لموضوع التبعيه الفكريه للغرب فانا من اشد المعارضين لها و لكننا لا ننكر ان التبعيه تفرض نفسها علينا كأمر واقع فى العمل و الدراسه و فى كل ماهو حولنا من مدنيه زائفه كل دورنا فيها هو الاستهلاك و الواقع و ان كان مريرا يبرر نفسه و لا يحتاج لمن يبرره و حرى بنا ان ننظر لهذا الواقع بنظره تحليليه لدراسة اسبابه و الحلول و التصورات الكفيله بتغييره بدلا من محاولة انكاره و تجاهله
و اعتقد اننا اصحاب حضاره كبيره قادره على حماية نفسها واكبر من تأت عليها حضاره اخرى لتنال منها او تعبث بها، و لا يستطيع الغرب ان ينكر فضل علماء بحجم ابن الهيثم و ابن سينا و الخوارزمى على الانسانيه فى وقت كانت اوروبا كلها تغط فى ثبات عميق
رابعا
من قال اننى لا اؤمن بأن كل شعب يستحق حاكمه وواقع العالم العربى بصفه عامه يعكس حال ما آل إليه الموطن العربى من اهتزاز للقيم التى حثنا عليها الدين الحنيف و انا لا اعفى المواطن من المسؤليه
خامسا
انا لست من انصار السلبيه و قد طرحت كما ترين مبادره لابناء بلدى لمواجهة عيوبنا و تغيير انفسنا و ياليت كل مواطن عربى يحذو نفس الحذو بدلا من ندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعامه حتى لا نرى ما بنا من عيوب
سادسا
اما بالنسبه لموضوع الافلات من المواجهه مع الاخ الفاضل ابو آدم فأنا موجود و مستعد لأى مداخلات موضوعيه و مواجهة الحجه بالحجه و الدفاع عن وجهة نظرى بعيدا عن الهجوم لمجرد الهجوم فأنا امتهن الدفاع و لم اتعود يوما على الهروب
اخيرا
آسف على الاطاله و تشرفت كثيرا بتواجدك و جميع الاخوه المشاركين
__________________
ان الانسانيه كل الانسانيه ان تقول ما تشعر و ان تشعر ما تقول |