إلى محبوبتى ...

إلى من قضيت ليلى بحثا عنها فى حلمى...

إلى من اعادت لى الحياه بعد مماتى..

إلى من حفرت اسمها داخل قلبى...

إلى من كلما نظرت لما اجد غير صورتها داخل عينى...

إلى فتاه اوصفها بقمرى...

إلى فتاه اعادتى لى ابتسامتى...

إلى فتاه انستنى ألمى وجرحى...

وانقذتنى من خريفا مميتا...

وابدلتنى بربيعا منيرا....

بعد تساقط ورقى من فوق اغصانى..

انبتت لى زهورا ووردا واعادتنى إلى حياتى....

اعادت لى حياتى بعد ان كتبت جريحا فوق اشلائى...

بحثت كتيرا عن كلاما لاوصفها لم اجد...

فهل هذا ماقاله لى قلمى فيما مضى..

ام هذا هو حب حياتى...

حبيبتى اكتب اليك باشواقى...

حبيبتى اشتاق اليك حتى فى أحلامى...

حبيبتى يملأ حبك قلبى....

وارددك ائما على لسانى...

حبيبتى احببتك يوم نظرت إليك عينى...

يوم امطرت السماء وكأنها تعبر عن فرحى..

بعد ان كانت تمطر معبرا عن حزنى..

حبيبتى اهدى إليك احلى مافى كلماتى...

اهديك ورده تقول سأحبك حتى تدبل اخر وردا فى الكون...

تسائلوا رفاقى عنك كثيرا وهم الان فى فكرهم حائرون...

يقولون من خطفت قلبه ومن هى بين تلك العيون...

يقولون من هى تلك الفتاه الذى يدعوها بالملاك...

وانا فى صمتى هائما فى عيونك كالغلام...

حبيبتى اذا وجدت كلمه تعبر عما بداخلى وتعبر عن حبى اهديتك اياها...

سيقولون الناس تائها فى حبها....

احبها عندما نظرا فى عينها....

اعشقها عندما لمس يدها...

لا أعلم لماذا احببتك فهذا هو الحب من النظره الاولى....

فهذا الحب الذى يتوقف الزمن فيه عند اللحظه الاولى...

ويختفى كل شىء وكل الناس من امامى...

ولا ارى غير عيون حبيبى....

واسرح فيهما واتذكر كل احلامى...

واسمع مناديا من بعيد يقول انه عقلى....

ويقول ان الاوان ان تحقق كل احلامك...

وان تعيش احلى ما فى ايامك...

وان تعيد تزيين بستانك...

وان تعيش كل ماتمنيت فهذا هو حب حياتك......

فسمعت مناديا اخر يتحدث ويقول انا قلبك..

انا من اوجه بصرك...
وادمع عيونك..

وارسم فوق شفاتاك ابتسامتك...

فهذا هو حبك....

فقولت لنفسى هذا هو حبى وها انا اخيرا سأعيش حلمى...

ثم تحرك الزمن من جديد ولكنها كانت اختفت من امامى نظرى....

ومشيت وانا لايوجد فى نظرى غير عيونها...

وكان اجمل يوما يوم كلمتى...

يوم ماصرحت عما بداخلى...

وعما اشعر بداخلى وعن الحب الذى يكمنه قلبى...

يوم اسمعتها كلمتى انى احبكى...

ويوم احضتنها واضممتها تجاه قلبى...

يوم ادمعت عينى ولكن من كثره فرحى...

فهذا هو حلمى فلا تيقظينى محبوبتى......

خالد عياد