ايران تحتل بئر نفط وترفع العلم الايرانى على الارض العراقية على حدود مدينة العمارة بينما صمتت الحكومة والاحزاب والبرلمان ووزارة النفط والخارجية ومجلس الامن الوطنى عن هذا الاحتلال العلنى للاراضي العراقية وسرقة مخزون البئر من النفط والذي يقدر بتريونات الدولارات .
فنحن نناشد العراقيين الشرفاء بالذود عن كرامة وطنهم والدفاع عن مقدراتهم بوجه الهجمة الصفوية الاستعمارية الصفراء الجديدة وهي مناسبة لاثبات عمالة الكثيرين في حكومة المحاصصة واللاقانون واللاشرعية للمشروع الايرانى المعادى للشعب العراقي وهو دليل ناصع على خطورة النهج الايرانى ضد العراق والعراقيين فبعد تمويل مليشيات الموت وتصدير المفخخات وكواتم الصوت والعبوات الناسفة واشعال نار الفتن الطائفية والعرقية والتلاعب بالمعادلة السياسية وغرس عملاؤها في الحكومة والبرلمان والوزارات السيادية هاهي ايران تكشف عن انيابها واطماعها باحتلال بئر نفط وارض عراقية ورفع علمها البغيض على جزء مقدس من اراضينا .
واذا ما كانت حكومة المحاصصة والنهب والفساد واحتكار السلطة صنيعة الاحتلال
والاستعمار الايرانى المذهبي الصفوى قد فشلت في توفير الامن والخدمات فهاهي تفشل اليوم في الدفاع عن الاراضي العراقية ومقدرات الشعب وتقف بصمت وجبن واضح امام التطاول الايرانى .
.
العراقيون يتسائلون اليوم اهذه هي منجزات حزب الدعوة ودولة القانون ونوري المالكى والويته وعسكره ؟ اهذا هو مفهوم الامن الوطنى ؟ اهذه منجزات الاحزاب الاسلامية الطائفية العملية لايران ونحن نقف على ابواب الانتخابات ؟ ام ان ترك العراق وشعبه مباحا للايرانيين هو عربون دولة القانون ...؟
ان الواجب الوطنى يحتم على حكومة واحزاب وبرلمان الفشل والوهم ان يتنحوا جانبا ويفسحون المجال امام العراقيين الشرفاء الذين تقطر عيونهم دما وتحركهم نخوتهم حتى باتوا بركانا هادرا ليحرروا الاراضي العراقية والبئر المحتل من قبل شراذم الصفوية وحكومة ولاية ذبح المسلمين والعراقيين يتشوقون الى يوم يردون به الصاع لايران ومشروعها المعادى وان يلقنوا الايرانيين درسا جديدا في مفهوم الذود عن الوطن ويفضحون دعاياتهم الدينية المذهبية المسمومة والتى يخفون ورائها مشروع استعماري صفوى تاريخى اصفر لئيم .