عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-14-2006, 06:02 PM
 
أنت نعم أنت وأنتي وكل شخص على وجه هده الأرض

أنت نعم أنت وأنتي وكل شخص على وجه هده الأرض التي خلقنا منها ونعود أليها ولا نملك أي شيء كنا عليه. إدا لما كل هدا التعب والمشقة التي تجعل من الإنسان ليس له أي منطق يعيش من أجله سوى متاهات ولا شيء يعود عليه بالخير في هده الدينا.وأما الأخرة. التي إليها موعدنا وهل من أحد يفكر في هاته الأخرة إدا ماهو دوره في هده الدنيا. نعم أنا اريد ان أعرف ما هو دورك ودوري ودور أي شخص لديه فكرة أن يعيش وأن تكون له أسرة إدا مادا تريد من هده الأسرة. وإدا رزقت بإبن او إبنة. لنقل إنك مسؤال عن الإبن والأم مسؤولة عن البنت إدا ماهو دورك إتجاه هدا الإبن. الدي ربما يكون إما ضرر أو خير إدا كنت تريد منه شيء عليك أن تقرر قبل أن تجد نفسك أمام اللأمر الواقع وأنا من جهتي سوف أقول رأيي وبكل صراحة. لا اعرف لما ولدت في هده الدنيا وماكان غرض من كان سببا في دالك وهل كان يفكر لما اراد انجابي ولأي أي سبب ومادا اراد ان افعل له وهل من دور كان من المفروض له ان ينجبني للاجله ام مجرد واقعة تقع ولا تعرف لها مخرج. المهم أن تكون لك درية مهما كانت هاته الدرية إما أن تكون حسنة وإما أن تكون على حافة النار التي لوكان الانسان يفكر ولو شي قليل ربما لوضع لنفسه طريقة تنجيه. أنا لا أعلم الغيب.وأيضا لا أعرف هل الإنسان سوف ينجى من النار ام لا. فأنا كل غرضي أن أعرف لما ولدت. أنت وأنا مادا كان من المنتضر منك ومن الأخر هل كنا مجرد شيء يعول عليه في هده الدنيا . وليس هناك مصلحة إلا في الدنيا. أم هي الحب في رؤية أن لك عائلة كبيرة وان لك ... و الله على كل شاب وشابة إدا أرادا أن تكون لهما أسرة يجب أن يضعا في أدها نهما مادا يريدا من هده الأسرة وإدا أرادا أن ينجبا طفل أوطفلة. فما دورهم في حياتهم وحياة المجتمع.لدلك كان مفروض عليهم أن يضعوا قوانين تبين لهم كل شيء مفيد .وعليه أن يرجع بنفسه الى الوراء مند الصغر كيف نشئ وكيف عاش حياته وفي اي ضروف... كل شيء مر عليه. ثم يحاولأن يضع قواعد وركائز. يستفيد منها هدا المولود الجديد الدي يرى فيه نفسه. التي لم يفكر لها أحد من قبل. فهدا هو المشكل الأساسي الدي تعيشه الأمة بأكملها. الكل ينجب والكل يهتف للحياة الزائفة. ولا تحديد مصير ولا أي أجندة يرتكز عليها في نشأته. وتكن له قاعدة تجعله على بينة من أمره. فأنت مررت بتجربة ربما كانت قاصية. وأنت تعلم أن إبنك لن يكون قادراعلى تحمل المسؤولية وخصوص وقد أصبحنا نقترب من يوم البعت يوم يفر المرء من أخيه.............إلىأخرالأية.التي أكاد أجزم أننا نحفضها ولكن لانعمل بها.إدن هل هدا ماتريده من إنشاء أسرة وهل تنتضر من ان يكون إبنك الغالي عليك في صفة لا تليق بإنسان. لدلك يجب أن تبدل قصار جهدك ليضهر بوجه مورضي ينفعك في مماتك. هل هناك أجمل من هاته النعمة وان تصلك حسنات من ابن صالح يدعو لك. هنا يجب على كل شخص أن يضع أسس صحيحة تعد عليه بالخير في الدنيا والاخرة لا أن تحمل نفسك دنوبا وأنت حي وتزيد من دنوبك وأنت في الممات .فهدا هو العيب بعينه لا خير فيك ولا في دريتك . أنا لا أتحدت عن الرجل خاصة بل الكل مسؤل من زوج وزوجة.فالزوجة فيها صلح المجتمع.وهي نصف المجتمع وتلد النصف الأخر إدن هي المجتمع بأسره .والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن عندما يصادف الإنسان أشخاصا ومن الأفضل أن نقول أجساما تعيش لا لشيئ.كالبهائم.بل حتى الحيوانات تعرف لمادا خلقت. إخواني ...أحبابي...إن الله يقول’’وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.......’’العبادة يا عباد الله.المرجوا أن نحاول تحقيق العبودية في أنفسنا وأهلنا.حتى يرضى علينا ربنا ويرضينا على أنفسنا وبدلك سنرضى بدورنا على أبنائنا.أحبتي في الله أتمنا أن أكون قد إستطعت أن أوصل إليكم ماأحس به و ما يدور في خاطري .وأرجو أن لا تبخلو علي بنصائحكم ودعواتكم.والله ولي التوفيق