مسرحية الحمقاء......... بقلم ماريا كنت امر بالشارع رأيت زحام و ضوضاء جذبني فضولي وهناك و تسألت ما تلك الغوغاء قالوا مسرح قلت و ما العجب في ذلك فنحن في وقت عرض مسرحية الحمقاء قالوا و ألن تدخليها قلت أعرفها من الألف للياء قالوا عجبا من انت ؟؟؟ فتلك المسرحية أول عرض لها بعد لحظات ؟؟؟؟؟ قلت : و لكني سأدخلها فقط لأري من فيها تغيروا و صاروا البطلات.. دخلتُ الي هناك ملايين من الحمقي و الحمقوات ينتظرن في لهفة مسرحية من أسخف المسرحيات انتظرت لحظة تلو الآخري ...... و ما هي سوى لحظات اذ آتي (الحبيب ....) و الدمع علي وجهه ينساب و يقول في أسي يا لا حبها الكذاب ....... عشقتها و أذابتني و جزاتني و بعاتني حبيبتي عشقي الوحيد خانتني لحقت به حبيبته تناديه لا ترحل انتظر نظر لها متسالا كفاك بالله عليك قلبي أياما ترجاك و الآن ابعدي عني ............. و بالطبع تعرفون الباقي اذ يرحل و يتغير و يلتقون في النهاية كم كان المسرح مملا و السيناريوا لا يتحور حمقاء تعشق و تتصور أن الماضي قد ذهب و لكن الانسان بماضيه و حاضره مستقبله يتوقف ماذا كان ؟؟؟؟؟ و كيف كان ؟؟؟؟؟؟ يا لها من دنيا الأوهام كل ما فيها كلام عاشق ذائب بنيران الحب و الغرام و هناك حبوبة تدعي الرقة و الهيآم و ما هي الا أيام و يظهر الوجه الحقيقي و يتلاشي كل ما كان تركت مقعدي و عليه جزء من الذكريات عليه تذكرت جزءا مما فات يا لها من صحبة و حكايات و هكذا دوما تكون النهايات لن تتغير يوما ........ هكذا كانت مسرحية الحمقاء امرآة جميلة ساحرة و بلهاء عشقت و ما كان العشق سوى خدعة الهيآم و انكشفت حيلتها بمرور الزمان ..... لماذا دوما نترك فريسة بأيدي الأيام ؟؟؟؟؟
__________________ أحبك حب الجنون ..... لو يقولوا صار مجنون و أعيش فيكي لحد ما أموت و اضحي بروحي و بأعلي صوت أقول بحبك يا مصر حب مش معقول بحبك و مش هقدر أوصف مهما أقول |