جروح ليس لها دواء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اضع بين يديكم كل كتاباتى واتمنى ان تنال رضاكم فهذه الخاطرة كتبها قلمى ورواها المى وبردودكم سوف تزيلون هذا الالم جروح ليس لها دواء عندما يجرح الانسان فهناك انواع من الجروح كما إن هناك انواع مختلفه من الادويه التى تعالج تلك الجروح بالنسبه للجميع فان العلاج هو الامل فى الشفاء أما بالنسبة لى فهو بدايه جرح جديد ومن جروحى عندما يفترق الوالدان فهذا هو الجرح الكبير الذى تتفتح منه جروح صغيره بالنسبه لهم فان الطلاق هو الدواء والحل لكل خلافتهم أما بالنسبة لى فهو حرمانى من حنان الام وعطف الاب والعيش فى حضنهما والتمتع بلفظ اسميهما ماما بابا والدواء الثانى إن يتابع كل شخص منهما حياته مع شخص اخر أما انا فهو حرمانى من إن أكون بين اخوتى واكون الاخت الكبيره لانى سأكون بالنسبة لهم مجرد اخت من الام وليست من الاب ومن الاب وليست من الام وهذا يعنى عدم الانتماء لكل الطرفين ومن جروحى التى سببها لى الدواء عندما يفترق حبيبان ويكون هنا الجرح عميق يحتاج الى مجموعة من الادويه الدواء الاول هو النسيان ومتابعة حياتك ولكن مع من اذا كان معى فهو بدايه عذاب وجروح لأنه ليس لى ولن يكون لى سيكون حبيس تلك الذكريات والالام وانا من يكون الضحيه الدواء الثانى هو إن يقف عند هذه التجربه ويعتبرها النهايه وساكون انا الضحيه لأنه حرمنى الامل فى الحب ولم يعد امامى طريق له لأنه قرر اغلاق الطرق الى قلبه ومن جروحى عندما نفقد شخص عزيز علينا وهذا جرح دائم وليس له دواء وإذا اخترنا له دواء من عندنا فسيكون الاول هو العيش فى الذكريات التى قضيناها معه وعندما نقوص فى تلك الذكريات نحس بانه معنا ولم يفارقنا ولكن عندما نكون فى الواقع تتكون جروح اعمق لعدم وجوده فى الواقع والدواء الثانى هو متابعة حياتنا من دونه لأنه امر واقع أما بالنسبه لى سأكون اطارد الذكريات لانى ساتذكره فى كل خطوه من خطواتى وفى كل همسه من همساتى وحتى فى اخطاى سيكون معى لأنه موجود داخل قلبى ولكنه فى الحقيقه ليس موجود ليكون بجانبي وهذا جرحى انا ومن جروحى عندما يسرق الشخص شى لايخصه أو ليس من حقه بالنسبه له هذا جرح لأنه سيحس بالذنب فدواءه الاول هو التوبه وهو دواء جيد أما بالنسبة لى فسيكون كلما نظر لشخص سلبه حقه ووجده يعانى جرح والدواء الثانى نظرة المجتمع له فهو يحس بالحب لانهم لايعرفوه أما بالنسبة لى فستكون نظرة حب يملؤها الشك وهذا جرح ومن جروحى عندما يمرض شخص ويتالم من المرض وبالرغم من انه يتعالج الا إن دواءة الاول هو الصراخ ليعبر عن شدة الالم وبهذا يرتاح قليلا أما بالنسبة لى فهو يؤلم من حوله وهم لايستطيعون فعل شى وهذا جرح والدواء الثانى إن يلتزم الصمت ويخبى الامه فيريح الاخرين قليلا أما بلنسبة لى غهو الم وجرح ومن جروحى عندما تقرر امرأة إن تنجب وهنا حالتين ودواين ام إن تنجب وهذا الدواء الاول أما بالنسبة لى فاى شى يحرم منه ذاك المولود أو دمعة حزن تسيل من عينيه هو جرح بالنسبة لها والحاله الثانيه هى أنها لاتسطتيع الانجاب فدواءها هو إن تتبنى طفل هذا حلها أما بالنسبة لى عندما يكبر ذاك الطفل وتبداء تلك الاسئله فى طرح نفسها من انا ومن امى ولماذا تخلت عنى فهذه جروح بالنسبه لى والدواء الثانى قررت إن تعيش كما هى أما بالنسبة لى مع كل ابتسامة طفل اودمعه أو كلمه سوف تعود تلك الاحسايس والامنيات بان يكون هذا طفلها وهو ليس كذالك وهذا جرح ومن جروحى عندما يجد الوالدان ابنهما وهو يضيع وهنا نوعان من أحب والدواء الاول وهو الحب الذى يقتل فهم يظنون انه مستمتع فلا داعي لحرمانه أما بالنسبة لى فهو بدايه لضياع الا سره لانهم عندما يكتشفون أو يعون انه ضايع وليس مستمتع تبداء الصدمه والدهشه والمعاناه وهذا جرح أما الثانى هو النصيحه والخوف عليه وارشادة ومحاولة اصلاحه أو هدايته وهذا الدواء أما بالنسبه لى فكل نظره ينظرها الاب للابن أو الابن للاب تكون بدافع الخوف خوف الاب على ابنه وخوف الابن على والدة وهذا يسبب معاناة الام التى تخاف عليهم الاثنين وهذا جرح فانا شى معقد ليس له حل أو شى ليس له بدايه ولا نهاية وليس لى دواء فدوائي سبب جروحى فهل هناك دواء ليس به جروح لا أظن ذلك لان لكل جرح دواء ولكل دواء جرح وأتمنى إن مايكون عن اى احد جروح ولنا لقاء لان هذه ليست نهاية جروحى فهى مجرد بدايه |