تأقلمت النفس على رؤياكـ ,,
تأقلمت السير على خطواكـ ,,
فى شدة زحام الزمان ,, تلقاك انسان ,, تشعر معك بالامان ,,
تنتظر من شفتيك أعذب الكلام ,,
تحلم بك وتتمناك من رب الانام ,,
حتى عندما تبلغ الحياه درجة الجمود والهذيان ,, ترتمى فى أحضانك ,,
فتشعر بالدفــءــ والحنان ,, ترتمى ولا تنتظر سوى لعينيك الاستسلام ,,
بالغت فى عشقك بدون تعقل او أستهوان ,, ظهرت محبتها بكل الطرق ,,
وحتى أن كان بعضها أقرب الى الجنان ,,
حتـى بقت ملامحها تشبه لك كالسجان ,,
حتى بقت غيرتها هيا عدم شعوركـ بالأمان ,, أصبحت تمثل لك طلاسيم من المعانى ,,
وبحر من الحيره والتوهان ,, أصبحت كل ماتمثله لكى التملك وهدم الكيان
سيدتــى
صدقينى لا أعلم لغير حبى لكى كيان ,,
مهما كانت تعبير نُفسي يخنقك ويشعركـ بالحيره والهروب والعصيان ,,
مهما كانت شدة غيرتى ,, فالغيره لم تكنـ يوما بدون سبب وعنوان ,,
فأن لم أكنـ بهواكى جن جنونى ,,
وصارت رؤياكـ كل ما تأمله عيونى ,,
فلما تذبح نفسي عندما يصل غيرتى الى أبعد حدود الهذيان ,,
تتوارى دموعنا خلف أبتسامتنا فى كثير من الاحيان ,,
ذهبت أجمل ملامحنا وصار متاعنا الهجر والعصيان
تـألمت منا الآلام ,, وانكسرت بسببنا الاحزان ,,
من كثرة شعورهما بتفريق قلبان ,,
سيدتــى
رجاء لا تطلبي منى التعقل فى حبك ,, لا تطلبي منى عليك أن لا أغار أن أحداً ذكر أسمك ,,
أن أحداً تخيل رسمك ,, أن حداً تمنى همسك ,, سيدتى لا تطلبي منى المستحيل ,,,
نعم سيدتى ,, فتعقلي فى حبك مستحيل ,, فلا أرى غير عشقك بديل ,,