12-22-2009, 03:36 PM
|
|
ما قدم شيء في الحقيقة نحن ما تفرقنا إلا عندما تآخينا بالوطن ونسينا االموآآخاه في الإسلام الأن الوطن يشترك به المسلم والكافر والحيوان والجماد أما الموآآخاه في الإسلام هي الحقيقة الواقعة التي تدخلني الجنه ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة عندما أهل وطنه بل أهله وعائلته خذلوه فتركهم إلى شركهم وجهلهم وخرج من مكة وهو يقول والله إنك أحب البقاع إليّ ولولا ان أهلك أخرجوني ما خرجت، ما أعتقد أن إنسان على وجه الأرض قدم لوطنه ولقومه مثل النبي صلى الله عليه وسلم لقد قدم لهم الجنه على طبق من ذهب - قولوا لا إله إلا الله تفحلوا - نعم هذا ما قدمه لهم وهم جاهروا له بالعداء ونابذوه بالسيف نعم هذا حصل مع أفضل رجل وطآة قدماه الحصى وهو النبي الكريم
أخية انصحك وأنصح كل مسلم أن يكون ولائه لله ولنبيه وللمسلمين ولا يكون للوطن والقبيلة والعشيرة او العائلة ما في مشكل أن الإنسان يحب المكان الذي ولد فيه ولكن إذا تعارض مع الدين فالولاء للدين والحب للدين وللمسلمين .
ممكن يقول قائل ما نحن كلنا مسلمين ؟ لا هذا الكلام ليس صحيح على اطلاقه فالوطن يضم النصراني واليهودي والمجوسي والمرتد والعلماني المعادي لدين الله فمجتمعاتنا اليوم مختلطة
فأرجو منك أخيتي ومن أخواني المسلمين أن لا يكونوا مثل الشاعر الذي قال ما أنا إلا من غزية إن غوت غويت*** وإن ترشد غزية أرشدي بل يجب أن ينطبق علينا قوله تعالى :( إنما المؤمنون أخوة ) وقال ايضا ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ولم يقل الله تعالى السوريون والسوريات بعضهم أولياء بعض ولا السعوديون والسعوديات بعضهم أولياء بعض نعم أخية هذا خطاب الله عزوجل للمؤمنين
ويجب أن نكون مثل ما أمرنا النبي الكريم روى مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره. التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. انظري إلى هذه الوطنية التي جاءت في عصورنا هذه الوطنية المقيتة وليتها وطنية تنظر إلى المسلمين نظرةً شاملة بل وطنية حزبية تريد أن تقسّم الأمة إلى أمم ، فأصبحنا نسمع بالأمتين العربية والإسلامية ، ثم انقسمت كل أمة على نفسها فإذا بالأمة العربية أصبحت أمماً على عدد دولهم ، وليت الأمر وقف عند هذا الحد ولكنه شد وامتد حتى أطلت الإقليمية في البلد الواحد ، فهذه وطنية مقيتة بل وثنية مغلفة مبنية على الحزبية أو القبلية أو الفكرية أو ما شذ من الآراء والأفكار المدمرة ، فنريد وطنية مبنية على طاعة الله وحبه كوطنية السلف لربهم ودينهم وبلدهم الإسلامي الذي لا يؤمن بالحدود المصطنعة التي وضعها المستعمر ونحن من جهلنا رسخناها وأصلنا لها وأصبحت ثوابت نوالي ونعادي فيها وليس في الله ، أليس هذا حالنا أخيتي إذا انا على غلط قوّميني ولك جزيل الشكر آسف على الإطاله ممكن تقولي ايش اللي وقعني بهذا المطوع هههههه أنالست مطوع إلا انه من الحرقة التي في قلبي على بلدان المسلمين المتفرقة والمتشاحنه والمتباغضه ليس في الله بل في سبيل الوطنية والقومية والقبلية . وليس عنا المشاحنة التي حصلت بين شعبين ينتسبان للإسلام وكادت تصل للقتال بين البلدين ما هي إلا من أجل امر تافه بكل معنى الكلمة وإن دل هذا على شيء فهو يدل على مدى ا لشرخ العميق بين المسلمين بسبب الوطنية المقيته والقبلية . نسأل الله تعالى ان يجمع امر وكلمة المسلمين وقلوبهم وأن يزيل عنهم هذا التفرق الله آآآآآآآآآمين
اختم بقول الشاعر العشماوي إذا اشتكى مسلم في الصين أرّقني
وإذا بكى مسلم في الهند أبكاني ومصر ريحانتي والشـــام نـرجستي
وفـي الجـزيرة تاريـخي وعـنوانــي وحيثمــا ذُكــر اسـم الله فـــي بـــلدٍ
عــددت أرجـــاءه مـن لُـب أوطــاني تقبلي مروري دمتم بخير |