أنا من سيرد لطالما كنت مدافعا عن بلدي و مواقفها الخالدة على مر الزمان
لمصر الشقيقة مواقف لا تنسة مع فلسطين أكيد
لكن للجزائر مواقف أعظم
دهوني أقول الدولة العربية الوحيدة التي لا تعترف بدولة إسرائيل لا توجد فيها علاقات لا من قريب و لا من بعيد هي الجزائر
من الجزائر أعلن عن فتح بقيادة الراحل ياسر عرفات رحمه الله على أنها الممثل الرسمي و الوحيد للشعب الفلسطني فيما عجزت كل الدول عن القيام بهذا الأمر و دعوني أطلعكم على ان الجزائر كادت تتغرض لهجوم جوي إسرائيلي نتيجة هاذا الفعل و بالفعل إتجه سرب من الطائرات نحو الجزائر و عبر الحدود حتى وصل تونس و لكن تصدي القوات الجوية له منعه من الدخول و سأتي بالدليل
لا تزال الجزائر بقول رئيسها المأثور هواري بومدين رحمه الله تقول و بصوت واحد موحد الجزائر و شعبها و حكومتها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
الرئيس هواري بومدين لدى ترأسه لقمه الأمم المتحدة إجتماع الأمانة العامة قام بإدخال و لأول مرة ياسر عرفات لمبنى الأمم المتحدة و يده في يده و قدمه على المنبر و قال بحرف الواحد لن أفتتح الجلسة حتى يتم الإعتراف بحركة فتح الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني و من ثم بدأ الإعتراف بحركة فتح كممثل لفسطين الشقيقة
و قام ياسر عرفات رحمه بإلقاء الخطاب الشهير الذي قال فيه
جأتكم بغصن الزيتون فلا تسقطوه من يدي
و إنسحب ال الممثل الإسرائيلي من الإجتماع
و الكثير الكثير من المواقف التي لا يسمح المقام بأن نطرحها على حضراتكم هنا
أعذروني فحبي لبلدي يفوق كل شيء
لا إريد أن أقول رأيي في موقف مصر
فلبارحة حينما قرأت في الجريدة أنه تم وضع بارات من الحديد على إمتداد الحدود بين غزة و مصر تفاجأت لا يكفي غلق الحدود و لكن أيضا منع الإنفاق التي تساهم في تقليل الحصار و لو قليلا على الغزاويين و لكن تم وضع حدار فولاذي على عمق تقريبا 20 متر كي لا يحفروا أنفاق لأخذ المستلزمات الأساسية لحياة إي إنسان
أسف على الإطالة و لكن ما في قلبي لا يستطيع قلمي أن يكتبه
تحياتي