الموضوع: قصة أنمي
عرض مشاركة واحدة
  #147  
قديم 12-25-2009, 02:19 PM
 
فتح باب أحد المنازل وخرج منه ساندر ولين والتفتا للمرأة التي قالت:
-أشكركما مرة ثانية على إيصال أيان
فقال ساندر:
-هذا واجبنا
فقال لين:
-إلى اللقاء
وغادرا المكان وسارا في الشارع فقال لين:
-إن والدة أيان لطيفة جداً
-هذا طبع الخالة رونا ألديك ما تفعله يا لين؟
-كلا سأعود للمنزل لأرى رامد وكيف قضى يومه
-ما رأيك بأن تأتي لتناول العشاء في منزلي ؟
-في منزل
-أجل ستكون فرصة لتتعرف على عائلتي
-حسناً هذا عرض مغرٍ
-جيد هيا
وتابعا سيرهما.
دخل ساندر مع لين لمنزل الأول وقال:
-أمي
فجاء صوت والدته تقول:
-أنا في المطبخ يا سان
فتجاوزا الرواق الأمامي الذي يفضي لقاعة الجلوس وينتهي بسلم يصعد للطابق الثاني وبجانبه باب المطبخ فدخلا حيث شاهدا سيدة المنزل تطهو فقال ساندر:
-مرحباً أمي
فنظرت إليه وقالت:
-أهلاً يا بني يبدو أن معك ضيوف
-أجل أمي هذا لين
فمسحت يديها واتجهت نحوهما وقالت:
-أنت لين إذن لقد حدثني ساندر عنك كثيراً
-شكراً لك سيدتي
فقال ساندر :
هل عاد أبي؟
-أجل إنه يستحم
وعادت لترى طعامها وقالت:
-أرجو أن تكونا جائعين فقد حضرت طبقاً شهياً اليوم
فقال ساندر:
-أنا كذلك
-وأنت لين؟
-أعتقد هذا
-حسناً عليكما الانتظار قليلاً حتى يجهز تماماً
-جيد سنكون في الأعلى
-كما تريد
-هيا لين
وصعدا للطابق الثاني حيث غرف النوم ولكنهما سمعا صوت الموسيقى المرتفع في المكان فقال لين:
-ما هذا؟
-لا بد أنها ويندي
-من ويندي؟
-شقيقتي الكبرى إنها مدربة رقص
-واضح
فتوقفا أمام إحدى الغرف وطرق ساندر الباب وقال:
-ويندي
-لا أظنها سمعتك
فصرخ بأعلى صوته:
-ويندي
ففتح الباب لتظهر فتاة ذات شعر اسود طويل وعينين كذلك ترتدي زي الرقص وقالت:
-لِم تصرخ أيها المزعج؟
-ما رأيكِ أن تخفضي صوت الموسيقى قليلاً لدي ضيوف ؟
وأشار نحو لين الذي لوح لها بابتسامة عذبة فقالت:
-من هذه الفتاة يا ساندر ؟
-إنه شاب وليس فتاة وهو يدعى لين
-من النادر أن تجد شاباً بهذه الوسامة مرحباً يا فتى
-مرحباً
فقال ساندر:
-والآن هلا أخفضت صوت الموسيقى ؟
-لا
ونظرت للين وقالت:
-فرصة سعيدة
وأغلقت الباب بقوة فقال ساندر:
-يا لك من مزعجة
-إنها فتاة لطيفة
-لا تكن واثقاً بهذا
فضحك لين وهو ينظر لوجهه المنزعج.
دخل لين للقصر وقال:
-كانت سهرة ممتعة
ونظر حوله وقال:
-رامد
ودخل للصالة وقال:
-أين هو؟
واتجه للمكتبة ودخل حيث شاهده يقرأ كتاباً في يده فقال:
-أتعرف أنك تشبه تاني كثيراً
فنظر رامد إليه وقال:
-حقاً ؟
-أجل كانت المكتبة مكانه المفضل
واتجه نحوه وجلس بجانبه وقال:
-ماذا تقرأ؟
-كتاب تاريخي
-آه
-إذن كيف كان يومك؟
-ليس سيئاً وأنت؟
-كان ممتعاً
-هذا جيد آ صحيح
وأمسك ظرف رسائل وقال:
-لقد وصلك هذا اليوم
فتناوله منه وقال:
-لي
-أجل ففض الظرف وبدأ بقراءة الرسالة وعندما قال:
-يا إلهي
فنظر رامد إليه وقال:
-ما الأمر ؟
-ستأتي الخالة رايكا والخال سون إلى هنا
-ماذا؟
-اجل وسيمضيان عدة أيام هنا أيضاًَ
-هذا ما كان ينقص
-يا إلهي ماذا سأفعل لا يمكن أن يأتيا إلى هنا
-أرسل لهما رسالة اعتذار
-أجل هذا أفضل حل
وامسك ورقة وقلم وبدأ بكتابة الرسالة ورامد يراقبه وعندما انتهى قال:
-ها هي سأرسلها لهما ولن يأتيا
ولكنهما سمعا صوت جرس الباب فقال لين:
-أعتقد أننا قد تأخرنا
-أنا لا أعتقد أنا واثق
-سأذهب لأرى
وخرج مسرعاً نحو الباب وفتحه ليرى شاباً بشعر أشقر وعينين زرقاوين وشابة ذات شعر أشقر متوسط الطول وعينين عسليتين فقال:
-رايكا سون
فقال الشاب بأمر:
-قل خالي يا ولد
-لن أفعل أنت لا تكبرني إلا بسبع سنين
فضحكت الفتاة وقالت:
-لن تتغير أبداً يا عزيزي
وعانقته وقالت:
-لقد اشتقت لك كثيراً
-رايكا أنتِ تخنقينني
فضحكت وقالت:
-لم تتغير
-تفضلا
فدخل الثلاثة للصالة وقال لين:
-ولكن ألم تقولا أنكما ستصلان بعد غد ؟
فقال سون:
-بلى ولكننا قررنا أن نجعلها مفاجأة
-وهي كذلك
وجلس بجانب رايكا التي قالت:
-لين يا عزيزي لقد افتقدناك كثثيراً إن المنزل فارغ من دونك
-لديك عشر أشقاء غير هذا الشاب يا رايكا
-حسناً ولكنهم ليسوا كابن شقيقتي الصغير
-أنا لست صغيراً
فقال سون:
-لين لقد أتينا لأخذك
فاعتلت الدهشة وجهه وقال:
-أجل بقاؤك هنا لوحدك أمر خطو وصعب عليك لذا قررنا أن تعود للسكن معنا
-ولكن يا سون أنا أدير حياتي هنا
فقالت رايكا:
-قد يبدو الأمر سهلاً في البداية ولكنه سيكون صعباً لاحقاً من سيعتني بك ويهتم بشؤونك؟
-أستطيع تدبر كل هذا
فقال سون:
-لا يا لين يجب أن تعود معنا
-ولكنني لا أستطيع
فقالت رايكا بانفعال:
-لماذا؟ لأن كاند طلب منك البقاء هنا يا لين ذلك الرجل تركك منذ ولادتك ولم يعبأ بك بل لم يتصل حتى ليسأل عنك فلماذا أنت مصر على إطاعة أوامره
-ولكنه أبي في النهاية
فقال سون:
من تنعته بأبي رماك وشقيقتي دون أن يسأل عنكما ولو أنه كان حياً لقتلته بيدي هاتين ولا يجب أن تدعه يتحكم بحياتك
-ولكن أنا لي حياتي الخاصة هنا مدرستي أصدقائي حتى أنني انضممت لفريق كرة السلة فكيف سأترك كل هذا ورائي
فقالت رايكا:
-يمكنك العودة لمدرستك القديمة إن كل أصدقائك يسألون عنك
-كلا لا أستطيع
فقال سون:
-ستأتي معنا هذا أمر غير قابل للنقاش
فوقف وقال بغضب:
-ولكنني لم أعد صغيراً أستطيع أن اختار حياتي كما أريد ولا يحق لأحد أن يتحكم بها
فقال سون:
-أوليس بقاؤك هنا بسبب طلب كاند ها هو يتحكم بحياتك إذن
-ذلك الرجل هو أبي
-أنت لا تعرفه أصلاً يا لين كل ما تعرفه عنه هو أن اسمه بعد اسمك في البطاقة الشخصية
-لا يمكنني المغادرة افهما هذا
وخرج مسرعاً من الغرفة فقالت رايكا:
-ماذا سنفعل يا سون ؟
لست أدري.
وفي غرفة لين كان واقفاً على الشرفة يحدق في النجوم وقف رامد بجانبه وقال:
-كيف ستتصرف الآن؟
-لا أعرف
-هل ستذهب معهما؟
-كلا لن افعل
-لماذا؟
-لأنني
وصمت وعادت لذاكرته تلك الأحداث
"قول والده: أرجوك عدني يا لين عدني يا بني أن تحميها بروحك "
"قول تاني: لين البوابة أمانة في عنقك حافظ عليها جيداً عدني بهذا أرجوك"
فرفع نظره للسماء وقال:
-لأنني قد وعدتهما أبي وتاني وعدتهما أن أحمي البوابة
وضغط بيديه على سور الشرفة وقال:
-ولن أخلف وعدي لهما
فوضع رامد يده على كتف لين وقال:
-سنفعل هذا معاً كن واثقاً
فنظر لين إليه وتسلل الهدوء إلى روحه وقال:
-رامد
-لا داعِ لكل هذا القلق
-شكراًُ لك رامد
-على الرحب والسعة.
نزل لين صباحاً وهو يتثاءب للطابق الأول وفرك عينيه ونظر للمطبخ الذي انبعثت منه رائحة زكية فقال:
-ما هذا؟
واتجه للمطبخ ودخل ليرى رايكا تحضر الفطور الموضوع على الطاولة فقال:
-رايكا
فنظرت إليه وابتسمت وقالت:
-صباح الخير
-صباح الخير ما كل هذا؟
-خمنت أنك لم تأكل هكذا منذ زمن
فجلس على المائدة وقال:
-أنتِ محقة ولكن أين سون؟
-تعرف خالك لا يزال نائماً
-هذا أكيد
وبدا يتناول الطعام فجلست رايكا أمامه وراقبته لفترة ثم قالت:
-لين
فنظر إليها وقال:
-ماذا؟
-ألن تغير رأيك وتأتي معنا ؟
فنظر للطعام أمامه وقال:
-كنت أتمنى العودة معك ولكنني لا أستطيع يا خالتي إنه أمر ليس بيدي إنه خارج عن رغبتي صدقيني
-لين
وساد الهدوء على المكان قبل أن يقطعه رنين جرس الباب فقالت رايكا:
-سأرى من
وخرجت فيما تنهد لين وقال:
-يا إلهي
ولكنه سمع رايكا تقول:
-لين إنه صديقك
-صديقي
وخرج ليرى ساندر يقف بجانب رايكا.
سار الاثنان معا في الطريق نحو المدرسة وقال ساندر:
-هكذا إذن
-أجل
-وماذا ستفعل؟
-لا أعرف ولكنني لن أغادر القصر بل سأبقى لحماية البوابة
-وكيف ستقنع خالك ؟
-لست أدري إن سون عنيد لا يكل ولا يمل
-بمن يذكرني هذا يا ترى؟
-بشخص يسير بجانبك
-تماماً
فصرخ بغضب:
-ساندر هذا ليس وقت المزاح
-حسناً اسمع عليك أن تظهر لهما أنك قد بنيت حياتك هنا
-كيف؟
-مباراة كرة السلة غداً صحيح؟
-أجل هذا ما قاله أيان
-جيد كل ما عليك هو أن تأتي غداً بعد أن ينتهي الشوط الأول
-ماذا؟
-أجل
-وبعد؟
-أترك الباقي علي
-ماذا ستفعل؟
-سندبر تمثيلية صغيرة
-وما هي؟
-اسمع
وبدأ يخبره وهما يسيران.
دخل ساندر ولين للمدرسة وقال الثاني:
-ساندر هذه خطة غبية
-لِم تعتقد هذا؟
-لأنها غبية
-لا يا صديقي ستنجح ثق بهذا
-أنا لا أعتقد هذا
ولكنه لم يكمل كلامه لأنه اصطدم بأحدهم ليسقط كلاهما أرضاً فقال لين:
-يا إلهي
ونظر لذلك الشخص ليجد فتاة ذات شعر أزرق قصير وعينين زرقاوين وبشرة بيضاء فقال:
-أنا آسف يا آنسة
وساعدها على النهوض وقال:
-هل أنت بخير؟
-أجل شكراً لك
فقال ساندر:
-لم أرك هن امن قبل هل أنت جديدة ؟
-أجل هذا أول يوم لي
-أهلاً بك أنا ساندر وهذا لين
-أنا تينا
فقال لين:
-سعيد بالتعرف إليك
-وأنا أيضاً
ولكنهم سمعوا فتى يقول:
-تينا
فنظروا إليه ليجدوا فتى يشبه تينا تماماً فقالت:
-أنا هنا يا نادي
فاتجه إليها وقال:
-ما الذي تفعلينه؟
-لا شيء
ووقف بجانبها فقالت:
-أقدم لكما نادي إنه شقيقي التوأم
فقال ساندر:
-هذا واضح
-نادي هذان ساندر ولين
فصافحهما وقال:
-أهلاً بكمل
فقال لين:
-أهلاً بك
فقال ناديك
-هيا تينا علينا الذهاب لرؤية المدير هيا
-حسناً أراكما لاحقاً
فقال ساندر:
-إلى اللقاء
وغادرا وساندر يراقبها فقال لين:
-لا تريد أن أخبر ريما أنك أنك تنظر لغيرها
-أنا ، كلا ، لم أفعل هذا
-واضح
-دعك من هذا المزاح أيها المزعج
ودفعه أمامه ودخلا للمدرسة فيما كانت تينا ونادي يراقبانهما وقالت:
-ما رأيك ؟
-لا نستطيع أن نحكم من لقاء كهذا
-معك حق.
وداخل الصف كان الطلاب يتحدثون معاً ولكن الأستاذ دخل مع تينا ونادي للصف فجلس كل واحد مكانه فقال الأستاذ:
-حسناً لدينا اليوم طالبين جديدين
فهمس لين لساندر:
-إنها تينا يا سان
-وماذا يعني هذا؟
فكتم ضحكته وقال:
-لا شيء
-لين .
التم الطلاب حول نادي وتينا فيا كان لين ينظر للخنجر الذي كان يتوهج بيده والقلق بادٍ على وجهه وقال:
-يا إلهي
فنظر ساندر إليه وقال:
-ما الأمر ؟
-أشعر بالقلق على رامد
-رامد
-أجل يجب أن أذهب لرؤيته الآن
-الآن ولكن يا لين
فوقف وقال:
-لن يرتاح لي بال حتى أراه
-ولكن
فتجاهل لين كلامه وخرج مسرعاً من الصف فقال ساندر:
-أيها المتهور
فيما نظر نادي لتينا التي بدا الشك على وجهها.
دخل لين لحديقة القصر واتجه مسرعاً للداخل ليصعد السلم بلهفة نحو غرفة رامد فتح الباب بقوة وقال:
-رامد
ولكن الغرفة كانت فارغة فقال:
-يا إلهي
ونزل مسرعاً نحو الصالة وقال:
-رامد أين أنت؟ رامد
فنظر لباب المكتبة واتجه نحوها ودخل ولكنها كانت فارغة فقال:
-رامد رامد أين أنت؟
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.