الموضوع: قصة أنمي
عرض مشاركة واحدة
  #149  
قديم 12-25-2009, 02:27 PM
 
دخل لين لحديقة القصر واتجه مسرعاً للداخل ليصعد السلم بلهفة نحو غرفة رامد فتح الباب بقوة وقال:
-رامد
ولكن الغرفة كانت فارغة فقال:
-يا إلهي
ونزل مسرعاً نحو الصالة وقال:
-رامد أين أنت؟ رامد
فنظر لباب المكتبة واتجه نحوها ودخل ولكنها كانت فارغة فقال:
-رامد رامد أين أنت؟
ولكنه سمعه يقول:
-لين
فالتفت إليه وبدت الراحة على وجهه وقال:
-رامد أنت بخير
فقال باستغراب :
-أجل
فاتجه لين نحوه وقال:
-هذا جيد
-هل حدث شيء ما؟
فرفع الخنجر الذي كان يتوهج بقوة وقال:
-لقد كان يتوهج هكذا عندما هاجمت إيدار وكوي تاني لذلك شعرت بالقلق عليك
-هذا غريب
-ما هو؟
فأخرج رامد القلادة التي كانت تتوهج هي الأخرى وقال:
-لم أعرف ما سبب توهجها أيضاً
-هذا حقاً غريب
-القلادة والآن الخنجر إن الأمر يزداد تعقيداً
-ألا يعني توهج الخنجر وجود خطر ما؟
-خطر ربما ولكن أي نوع؟
-سحرة
-ماذا؟
-أجل ألا تذكر ما قاله ذلك الرجل ؟
-هذا ممكن
ووضع الخنجر في يد لين وقال:
-علينا أن نكون أكثر حذراً
-حسناً وأنا اعتقد أن علي العودة للمدرسة
وخرج متجهاً نحو الباب الخارجي ولكن صوت سون أوقفه قائلاً:
-لين
فالتفت إليه وقال:
-سون
-لِم عدت مبكراً ؟
فقال بتلبك:
-لقد نسيت شيئاً مهماً فعدت لأخذه
-سناً تعال أريد أن أكلمك
ودخل للصالة يتبعه لين حيث كانت رايكا جالسة على الأريكة فجلس على أخرى وقال:
-والآن؟
فقال سون:
-سنغادر اليوم
-بهذه السرعة
-أجل
-لِم لا تبقيان مدة أطول ؟
-كلا
فقالت رايكا:
-وأنت ستأتي معنا
-ألم نتحدث في هذا الموضوع البارحة وقلت أنني لا أستطيع الذهاب معكم
فقال سون:
-هذا ليس خياراً
-ماذا؟
-كما سمعت عليك أن تجهز أغراضك
فوقف بحزم وقال:
-لن أغادر هذا المكان يا سون هذا ما لدي
-هذا ليس قرارك
-بل قراري وأنا حر فيما أفعله
ولكن سون قبض على يد لين بقوة فقال بألم:
-سون دعني
-كلا
فقالت اريكا:
-هذا لمصلحتك يا لين
-لا أريد اتركاني حالاً
ولكن سون زاد من قبضته على يده فسمعوا رامد يقول:
-ألم تسمع ما قاله لك؟
فنظر ثلاثتهم إليه فقال لين:
-رامد ماذا تفعل هنا؟
ولكنه تقدم نحوه فقالت رايكا:
-تباً لك
وأمسكت عصا سحرية وقالت:
-أورياك، كويان
فبدأت الزهريات في الصالة بالارتفاع نحو الأعلى لتنقض على رامد الذي تفاداها بسهولة فيما كانت الدهشة تعتلي وجه لين وقال:
-مستحيل ماذا يحدث؟
فقال رامد:
-هذان ليسا خالاك
-ماذا ومن هما؟
فاختفى القاعان فجأة ليظهر إينك وهو يمسك بلين فيما ظهر بايك مكان رايكا فقال لين:
-يا لكما من وغدان أين سون ورايكا؟
فقال رامد:
-يغطان في النوم في الأعلى
فترك إينك لين ليسقط أرضاً وقال:
-كما عهدناك يا رامد يبدو أنك تعلمت الكثير من شقيقك
-طبعاً يا إينك وأخبرا رفيقكما الثالث أنه لن يمس لين وأنا موجود
وعلى الكرة البلورية التي كانت تظهر ما يحدث وأمامها جلس سويك فابتسم وقال:
-سنرى يا رامد، إينك بايك هيا انسحبا
وهناك نظر الاثنان لبعضهما ثم اختفيا فاتجه لين نحو رامد وقال:
-رامد
فنظر إليه وقال:
-هل أنت بخير؟
-أجل ولكن كيف عرفت أنهما ساحرين
-يبدو أن سبب توهج القلادة هو الشعور بأشخاص من الممالك الأخرى
-هكذا إذن
-أجل .
وفي غرفة لين كان جالساً على مكتبه يحل واجباته المدرسية فطرق أحدهم الباب فقال:
-تفضل
فدخل سون ورايكا للغرفة وقال الأول :
-يبدو أنك مجتهد حقاً
-طبعاً
فجلست رايكا بجانبه ووقف سون أمامها ففتحت رايكا الحديث قائلة:
لين نحن نتفهم رغبتك في البقاء هنا لذلك لا نريد أن نضغط عليك أكثر من هذا
فقال سون:
-يمكنك البقاء هنا
فنظر إليه بسعادة وقال:
-حقاً
-أجل ولكن على شرط واحد
-أشرط ما تريد
ففرك له شعره وقال:
إياك أن تقطع أخبارك عنا واضح
-أجل
فقالت رايكا:
عليك أن تطمئنني عليك دائماً
-سأفعل هذا يا رايكا
وجلس على السرير بجانبها فأحاطته بذراعيها وضمته لصدره وقالت:
-سأشتاق إليك كثيراً
وأنا أيضاً سأفتقدك
فجلس سون بجانبهما ونظر إليهما بصمت.
وفي ملعب كرة السلة الذي كان غاصاً بالطلاب وكان أيان يشرح للاعبين الخطة اتجه لين نحوهم وقال:
-آسف للتأخر يا شباب
فنظروا إليه وقال أيان:
-أهلاً لين
فنظر ساندر إليه وقال:
-ما الذي تفعله هنا؟
-لا داعِ لخطتك هذه فقد اقتنعا
-حقاً كيف؟
-لا أعرف
-وأين هما؟
-هناك
وأشار إليهما حيث كانا يقفان بجانب الملعب وقال:
-لقد طلبت منهما مشاهدة مباراتي قبل أن يغادرا
-آه إذن لن ننفذ خطتي
-طبعاً لا
-يا للحظ
فضحك لين وهو ينظر إليه.
انطلقت المباراة بهجوم قوي من لين ورفاقه لتستمر المباراة على تلك الوتيرة لينهوا المباراة بفوز ساحق.
وأمام محطة القطار عانقت رايكا لين وقالت:
-اهتم بنفسك جيداً حسناً
-لا تخافي يا رايكا سأكون بخير
فوضع سون يده حول كتف شقيقته وقال:
-كفى يا رايكا
فمسحت دموعها وقالت :
-حسناً
-هيا علينا أن نغادر سينطلق القطار
-كما تريد
وصعدا للقطار وجلسا بجانب النافذة فوقف لين بجانبهما وقال:
-بلغا تحياتي لجدي والباقين
فقال سون:
-هذا إذا تركنا جدك أحياء
-لا تقلق ستبقى حياً
فبدأ القطار بالتحرك فقالت رايكا:
-اهتم بنفسك جيداً
-سأفعل هذا إلى اللقاء
واستمر يلوح لهما حتى غابا عن نظره.
ومع هبوط الليل وقف لين على تلة صغيرة مشرفة على البحر وهو يراقب أمواج البحر التي لثمت الشاطئ برقة والهواء يداعب شعره بصمت ولكن سويك قطع هذا الهدوء قائلاً:
-المنظر جميل هنا
فالتفت إليه ليشاهده يقف خلفه فقال:
-من انت؟
-أدعى سويك
-سويك
ولكنهما سمعا رامد يقول:
-لا تتحرك من مكانك يا سويك
-رامد توقعت أن أجدك هنا
فوقف رامد أمام لين وقال:
-من الأفضل لك أن تبقى مكانك يا صديقي
-ولِم ؟ هل تحركت؟
فقال لين:
-من هذا يا رامد؟
-المساعد الأول للمك أنداك
-السحرة
-أجل
فقال بملل :
-يا إلهي وقد أتيت طبعاً للقضاء علي
صحيح ولكنني لست من سيفعل هذا
فقال رامد:
-ماذا تعني؟
فأمسك عصاه وقال:
--فايرون ، سايورت ، إذا كنت تسمع ندائي فهيا أظهر نفسك
فقال لين:
-ما هذا؟
ولكن صوتاً قوياً انطلق من البحر فالتفتا ليريا حيوان بجسم أفعى طويلة وضخمة ورأس ويدا تنين مع جناحين كبيرين فقال لين:
-ما هذا الشيء؟
فقال سويك:
-إنه سويريز أحد أقوى أسلحتنا
فقال رامد:
-هذا واضح
-وهو متخصص في القضاء على مصاصي الدماء لأنه يستطيع شم رائحتهم من على بعد أميال
فقال رامد بجفاء: شكرا للتحذير سويك
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.