مسك الختام لاسياد العرب
واخيرا .. اسدلت ستارة آسياد آسيا في الدوحة
لا يسعني الا ان نتقدم للدول العربية المشاركة والتي نالت حظها من المداليات المختلفة بالتهنئة والتبريك .
انه لحدث فريد وخصوصيته تكمن ان بلدا عربيا استضافته ، وقد كان هذا البلد على قدر كبير ورفيع من
المسؤولية الكبيرة التي القيت على عاتقه ، وقد كان بحق وعلى كل المستويات جديرون به .
... وعليه فانني اثمن عاليا الجهود التي بذلت لانجاح هذا الحدث الكبير وبالصورة التي ظهر عليها .
وبعد ... فان ملياري الدولارات والتي انفقت عليه يجعل التساؤل بحجم هذا المبلغ ، انني لا اقلل من قيمة
ما جنته هذا البلد من فوائد وعلى كافة الاصعدة ، ولا من اهمية احتواء حدث قاري بهذا المستوى .
لكن اليس من باب الترشيد لو كان المبلغ اقل تواضعا ، فمثل هذا المبلغ كافي لانعاش القارة باكملها ،
فما بالك بدول عربية بعينها بحاجة ولو بفاصلة مئوية لجزء يسير من المال لتقات شعوبها .. والشواهد والامثلة
واضحة للعيان ... وبعد الم يحن الوقت بعد لاجراء حسبة يومية لضرورات اولاوياتنا ، مع العلم ان عالمنا العربي يقبع على
ثروة هائلة من الخيرات ، وهذه الثروة لا محالة ناضبة يوم ما ، وهنا اتساءل ان كا ن فيها نصيب للسائل والمحروم .
ابارك لقطر الدولة ولشعبها الصورة التي عكستها عن الكرم العربي الطائي وعن مدى التقدم العربي الذي وصل اليه.
وارجو ان يتسع صدرها لهذا التساؤل .. مع بالغ التقدير
__________________ عِندمَا تُمسكُ سَيفاً لِتقْتُلني ..
إحذرْ أن يَجْرَح يَدُكَ فتُؤلمُنِي .. |