مانوى) هنا اقتران ان كل عمل لابن أدم
وحواء بالنية ودل التأكيد تفيدأن سبب بعدها بما قبلها أنا س بشكليتين لاثالث لهما ناس على حسن وصفاء نية وأناس خبث وسوء
النية فمن الفئة الأولى تجدهم يفتحون
قلوبهم للصنف الثاني وكلاً يرى بعين
طبعه يودعونهم اسرارهم يشكون همهم
ومالفئة الثانية الا ذئاب متربصة
قلووبها يتوشحها السواد لأنهم لم
يصلحو نواياهم واتبعو خطوات الشيطان
بل قلوبهم بما تتمثل الاية الكريمة (بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)في
معنى هذة الاية ان تمثل في قلب الانسان
بأن كلما اقترف ذنبا تلو ذنب أخر اصبح
قلبه مسودا وغشاوة بالغة ولم يعد
هناك أي لوم للنفسة يصبح الامر لديه
عاديا مايسوء النية امام الاخرين ويتلذذ باانكسارهم وتتبادرة الشكوك
الوهمية اتجاههم يفرق الوحدة. يفرح
لحدث مكروة , مرواغ
فهذا تشبية مني
لااعلم ان كان صائب لكنه قريب من ذلك مسيء النية ان كل ما يقدمة للاخرين
من حزن والم حقد وربما يسبب
تصدعات في حياة الاخرين بمن يقترف
ذنوبا بليغه وهو لايعد الامر يهمه
ممن رأيت وتعايشت ان من كان على
نية صافية
فهو موفق من الله عز وجل ويرزقة من
حيث لايحتسب بخلاف من كانت نيته
غير سليمة تجد التوفيق فيق في درب
آخر وكل شيء موقف بوجهه.لأن ليس
هناك إخلاص والإخلاص يتضمن نقاء
النوايا
وان الله لاينظر الى صورنا بل مرآة
عينه قلوبنا ونحن لاندرك ابدا
عندما تواجهنا مطبات الحياة بصفوها
وكدرها لما لم نتأمل قليلا ونحاسب
مسيرتنا واستقامتنا في الحياة لما لا يدركنا امور بليغة قد نتناسها ولو
كان امرا عاديا لم ننساه لما لم نتعظ
ونفيق من السبات العميق حتى وان عثرنا بزله لم لم نتراجع للخط المستقيم
والخروج من اعوجاجة
ونصحح
جميع نوايانا
امام الله وامام الناس لما البعض همهم
الوحيد في الحياة تتبع امور الناس وايذائهم سواء بالقول والفعل ويحسدهم على مااتاهم الله من فضلة قد تتدخل
في سوء النية قد لاتتفقون معي لكني
ارى صلاح الإنسان في صلاح
نيته .كذلك من يتعجرف بكلام مزخرف
وابتسامة خادعه واللفظ بااقوال كالدرر
ومن خلفة يطعن بظهرة ذاك الانسان
_المخلص_ ولكن نواياه غيرسليمة
ذلك بماذا تسمونه هل تتدخل بسوء النية ؟
ولما هالمقوله الشائعه المدمرة المشينة
(ان ذاك الانسان طيب على نياته
مسكين) وربما يقولو غبي
لما نقول مسكين بل اغبطة واتمنى ان
اكون مثله ماالمسكين الا الذئب المتربص الذي توشح قلبه الغل هو
المسكين بحد ذاته لانه عائش بين
الناس مكروة ومنبوذ وكذلك من الله عز
وجل هنيئا من كان على نيه صافية وقلب ابيض كبياض الثلج
فلندعو انفسنا دوما لله بأن يصلح النيات
والذرية وأن نحاسب انفسنا فيما نفعله
وفيما نقترفه أي كان
ودوما نصالح النية فاانها من صلاح
الحال بــــ ـقلمـــــ ــــــــي