(ولكل منا وطن)
بقلم: إيمان ريان
كنت أيتها البلاد ناري
واحتضاري
رايتك دمعي
وسقيتك سنين
انتظاري
وجدتك نوري
واحتفلت مع كل موت
ذكرى انتصاري
تركت الحصان وحيدا
مع كل شمس
زارت بحار شاعري
وجعلتني مشردا عن أحشاء
داري
لنا في البعد مرسى
وضفة الم
نزورها حين يطير الحمام
ولا يعود ليحط في زحام
الأغاني
أغان لا تعرف سوى طقوس موت الحب
وانتحار الزغاريد في سلطة
الثواني
بلاد الله بت منفى
لقلب المحب
العاصي
والمؤمن
بلون السماء
الساكن في قلب شاعر
قتله الصمت قبل
الأوان
زمن ينعم فيه المجرم
بامتياز الأمان
ويخاف منه النور التائه في خوف
الزحام
للبلاد منا كما الحب
ضجر الليالي
وعشق الغروب
للبلاد منا
وجع القلب
وان نكون الأرض
منها وفيها
تطول بنا سنين
الحرب
نعشق الصبر إسرافا
لان الصبر أرض
نصمت
لان أجراس الكنائس
وتراتيل صلاة الصبح
ارض
لان لنا في العشق
والبعد
وانتظار الموت
فرصة بان ينسينا الجوع
والوجع
والهمس
والصدع
في الغفلة السفلى
ضياع هذي الأرض
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5797