مع قرائتى لعنوان الموضوع ثم دخولى وقرائتى للموضوع نفسه
تضايقت جداً فلقد شعرت أنكِ ضحكتِ علىَّ بالعنوان !!
عندما قرأت العنوان فهمت أنك ستكتبين موضوعاً عن كيف أصبح إنساناً متصلاً فى علاقاتى وفى أفكارى وفى جنوحى وعلاقاتى ، كيف أكون متصلاً فكرياً وأخلاقياً
ولم يخطر ببالى أبداً أنك تقصدين ذلك المعنى
أن أكون متصلاً مع العالم التكنولوجى من حولى !!
ولكن موضوعك كُتِب ببراعة شديدة وإتقان وفن بارعين
بداية من العنوان الذى أخذنى إلى منحى وثم حكايتك الجميلة جداً بذاك الأسلوب المنمق وتطورها الجميل إلى نهايتها
إتصالى بالتكنولوجيا أصبح كالدما التى تجرى فى عروقى
كان أكثر ماأحن إليه فى رمضان الفائت هو إبتعادى التام عن العيون والإنترنت بشكل عام
أتعلمين سيدتى أنى مازلت أحن إلى موبايلى المسروق ولا أستطيع أن أقرر أن أشترى أى نوع آخر وأبحث عن نفس النوع لأشتريه ولكن لم يعد هناك جديد منه وأنا لاأشترى مستعمل أبداً ، أحب أن تكون علاقتى بأجهزتى خاصة جداً ، فى سؤال لأحد أصدقائى عن ذلك الموبايل أخبرته أنى كنت أشعر أنه موبايل ذكى ، كان يفهمنى من كثرى ماعاش معى وكنت أحياناً أشعر أنى لة أعطيته أمر خطأ فلسوف يفعل الصواب إرضاءاً لى !!
وهذا أكثر مايضايقنى
مشكلة أن اكون متصلاً أنه يأخذ وقت من بيتى ويأخذ وقت من عملى ومن صحتى ووقت نومى
ومشكلة أن أبتعد عن الإتصال أنى أحن بشدة
أشكرك على نبشك الجميل