ضغط الملك على مسند مقعده بيده وقال بنبرة غاضبة:
-لقد تجاوز أنداك وتوبال حدودهما
ثم نظر للحارس وقال:
-أيها الحارس ادعوا لي المجلس العسكري للاجتماع
-حاضر سيدي
وخرج مسرعاً فقال الملك:
-علي أن أحذر لين أيضاً
ثم نظر لبيكا وتاي وقال:
-ألم ينجو أحد غيركم ؟
فقال تاي:
-كلا ولا نعرف إن كان المقاتلين الذي قبضوا عليهم أحياء أم لا
-حسناً وما الذي ستفعلونه الآن ؟
فقال بيكا:
-سآخذ بثأر أسرتي
-هذا ليس سهلاً
-لا يهمني ما يحدث سأقتل ذلك الوغد ولو كان هذا آخر عمل في حياتي
-الأمر ليس كما تتوقع فقد تقتل قبل أن تصل إليه حتى
فبدا الخوف على وجه كين التي التصقت بخالها وقالت بخوف:
-لا تذهب
فنظر بيكا إليها وقال:
-كين
-أرجوك لا تذهب يا خالي لا تتركني وحدي
-كين اهدئي
وعانقها وقال:
-يكفي يا صغيرتي
فقال تاي:
-بيكا لنترك الأمر لهم
فقال بانفعال:
-وأترك ذلك الوغد لينجو بفعلته بعد كل ما فعله مستحيل
فقال الملك:
-ولكنك لا تستطيع الوقوف في وجهه
-أنا
-أعرف أنك تمتلك السحر ولكنك نصف ساحر وأي ساحر مبتدأ قد يهزمك لذا الأفضل لك أن تبقى هنا
-ولكن
فهوت كين يده وهي تبكي وقالت:
-أرجوك لا تذهب
فأغمض عينيه وقال:
-حسناً فقال تاي:
-هذا أفضل
فنظر الملك لروميد وقال:
-هذا أمر خطر يا روميد
-صحيح علينا أن نكون أكثر حذراً
-صحيح.
سار لين في القصر وهو يقلب كرة مطاطية صغيرة بين يديه وقال:
-ترى ما الأمر ؟
واستمر يرمي الكرة لأعلى ويلتقطها حتى وصل لأحد الأبواب ففتح الحراس له الباب ودخل لقاعة اجتماعات حيث كان الملك مع روميد وتاي وبيكا وعدد من الرجال حول طاولة الاجتماعات فقال:
-مرحباً
فنظر الملك إليه وقال:
-ها قد وصلت يا لين
فاتجه نحوه وجلس على مقعد على يساره وقال:
-ما سبب هذا الاجتماع الطارئ أيها الملك؟
-لأن هناك العديد من التطورات التي حدثت
-وما هي؟.
رمى لين الكرة لأعلى والتقطها واستمر على هذه الحال وهو جالس على مقعده ةقال:
-إذن ذلك الأحمق يريد القضاء علي بواسطة المقاتلين الذين قبض عليهم
فقال الملك:
-أجل
-يا له من غبي
فقال روميد:
-عليك أن لا تستخف بقدرة المهجنين
-لا داعِ للقلق سيد روميد فكل من سيرسله سيعود محملاً هذا ما قطعته لتاني ورامد ولن أخلف وعدي أبداً حتى لو خلط الأجناس الخمسة كلها
فقال بيكا:
-تبدو واثقاً بنفسك
فابتيم بثقة وقال:
-أكيد
ورمى الكرة لأعلى وقال:
-ولن أهزم بسهولة
ولكن الكرة سقطت على رأس الملك فقال لين :
-آسف
فأمسك الملك الكرة وقال:
-لين هذا ليس مكاناً للعب
فنهض وقال:
-حتى لو حدث ومت فلن يكون هذا على يد أنداك وأتباعه هذا قرار نهائي
-يسعدني أن تكون بكل هذه الثقة ولكن للراحة أكثر فإن
ولكن لين قاطعه قائلاً:
-لا وألف لا
-ما بك يا لين؟ أنا لم أكمل كلامي بعد
-أعرف ما ستقول وهذا لن يحدث أبداً
-ولكن
-رأيت ما حدث لرامد وتاني وحتى ساندر والآن شخص آخر هذا من سابع المستحيلات
-ومع هذا لن تعود لوحدك
-سيدي
-لين قلت ما لدي
-ولكن
-لا أريد نقاشاً في هذا الموضوع
-أيها الملك
-يمكنك الذهاب لرؤية ساند وكويت لا بد أنهما يدرسان
فقال باستغراب:
-ماذا يدرسان؟
-أجل أفهم استغرابك أنا أيضاً لم أصدق هذا
-لن تلهيني عن الموضوع بساند وكويت
فرمة الملك الكرة له وقال:
-اذهب
-لن يحدث هذا أيها الملك
-قلت اذهب
-سيدي
-اذهب
-ولكن
-قلت اذهب
فخرج من الغرفة والسخط بادٍ على وجهه فقال روميد:
-هل ستنصاع له؟
-كلا الأمر ليس على مزاجه.
وفي ساحة التدريب كان لين غاضباً وهو يلقي الكرة على الأرض لترتد إليه بقوة اكبر فيما كان ساند وكويت خلفه فقال ساند:
-إذن أنت غاضب لأن أبي لم يستمع غليك
فقال بغضب:
-أجل
فقال كويت:
-لا تريد أن يتكرر ما حدث لتاني ورامد
-أجل
فقال ساند:
-وماذا ستفعل؟
-إذا لم أقنع الملك فسأجعل الوافد الجديد يستقيل من تلقاء نفسه فقال كويت:
-وماذا ستفعل؟
فأمسك الكرة وقال:
-ستعرف حالاً.
خلص لهون
وهلأ
1- شو رأيكم بالبارت؟
2-لم لا يريد لين أن يذهب المرافق معه؟
3-وما الذي سيفعله في رأيكم ؟
وهلأ بستنا الردود الحلوة
سلااااااااااااااااااااااااااااام