عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-18-2006, 01:07 AM
 
رد: رواية المطاوعه ....

لتحميل الروايه : http://abooks.tipsclub.com/index.php?act=view&id=3854
الباسوورد : tipsclub

توضيح :

أكد ان دار رياض الريس تآمرت عليه

مؤلف رواية «المطاوعة» يلجأ الى المحاكم

لم يكن يتوقع الروائي السعودي الشاب مبارك الدعيلج ان اول عمل سردي يصدر له سيقذف به الى اروقة المحاكم، ويضعه في موضع اتهام امام مجتمعه، لكن هذا ما حدث مع روايته الاولى (المطاوعة) التي وضعته في مأزق كبير جعله يتبرأ منها، ويخشى انتشارها او تداولها بين الناس، وفي الوقت الذي يحلم فيه كل كاتب شاب بانتشار روايته الاولى، بات الدعيلج يلعن اليوم الذي صدرت فيه، والسبب حسب تعبير الدعيلج انه تعرض لمؤامرة دنيئة من قبل الناشر الذي اضاف الى الرواية فقرات تسيء الى المجتمع السعودي دون الرجوع اليه، ويقول الدعيلج: كغيري من الكتاب السعوديين الشباب كنت احلم بالانتشار العربي، وبأن اتجاوز المحيط المحلي وصولا الى القارئ العربي في كل مكان، لذلك فكرت في نشر روايتي الاولى في بيروت، وعن طريق دار نشر معروفة عربيا، وقد توجهت بروايتي الى اكثر من دار نشر منها (دار رياض الريس) التي وافقت على نشر الرواية، على ان ادفع لهم مبلغا من المال قيمته (2500) دولار للتسريع باصدارها نظرا لأن اسمي ليس مدرجا على قائمة اصداراتهم لعام 2006م، ولأنني كاتب جديد وعلي ان اساهم في نفقات الطباعة، وقد ارسلت اليهم المبلغ المطلوب، وفي المقابل ارسلوا لي صورة العقد عبر الفاكس للاطلاع والتوقيع، لكنني وجدت في العقد بندا مجحفا يعطيهم الحق بالتدخل في نص الرواية دون الرجوع الي، لذلك عزفت عن التوقيع، وبدأت التفاوض معهم حول هذا البند الذي اكدوا لي انه مجرد اجراء روتيني يحدث مع الجميع، ومع ذلك لم اوافق عليه، ولم اوقع العقد، وبعدها فوجئت باصدار الرواية دون عقد ودون مراجعة ودون اطلاعي على (البروفة) النهائية قبل الشروع في طباعتها.

ويضيف الدعيلج: عندما ارسلوا لي (100) نسخة صدمت صدمة كبيرة، فقد وجدت تدخلا سافرا في نصها، واضافات مسيئة الى مجتمعنا السعودي، واحمد الله ان الرواية لم تفسح من وزارة الثقافة والاعلام، وقد كان موقف الوزارة معي مشرفا جدا، ويجعلني افخر بالانتماء الى المجتمع الذي حاولوا الاساءة اليه عن طريقي، واشيد هنا بموقف وكيل الوزارة المساعد للاعلام الداخلي محمد علي علوان الذي وقف معي وقفة الاب مع ابنه.

وعن عنوان الرواية وتدخلات دار (رياض الريس) فيها يقول الدعيلج: هذا العنوان لم يكن عنوان الرواية، فقد تم نقاش حول ان يكون العنوان مثيرا لضرورات التوزيع، واقترحوا اسم (المطوعين) ولكنني قلت لهم ان الاسم الدارج هو (المطاوعة) ووافقت على الاسم وهم كذلك، خصوصا ان روايتي ليس فيها ما يسيء الى رجال الدين، وانما الامر فقط مرتبط بالتوزيع كما قالوا.

هذا بالنسبة الى العنوان، اما بالنسبة الى الاضافات فهناك الكثير من العبارات التي وضعوها داخل الرواية كما يوضع السم في العسل، ((وكلها تركز على سلوكيات المرأة))، وعلى اتهام فئات من المجتمع بالشذوذ، والتهجم على رجال الهيئة، اضافة الى تعبيرات بها ايماءات جنسية اضيفت لاسباب هم ادرى بها، واستخدام كلمات او عبارات نجدية في غير مواضعها، وهذا يكشف عدم درايتهم باللهجة ويثبت عليهم التدخل السافر في روايتي.

ويؤكد الدعيلج ان المجتمع السعودي بات مستهدفا من قبل الناشرين لاغراض مادية، ويقول: لقد فهمت من هذه التجربة ان رواية (بنات الرياض) وما حققته من انتشار جعلت الناشرين اللبنانيين ينظرون الى المجتمع السعودي نظرة تسويقية فقط، واصبحت لديهم قناعة بأن هناك خلطة معينة اذا توفرت في اي عمل روائي فسوف ينجح، ومكونات هذه الخلطة هي المرأة والجنس والشذوذ والتهجم على رجال الهيئة، بل ان هناك نوايا اخرى يضمرها رياض الريس تحديا ضد مجتمعنا السعودي، فقد اطلعني احد الاصدقاء على انه اصدر كتابا من قبل اشتمل على مواقف عدائية للمملكة ولو كنت اعرف ذلك ما ارسلت روايتي اليه.

من جانب آخر تعرضت الرواية لهجوم آخر، فقد قيل ان مبارك الدعيلج ليس كاتبها، وان صاحبها هو كاتب اسمه (فادي ابراهيم) وتارة اخرى هو (خلف الخلف) وحول هذا الموضوع يقول الدعيلج: بعد ما حدث لروايتي من تشويه لم يعد يشرفني وضع اسمي على غلافها، لكن الاتهام بأنني لست صاحبها وان دار النشر اعطتني مبلغا من المال لاستخدام اسمي على الرواية بهدف تسويقها داخل المملكة والخليج، كله هراء ليس له اساس ومن يملك اثباتات حقيقية ارجو ان يعطيني صورا منها، لأنها الآن ستكون شهادة براءة امام المجتمع، فالرواية روايتي لكن التحريف فيها جعلني العن اليوم الذي صدرت فيه واكره وجود اسمي على غلافها.

وعن القضية والموقف القانوني مع دار رياض الريس يقول الدعيلج: لقد رفعت قضية على الدار، واوكلت امر القضية الى مكتب بندر العساكر المحامي، وقد اطلع على المستندات وقال ان قضيتنا مضمونة بنسبة 80 بالمائة، واننا حتما سنكسبها لأن الموقف في صالحنا، ولأنه نشر الرواية قبل التعاقد معي، وهو بدوره بدأ في اجراءات رفع الدعوى القضائية لدى المحاكم اللبنانية وانا لن اتهاون حتى يقف كل ناشر مشجع عند حده، ولا يسيء لمجتمعنا بسبب اهداف دنيئة.



صورة بالماسح الضوئي لمقال كتبه الروائي وهو أحد المنتسبين إلى مجلة نون



تحياتي اخوي ابو عبد العزيز
__________________
°عيون العرب°
°ملتقى العالم العربي°