عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-31-2009, 03:54 AM
 
خسوف جزئي للقمر ليلة رأس السنة





أسعد الله تعالى أوقاتكم



أحببت أن أذكركم أنه بمشيئة الله تعالى سيحدث خسوف جزئي مساء يوم الخميس الموافق 14 محرم 1431هـ الموافق 31/12/2009 ميلاديه (ليلة رأس السنة الميلادية)

حيث أن سنة نبينا في هذا الأمر هو الصلاة، حيث قال : [ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ ] رواه مسلم

وقال [إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا انكسفا فافزعوا إلى ذكر الله]

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني: الدرجة: صحيح



ومن المتوقع أن ينادى لصلاة الخسوف بعد صلاة العشاء حيث أن بداية الخسوف الجزئى للقمر ستكون تقريباً فى الساعة السابعة مساء الخميس وينتهي تقريبا في الساعة الثامنة مساء الخميس.

وقد بين الرسول في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة



وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :

أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.
وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ،
وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم.



ودليل ذلك: أنه خسفت الشمس في عهد رسول الله [ فصلى رسول الله بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف ، وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا وصلوا وتصدقوا . ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا .] رواه البخاري
رد مع اقتباس