كيف تكتب رسالة؟
مقدمة الرسالة: إذا كانت الرسالة موجهة إلى قريب أو إلى صديق فيجب بدء الرسالة بكلمة (عزيزي) يتبعها اسم الشخص المرسلة إليه: (عزيزي...) ويمكن كتابة كلمة (عزيزي) فقط.
أما إذا كانت الرسالة موجهة إلى شخص ما فإنها تبدأ بـ(سيدي العزيز) أو (سيدتي العزيزة) أو (صديقي العزيز) أو (صديقتي العزيزة).
وأما إذا كنا نتوجه بالكتابة إلى شخص لا نعرف فإننا نكتب: (سيدي) أو (سيدتي).
يجب السؤال ـ بادئ ذي بدء ـ عن صحة الذي نرسل إليه الرسالة وعن أحواله.
وإذا كانت الرسالة جواباً عن رسالة سابقة فيجب الإجابة عن الأسئلة التي طرحت في تلك الرسالة، لذلك من الأفضل أن تكون هذه الأخيرة موجودة أمامنا حين نكتب الجواب.
خاتمة الرسالة: تختلف خاتمة الرسالة باختلاف الأشخاص الذين توجه إليهم فخاتمة رسالة إلى امرأة تختلف عنها إلى رجل، أو إلى شخص مسنّ، أو إلى شاب، أو إلى رئيس في العمل، وتختلف أيضاً باختلاف شخصية مُرسِل الرسالة فيما إذا كان امرأة أو رجلاً أو مديراً أو رئيس عمل. وعلى أية حال، ترتبط نوعية الخاتمة بطبيعة العلاقة التي تربط المتراسِلَين.
في حال وجود علاقات حميمة، يكفي أن نختم الرسالة بعبارة من العبارات التالية: (مع محبتي)، (قبلاتي الحارة)، (سلامي إلى جميع أفراد العائلة)، إلخ...
حين تكون العلاقات أقل حميمية، توجد سلسلة من التعابير المهذبة التي تعبر عن درجة الاحترام، وهذه بعض منها:
ـ حين تكتب امرأة إلى امرأة أخرى:
مسنة، أو ذات مستوىً رفيع، تقول: (تقبلي، سيدتي، كل مشاعر الاحترام).
مساوية لها، لكنها لا تعرفها، تقول: (تقبلي، سيدتي، مشاعري الصادقة).
أصغر منها، تقول: (تقبلي، سيدتي العزيزة، تعاطفي الشديد).
ـ حين تكتب امرأة إلى رجل:
في الماضي، كان التعبير عن مشاعر المرأة نحو الرجل مرفوضاً وغير مقبول في هذه الحالة، لكن الوَضع اختلف اليوم ويمكن التعبير كما في حالة التعبير عن الشعور من امرأة إلى أخرى. لكن، إذا كان الرجل مسناً ـ وتقليدياً ـ في تعامله فمن الأفضل الاكتفاء بالقول: (تقبل، سيدي، احترامي الشديد).
ـ حين يكتب رجل إلى رجل آخر:
مسن جداً يقول: (تفضل ـ أو تفضلوا ـ ، سيدي، بقبول احترامي الشديد).
أو: (أرجو أن تتقبل ـ أو تتقبلوا ـ ، سيدي، تقديري الخالص).
مساو له في السن، يقول: (تفضل ـ أو تفضلوا ـ ، سيدي، بقبول مشاعري المميزة).
ربّ عمل، يقول: (تفضلوا، سيدي، بقبول احترامي الشديد).
أو (... مشاعري الصادقة والمخلصة).
ـ حين يكتب رجل إلى امرأة:
في مثل سنه أو أكبر منه يقول: (تفضلي، سيدتي، بقبول تقديري الشديد).
صديقته، يقول: (تقبلي، صديقتي العزيزة، أصدق مشاعري).
رئيسته في العمل، يقول: (تفضلي، سيدتي، بتقبل مشاعري المميزة).
أو (... مشاعري الصادقة والمخلصة).
منقول
__________________
على كف القدر نمشي نواكب دفة الأحزان وما ندري عن الأيام وش تخفي لياليها
كتبنا كل خواطرنا في قصة بلا عنوان
خواطر في زمن غامض عجزت أفهم معانيها
ما بين الصمت والحيرة وذكرى لفها النسيان
بدنيا غير دنيتنا غريب كلما فيها
ظروف الدنيا تقهرنا وتجبرنا على الكتمان
وفي الداخل ألم وجروح عن المجهول نخفيها
أخذت آمالي وجروحي أبوزنها على الميزان
وترجح كفة اجروحي ولاأقدر أداويها
وقلت ارسم معاناتي من الواقع من اللي كان
وأعاتب حظي الطايح والشكوى أعانيها