عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-01-2010, 11:07 PM
 
قصة قصيرة عن بلدتي الصغيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير وينعاد اليكم بالسعادة والفرح

كتبت مؤخرا قصة قصيرة او لحظة

اتمنى ان تنال اعجابكم

وارجوا ان اسمع رايكم بالتفصيل


ها قد عدت الى بلدتي الصغيرة التي تركتها قبل سنوات قليلة باسف وولع ... ظنا مني اني تركت احلامي معها وودعت قلبي بين ضياتها ... لاجد نفسي قد سبقت الحلم بخطوات وان قلبي مع زوجي وعائلتي الجديدة
_ توقف هنا ياعزيزي ...
بذلك اشرت الى زوجي بعدما وقفنا امام باب منزل العائلة ... لقد مرى الكثير بالفعل انا اعرف ان العائلة كلها هنا من صغيرها الى كبيرها .. انها اول مناسبة نجتمع فيها منذ مدة طويلة .. تقدمت الى داخل المنزل لاسمع الهتاف والاحضان .. اي معركة هذه تصادم فيها الضحك والفرحة والعناق والصراخ في ان واحد ... وجلسنا في الصالون الكبير كما نحب ان نجلس دوما .. كلنا مع بعض لتتهافت الاسئلة والاجوبة كالسهام المتقاطعة حتى التفت الى وجوده ... سبحان الله حتى انني اصبحت لا انتبه هناك الذي يجلس في اخرى الكنبة ... التي بالقرب من الباب لقد ازداد طولا ... لديه بعض اللحية وها قد استوى شعره ... لم يعد فتي تغزوه المشاعر المضطربة فلقد اصبح رجلا .... حتى انا كبرت لم اعد الفتاة التي تغرق في عواطفها
التي ترميها في كل حين في واد من وديانها لم اعد اضطرب لرؤيته او تشتبك يداي ولا اشعر برجلي او ممن حولي
... لا ادري كيف او لمذا ؟ احس بالثقة تغزوني ... وبان لا احد مثلي بعد الان
نظر نحوي والقي التحية رديت عليه التحية بكل ثبات لم تعد تغريني نظراته او ارتعد لمحادثته وتخذلني كلماتي التي كانت تختفي عندما احتاجها
كأنني اصبحت فتاة اخرى ... لم اعد المراهقة المسكينة التي تسكنها المشاعر والعواطف وتغرقها في شباك تلك الكلمة الغريبة ... التي تدخلني في عالم آخر تنسئفيه الواقع ...يا ترى لمذا ؟
لابد انه عالمي الجديد ... عائلتي الصغيرة . انها بالفعل سور من الامان والحب .. وزوجي السقف الذي يؤمن لي كل ذلك




اتمنى ان تنال اعجابكم

واريد ان اسمع رايكم بصراحة

تحياتي

اناميكا

التعديل الأخير تم بواسطة *GHADA* ; 01-02-2010 الساعة 07:44 AM