شكرا على الموضوع وأنا أعيش هذا الموقف في هذه الايام وموضوعك جاء في وقته الصداقة الحقيقية هي في تبادل مر الحياة وحلوها هي الاهتمام ولاحترام. الصداقة عندي أن تصل العلاقة بين اثنين لأيعد الجدود فيفهم الاثنان بعضعهما من نظرات الاعين هي ألا تتغير عن صديقك مهما حصل الصداقة هي من لغيت فيها كل من الانانية التكبر التفاخر. لاكن أن تمضي 3 سنين أو أكثر من شيء كنت تعتبره الصداقة وفي لحظة تتأد من أنه نصب و كذب هاذا مالا يحتمل أن تجلس مع شخص آخر فتجد كل أسرارك عنده قائلا فلان هو من أخبري تتوقف للحظة تقول أنا أعرف هذا الاسم وفلم يخطر على بالك أبدا أنه من اعتبرته صديقك تسأله يا فلان هل أعرف هذا الشخص؟ يبدأبالضحك عليك قائلا كيف لا وهو صديقك؟ هنا تتمنى لو أن الارض تنشق فتبتلعني تصبح الدنيا سوداء أفكار تأخذك و أخرى تردك تحس بأنك ستنفجر، تحاسب نفسك من جهة صديقك فتجد أنك وقفت معه في أصعب الظروف و حللت له الكثير من المشاكل لان ماذا فعل ضحك عليك. فأين هي الصداقة هنا؟ لا لا لا فهو لم يكن أبدا صديقا فقد غاب هنا الأهم الامانة والصدق. ومهما اعتذر سأسامحه لان هذه الاخيرة من طبعي لاكن ماذا أفعل لو كنت أسامح لاني لا أنسى أكيد سوف أقف معه مرة أخرى ولن أتركه لاكن على أساس أنه شخص يحتاجني لا أكثر أما أن تعود صداقة كما كانت فبكل أسف لا أعتقد ذلك. شكرا على موضوعك الرائع و عذرا لاطالتي في الكلام. شرا لأنك فتحت لي المجال لافرغ ما في قلبي من ألم رغم أن الالم لا ينتهي تقبل مروري.