عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-02-2010, 06:49 PM
 
البلاد: السبت 16-1-1431هـ
دورة عن مهارات التعامل لطلاب الثانوي بالمدينة
المدينة المنورة - البلاد ..
اختتمت الدورة التدريبية الأولي في مهارات التعامل في اختبار القدرات والقياس لطلاب المرحلة الثانوية في المدينة المنورة بحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور تنضيب بن عواد الفائدي ومدير النشاط الطلابي حسين عويضة وذلك في صالة النشاط الثقافي بإدارة تعليم المدينة المنورة.وأوضح رئيس قسم النشاط العلمي بتعليم المدينة المنورة أديب بن علي شاهين المنسق العام لهذه الدورات أن أكثر من 500 طالب شارك في الدورة التدريبية والتي ساهمت في تنمية مهارات الطلاب للتعامل مع اختبار القدرات العامة حيث تتضمن الدورة تدريب الطلاب على طريقة التسجيل وكيفية الاستعداد للاختبار وكيفية التعامل مع ورقة البيانات وورقة الإجابة وتدريب الطلاب على إدارة وقت الاختبار وإستراتيجية اختيار الجواب الأكثر صوابا والاستفادة من النشرات والمطويات المتعلقة بالاختبار والتي ساعدت الطلاب على القدرة على فهم المقروء والقدرة على إدراك العلاقات المنطقية والقدرة على حل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية القدرة على الاستنتاج والقدرة على القياس وتدرب الطلاب في هذه الدورة على نماذج عديدة من أسئلة القدرات وكذلك تعلم الطلاب المهارات الأساسية في اجتياز الاختبار بقسميه اللفظي والكمي وتتضمن شرح نماذج عديدة من أسئلة القدرات.




الوطن :السبت 16 محرم 1431 هـ العدد 3382
غياب الصيانة وتهالك المباني يؤرقان مدارس بنات المدينة
مديرات المدارس رفعن خطابات للإدارة لإخلاء المسؤولية دون جدوى
المدينة المنورة: خالد الجهني
لا يزال قصور الخدمات والمعاناة من المباني المتهالكة والمدارس المستأجرة، إضافة إلى إهمال الصيانة يلازم بعض مدارس تعليم البنات بالمدينة المنورة، رغم الخطابات العديدة والمتوالية التي وجهتها مديرات ومساعدات تلك المدارس إلى مدير تعليم البنات بالمنطقة لتصحيح الوضع، إلاّ أنه لم تكن هناك أي استجابة مما أثر على سير العملية التربوية – حسب تأكيدهن- في بعض تلك المدارس.
الابتدائية 56
ومن تلك المدارس الابتدائية الـ 56 بحي الجبور، التي تعتبر نموذجاً لمدارس مستأجرة منذ سنوات مضت دون أن تتخذ إدارة تعليم البنات بالمدينة خطوات فاعلة تجاه الوضع، بل إنها اكتفت بتكليف المديرات والمعلمات وبعض أولياء أمور الطالبات بالبحث عن مبنى بديل ليكون مقرا للمدرسة بدلاً من المبنى القديم.. فمنذ عام 1410 والمدرسة تقبع في حي عشوائي ومبنى بدون فناء، إضافة إلى تعطل الكهرباء بين وقت وآخر. كما تعاني الفصول من تسرب المياه بين جدرانها. ولم تفلح الخطابات المتكررة التي أرسلتها إدارة المدرسة بصفة أسبوعية إلى إدارة التعليم بالمنطقة- حصلت "الوطن" على نسخة منها- في تعديل أو تحسين أوضاع المدرسة. ويقول نص خطاب موجه من مديرة المدرسة إلى إدارة التعليم "أتقدم لكم بخطابي هذا لخطورة الوضع في المدرسة ولإخلاء مسؤوليتنا. ولقد سبق الرفع لسعادتكم عدة خطابات عن مشاكل وأوضاع مدرستنا". ويشير الخطاب إلى عدم تعاون المالك بالرغم من تعميده من قبل الإدارة بالعديد من الخطابات حيث إنه يتسلمها ولا ينفذ شيئا منها ولا يوجد من يتابع التنفيذ.فيما تتركز معاناة المدرسة 56 حسب الخطاب الموجه إلى إدارة التعليم في مشاكل الكهرباء اليومية وجرس الإنذار الذي يعمل بصفة أسبوعية بدون معرفة السبب مما يثير الفزع بين الطالبات خلاف أنه في العام المنصرم حصل انفجار بـ"طبلون" الكهرباء، وتم طلب الصيانة فاكتفى فني الصيانة بفتح "الطبلون" فقط بالرغم من خطورة الوضع، إضافة إلى مشكلة رشح المياه في دورات المياه والتي لم تنته حتى الآن بل ازدادت سوءا، وأصبح الماء يهدر بطريقة غير عادية فيما تقع أسفله أسلاك الكهرباء والهوايات والسخانات مما ينذر بوقوع خطر. وتشرح مديرة المدرسة في خطابها الذي وجهته لمدير التعليم الوضع قائلة "إن المدرسة مع كل تلك المعاناة يدرس بها على فترتين مسائية وصباحية تحفيظ قرآن وأمية للمساء". ويضيف الخطاب: "تمت زيارة المدرسة من قبل طبيبات الوحدة الصحية، وحكمن على ظاهر المبنى بأنه سيئ". وتتساءل الإدارة في خطابها المؤرخ بتاريخ 8/11/1430 عمن يتحمل المسؤولية لو حصل للطالبات ومنسوباتها كارثة؟".ولم تتجاوب إدارة التربية والتعليم بالمدينة مع الخطاب على مدار أربعة أيام لتلحقه إدارة المدرسة بخطاب آخر، تفيد فيه بأوضاع المدرسة السيئة، وأن الماء تسرب في الجهة الشرقية من المبنى لدورات المياه، وتحول إلى الجهة الغربية، وأن الوضع يحتاج إلى حل سريع في أقرب فرصة حرصا على سلامة الطالبات. وتعلق معلمة بالمدرسة -رفضت ذكر اسمها- على هذا الوضع، قائلة إن وضع المدرسة ينذر بوقوع كارثة في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها المدرسة، فإدارة التربية والتعليم لا ترد على الخطابات إلاّ بعد اتصالات متكررة على حد قولها.وأضافت المعلمة أنها علمت أن مالك المبنى استطاع صرف الإيجار من إدارة التربية والتعليم دون الرجوع إلى إدارة المدرسة لتسليمه خطابا حسب النظام.
الابتدائية 60
ويبقى خطاب مديرة الابتدائية لـ 60 نموذجا آخر لما تعانيه تلك المدارس من عدم اهتمام حيث يشير الخطاب إلى ملاحظات عديدة من أهمها أنه تم إخطار الصيانة بخطورة عدم صيانة الخزان وليات الإطفاء منذ سنتين ولم يتم الإصلاح إلى الآن.وقد تم الشرح على الخطاب، الذي تحتفظ "الوطن" بنسخة منه، والمرسل إلى إدارة التربية والتعليم للبنات بتاريخ 29/7/1430 بتوجيه المالك لإصلاح المطلوب رغم أن المدرسة مبنى حكومي!.ونص الخطاب على أنه "يوجد رشح في سقف دورات المياه من الدور الثالث إلى الثاني وأن جميع سيفونات دورات المياه في المدرسة تحتاج إلى تغيير وصيانة". وحسب الخطاب، فإن صيانة خزان ومضخة إطفاء الحريق الخارجي وليات الحريق لا تعمل مما يشكل خطرا على الطالبات في حالة نشوب حريق. وطالب الخطاب بإصلاح أبواب الطوارئ الخارجية حيث إنها تفتح من الخارج مما يعرضها للسرقة، إضافة إلى أن جزءا من الفناء الداخلي هابط.
الابتدائية 77
كما تفتقر الابتدائية الـ 77 بحي الروضة لوجود كاتبة ومراقبة، إضافة إلى أن مبناها متهالك وصغير ولا يستوعب عدد الطالبات، إضافة إلى وجود نقص بالمعلمات. وفي هذا الصدد، قال محمد الحربي- والد إحدى الطالبات- إن ابنته نقلت له أن المدرسة صغيرة من الداخل، وأن دورات المياه لا تستوعب الطالبات وتشهد زحاما كثيفا منهن، وأن الطالبات مكدسات في الممرات وبين الفصول وقت الفسحة.
الثانوية العشرون
أما الثانوية العشرون فتعاني هي الأخرى من عدم وجود مراقبات في الوقت الذي يزيد فيه عدد طالباتها على 750 طالبة، ولا يوجد أمام هذا العدد سوى مديرة باتت مستحقة للتقاعد مع نهاية الفصل الأول ومساعدة واحدة وكاتبة. وكانت مساعدة المديرة قد وجهت خطابين إلى مدير تعليم البنات- حصلت "الوطن" على نسخة منهما- تطلب فيهما توفير مراقبات ومساعدات. وكان آخر الخطابين يوم الأربعاء 18/11/1430 حيث نص الخطاب على أنه"نظراً لحاجة المدرسة لمساعدة حيث إن عدد الطالبات 750 طالبة والأعباء كثيرة جداً ولا يوجد بالمدرسة إلاّ مساعدة واحدة فقط والكاتبة مقدمة طلب نقل، ولا يوجد مراقبة".وأضاف الخطاب "نرجو من سعادتكم تكليف مساعدة أو أكثر في أقرب وقت ممكن لتهيئة المناخ التربوي والتعليمي المناسب للطالبات بالمدرسة، إضافة إلى عدم توفير بديل لمعلمتين إحداهما معلمة لغة عربية حصلت على إجازة رعاية أمومة في شهر شوال المنصرم وحضرت البديلة يوم واحد للاطلاع على الوضع ولم تعد بعدها، فلم يكن هناك منقذ للوضع ليستمر سير العملية التعليمية وتدريس حصصها (16 حصة) سوى معلمات التربية العملي، اللاتي يفتقدن لصلاحيات المعلمة الأساسية أو البديلة في منح الدرجات وغيرها، أما المعلمة الأخرى فهي معلمة مادة الرياضيات وتم نقلها ولم يتم توفير البديلة حتى تاريخ إعداد هذا التقرير مما دفع الإدارة بضغط المعلمات الأخريات لتدريس المادة حتى لا تتعطل العملية التعليمية وتتأخر الطالبات في دراسة المنهج". وأكدت معلمة بنفس المدرسة- طلبت عدم نشر اسمها- أن المدرسة لم تشهد حضور أي مشرفة منذ بداية العام الدراسي للاطلاع ومتابعة العملية التعليمية سوى مشرفة المتابعة لدوام بداية العام وعودة الطالبات، إضافة إلى افتقار المدرسة لأمينة مكتبة تكون متخصصة في تدريس المادة أسوة ببعض مدارس المنطقة.
الثانوية 33
وتبقى مأساة الثانوية الـ 33 بالمدينة المنورة الأكثر ألما حيث يؤكد أحد الخطابات التي حصلت عليها "الوطن" والموقع باسم مديرة المدرسة فوزية الأحمدي، أنها سبق أن أرسلت نحو 10 خطابات تشير إلى أن المدرسة وطالباتها يعشن حالة قلق مستمر وتخوف دائم من الماس الكهربائي خاصة بعد الحريق الذي اندلع بالمدرسة أخيرا، فيما يؤكد الخطاب أن المدرسة تعيش الآن مشكلة جديدة تدل دلالة واضحة على سوء المبنى، وهي كثرة الترشيح المائي من الدور الثاني، وأن المبنى كذلك غير صالح كبيئة تعليمية لضيق الممرات، وعدم وجود مساحة لفسحة الطالبات. ويشير الخطاب إلى أن المبنى غير صحي ويفتقد للتهوية مما يتسبب في كثرة الأمراض والأوبئة. وبدا واضحا –بحسب صيغة الخطاب- رجاء مديرة المدرسة لمدير تعليم البنات بالمدينة بحل هذه الإشكاليات.إلى ذلك.. طلب مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف الفقي خطابا رسميا للرد على استفسارات "الوطن" حول وضع تلك المدارس، فتم إرسال الخطاب على فاكس مكتبه قبل عدة أسابيع. وأكد مدير مكتبه نبيل وصول الخطاب، مشيرا إلى أنه موجود على مكتب المدير العام وأنه نقل له اتصالات "الوطن" وانتظارها وصول الرد منذ أكثر من شهر ونصف إلاّ أن "الوطن" لم تتلق أي رد حتى الآن.
الوطن :السبت 16 محرم 1431 هـ العدد 3382
موظفون يتحايلون بالانتداب من أجل تعيين الزوجات معلمات بخيبر
الفقي: دورنا يقتصر على التأكد من صحة البيانات وإجراء المقابلات للمرشحات
خيبر: الوطن
أبدى عدد من مواطني محافظة خيبر والمراكز التابعة لها أسفهم الشديد لضياع حقوق بنات المحافظة في التعيين معلمات رغم جهود وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية للقضاء على الواسطة في التعيين، وذلك بعد تعيين دفعة من المعلمات مطلع العام الدراسي الحالي.وأكدوا أن عددا كبيرا من المعلمات المعينات في المحافظة أحضرن إثبات سكن بطرق غير مشروعة، مشيرين إلى استمرار مسلسلي عدم توطين التعليم وحوادث المعلمات.وفي هذا السياق، قال المواطن عطالله عبدالله الذيابي إنه تم تعيين أكثر من 37 معلمة في قطاع خيبر العام الدراسي الحالي أغلبهن يسكن في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنه تم إنهاء إجراءات التعيين ومن أهمها إثبات السكن بطرق ملتوية منها انتداب زوج المعلمة من جهة عمله إلى فرعها بخيبر لمدة قد تصل إلى يومين لحين تصديق ورقة جهة عمل ولي الأمر الخاصة بإثبات السكن رغم عدم سكنهن في المحافظة. وأضاف أنه بعد هذه الخطوة يعود الموظف إلى عمله في المدينة، وتبحث المعلمة عن سيارة تنقلها يومياً من المدينة إلى مدرستها في خيبر. واعتبر الذيابي هذه الطريقة سببا في حرمان بنات خيبر من حقهن في شغل وظائف التعليم بمحافظتهن والتي ذهبت إلى بنات المدينة. وقال: تقدمنا بعدة طلبات كان آخرها لأمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد (تحتفظ الوطن بنسخة منه) فوجه عدة إدارات للبحث في الوضع.وأكد الذيابي أن الأهالي مازالوا ينتظرون رد هذه الإدارات قريباً.كما أبدى المواطن عبد الكريم بن عبد الله الخيبري أسفه الشديد لما وصل إليه وضع تعيين المعلمات في خيبر، وقال إن أخته متخرجة منذ خمس سنوات من كلية التربية وأن عددا من بنات خيبر تخرجن منذ عشر سنوات، ولا يزال التعيين حلم الجميع إلا أنه كل عام تأتي دفعة من المعينات، يكون نصيب أهالي خيبر منها شيئاً يسيرا لا يحقق خطط وزارة التربية في توطين الوظائف، رغم وجود أعداد كبيرة من المتخرجات في شتى التخصصات من بنات خيبر والقرى التابعة لها. وأضاف: وصلت خطاباتنا إلى وزير التربية و التعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ونأمل أن تبحث الجهات المعنية عن آلية تقضي على هذا التلاعب الذي أفقد بناتنا فرصة الحصول على وظيفة رغم أحقيتهن بها دون غيرهن. وطالب الخيبري وزارتي التربية والخدمة المدنية بالنظر في أمر إثبات السكن حيث تلجأ المعلمات المعينات ممن لا يسكن خيبر إلى البحث عن طرق مناسبة لإثبات السكن، والتي غالباً ما تكون عن طريق انتداب الزوج إلى محافظة خيبر ولو ليوم واحد على الأقل لتصديق الأوراق، والتي يمكن تسميتها "انتداب من أجل تعيين الزوجة"، وليس لمصلحة العمل.إلى ذلك، استغرب المواطن علي بشير الفريدسي غياب دور الجهات الرقابية عن هذا التلاعب الذي سلب حقوق بنات خيبر، بالإضافة إلى أنه يساعد على تحميل وزارة التربية أخطاء إدارات حكومية أخرى أثبتت إقامة عائلة المعلمة بخيبر، على غير الحقيقة، لأن أغلب المعلمات اللاتي يحضرن من المدينة إلى مدارسهن في خيبر يومياً لم يبتن ولو ليلة واحدة في خيبر، حيث يتم تحميل وزارة التربية ضريبة تنقل المعلمات لمسافة تصل إلى 400 كيلو متر يومياً عبر الطرق التي قد تسبب حوادث مميتة، إضافة إلى حرمان بنات خيبر من التعيين بسبب تلاعب هؤلاء المعلمات. وطالب الفريدسي الجهات الرقابية وحقوق الإنسان بالتدخل لحل هذه الأزمة، وإنصاف أهالي خيبر ووزارة التربية والتعليم من التحايل في إثبات الإقامة للمعلمات.من جهته، أكد مدير عام التربية و التعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن علي الفقي أن دور مكتب التربية والتعليم للبنات بخيبر هو التأكد من صحة بيانات المعلمات المرشحات للتعيين، وإجراء المقابلة الشخصية لهن. وأضاف أنه تم إجراء ذلك وفق التعليمات الموجهة لإدارة التربية والتعليم بهذا الشأن من قبل الخدمة المدنية، ورفع البيانات إلى الجهات ذات الاختصاص لإكمال إجراءات التعيين.
الوطن :السبت 16 محرم 1431 هـ العدد 3382
تبادل اتهامات: معلمون ينتقدون مشروع العلوم والرياضيات للصف الأول الابتدائي التربية: على المعلمين تطوير ذواتهم لمواكبة معطيات المشروع
الرياض: محمد آل ماطر
انتقد عدد من معلمي الرياضيات والعلوم للصف الأول الابتدائي المنهج الدراسي للمادتين الذي تم اعتماده هذا العام للصف الأول الابتدائي على مستوى البنين والبنات.وأشار المعلمون إلى أنه يحتاج إلى مزيد من الحصص غير المقررة في تدريس المنهج كونه يتضمن مفاهيم وقيما طويلة،وعدد الحصص المخصصة له خلال الفصل الدراسي لا تكفي،مضيفين أن ما زاد من إشكالية الوضع أن موعد انطلاقة الدارسة لهذا العام تأخرت بسبب أنفلونزا الخنازير فتقلص عدد الحصص المقررة مما زاد العبء على المعلمين.وأشاروا في حديثهم إلى أن البيئة المدرسية في أغلب مدارس المدن بشكل خاص لا تتناسب وطبيعة المنهجين، كون الفصول تكتظ بأعداد الطلاب.ومن مجمل الملحوظات التي أوردها المعلمون على منهج كتاب العلوم والرياضيات والمقرر تدريسها في الصف الأول الابتدائي(الفصل الأول) اعتماد المنهجين بشكل كبير على مهارتي القراءة والكتابة، بينما الطالب ما يزال يتعلّم حروف الهجاء وغير قادر على الكتابة، وتساءل المعلمون كيف للطالب أن يكتب جملة أو أن يقرأ نشاطاً معيناً للإجابة عليه؟، بالإضافة إلى أنّ المنهجين يعتمدان على استخدام الطلاب مهارات عالية جداً في التفكير تفوق أعمارهم ومدى معرفتهم وتتجاوز حدود إمكاناتهم كمهارات الاستقصاء والاكتشاف، والاستنتاج، والملاحظة، وغيرها حيث تناسب الطلاب والطالبات الذين لديهم خلفية مسبقة وهذه الخلفية غائبة عند طلاب وطالبات الصف الأول بالمرحلة الابتدائية الذين قدموا من المنزل للصف.واشتكى معلمو الرياضيات على وجه الخصوص من طول منهج هذا العام وضيق الوقت، كون المعلم يحتاج مزيداً من الجهد الإضافي لإكمال المنهج، إضافة إلى أن جميع مفردات مادة الرياضيات ولاسيما بالصف الأول الابتدائي أساسية لبناء قاعدة علمية قوية للطالب يعتمد عليها في مراحل دراسته المستقبلية، وبالتالي فإنه منهج غير قابل لحذف أي من مفرداته قبل نهاية العام.وأشارت الانتقادات إلى أن المناهج تحتاج إلى إمكانات مناسبة وزيادة في أعداد المعلمين المتخصصين والملتحقين بدورات في المناهج الجديدة،لاسيما أنه تم طرح المناهج بشكل مفاجئ خاصة أنها ترجمت عن مناهج أوروبية بدون إضافة أي بصمة تذكر وهذا يعد تطورا سلبيا.من جانبه أكد المشرف على مشروع تطوير الرياضيات والعلوم بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد مفرح عسيري أن هناك ملاحظات رفعت للوزارة من خلال مشرفيها المتابعين للمشروع في المدارس ومن خلال اللقاءات التي تتم في إدارات التربية والتعليم، منها ما يتعلق بمطالبة الطالب بالقراءة والكتابة لطلاب الصف الأول الابتدائي، وما يتعلق بالحصص المخصصة لتدريس المنهج خلال الفصل الدراسي الواحد،منوهاً إلى أن مناهج المشروع الحالية بالمدارس هي نسخ تجريبية خاضعة للتعديل والتطوير خلال السنوات القادمة.
ونفى عسيري أن يكون المعلم ملزماً بأن يعلم الطالب القراءة والكتابة خلال حصة الرياضيات أو العلوم، أو أن تكون تلك الأنشطة التي تطالب الطالب بالقراءة أو الكتابة حجر عثرة في طريق المعلم لشرح الدرس.ولم ينكر عسيري عدم تدريب المعلمين الذين يدرسون مناهج المشروع بالوجه الكافي، مطالباً المعلم والمعلمة بعدم الاستسلام والضعف في أداء رسالتهم التعليمية كونهم لم يلتحقوا بدورات كافية أو المنهج طويل أو لا يتناسب مع أعداد الطلاب،بل لابد أن يقوما بتدريب نفسيهما والبحث عن المعلومة والوسيلة الجيدة لشرح الدرس وإن كانت أعداد الطلاب كثيرة في الفصل،فهناك طرق تدريسية توصل المعلومة بطريقة رائعة وتختصر الوقت للحصة.ودعا المعلمين والمعلمات بكافة المراحل الدراسية وبتنوع تدريسهم للمناهج إلى الصبر والجد والاعتماد على ما لديهم من معلومات تلقوها من الجامعات والكليات التي تخرجوا منها، وألا يجعلوا بعض الملحوظات في المناهج أو بيئة المدرسة عقبات تحول دون تميزهم في أداء رسالتهم.
عكاظ : السبت 16-01-1431هـ العدد : 3121
معلمون في جدة .. خزافون
صالح شبرق ـ جدة
داعبت أصابع 15 معلما في جدة الطين، مكونين أشكالا جميلة من الخزف، في حلقة تدريبية نظمها قسم التربية الفنية في إدارة التربية والتعليم، واحتضنتها مدارس دار الفكر في مكتب التربية والتعليم في النسيم، وأشرف على تدريبهم الخزاف العالمي مجدي توفيق. الدورة التي تتواصل على مدى يومين، تلقى خلالها المعلمون دروسا نظرية حول فن الخزف على مر العصور، وهو من أوائل الفنون التي ظهرت على الأرض، فقد صنعت أقدم الأواني بالأيدي من الطين الخام المستخرج من الأرض في العصور الأولى من التاريخ، حيث كانت وسيلة تعايش بين الشعوب والأمم. وتدرب معلمو التربية الفنية على طريقة العمل الخزفي في مراحلة المتعددة مرورا بزخرفة الخزف ووصولا إلى الحرق وإضافة التأثيرات اللونية عليه. وقال مدير مكتب التربية والتعليم في النسيم الدكتور عثمان السهيمي، الذي كرم المعلمين المشاركين، إن نتاج هذه الدورة يعد مفخرة للتربية والتعليم، مشيدا بأنامل زملائه المعلمين التي أبدعت وخرجت بنتائج دقيقة وجميلة من تلك الخزفيات المستوردة من جميع أنحاء العالم. كما أشار مدير عام مدارس دار الفكر الأهلية الدكتور مازن باروم إلى أن الخزف يعد من الفنون الجميلة التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بالأرض والأصالة، وشدد على أن أبواب مدرسته مشرعة لجميع من يملك موهبة ويحتاج إلى صقلها في جميع المجالات مع توفر خبرات على مستوى عال في جميع الفنون.
صحيفة اليوم : السبت 1431-01-16هـ العدد 13350 السنة الأربعون
نقص حاد في الفصول ودورات المياه .. والمستنقعات تنذر بكارثة
200 طالبة ومعلمة بإبتدائية ومتوسطة أبو معن «تحت الحصار »
أحمد المسري ـ أم اساهك
تصاعدت مخاوف أهالي أبومعن التابعة لمركز صفوى بمحافظة القطيف على طالبات المدرستين «الابتدائية والمتوسطة» للبنات من مستنقعات المياه الآسنة والأوبئة التى تحاصرهن، وأبدوا استياءهن لما آل اليه حال المدرستين، مؤكدين ان ما تتعلمه الطالبات في المناهج الدراسية التربوية يناقض اوضاع مدرستهن. فالساحة الكبرى تحيطها المستنقعات الزاخرة بالجراثيم واليرقات والذباب والضفادع والحشائش البرية، اضافة لتلال مخلفات البناء من حديد وخردة وطوب وبراميل فارغة وحصى، وهو ما يهدد أكثر من200 طالبة ومعلمة بالاصابة بالامراض والاوبئة فضلاً عن النقص الحاد فى الفصول ودورات مياه.
أمراض وقوارض
ويقول متعب عبد الله القحطاني «ولي أمر» : إن الدراسة انطلقت في المدرسة عام 1428هـ وكنا ننتظر هذا المبنى الجديد لكي تنعم بناتنا فيه بالراحة والجو التعليمي المناسب خاصة أن ساحتها كبيرة جداً لكن صدمنا بالمستنقعات المنتشرة بساحة المدرسة التي تحاصرها من الجهتين الغربية والجنوبية وتلفها الحشائش البرية فيكثر الذباب والبعوض والزواحف والضفادع والقوارض الخطرة والثعابين ما اصاب الطالبات والمعلمات بالذعر . واشار القحطاني الى أن تجمعات المياه والحشائش افرزت بيئة خصبة لانتشار الأمراض بين الطالبات وبالتالي نقلها لأسرهن خاصة حمى الضنك والملاريا. وطالب مسئولو تعليم البنات بالتدخل السريع لمعالجة الأمر بردم المستنقعات بالرمال وإزالة الحشائش البرية واستمرار رش المبيدات الحشرية للقضاء على الأخطار التي تحيط بالطالبات والكادر التعليمي.
مخلفات
ويوضح عبد الله راشد الهاجري ان مستنقعات المياه الآسنة بجانب المدرسة لا تعتبر الخطر الوحيد وانما هناك مخلفات من طوب وحديد وخردة ومسامير ومخلفات بناء متعددة في الساحة وعند برادات المياه الخارجية التي تقصدها الطالبات، مشيرا الى تعرضهن لعدة حوادث مؤذية اسفرت عن اصابة طالبة في فمها واحتاجت لخياطة الجرح وعلاج لمدة أسبوع كامل، فيما اخترق «مسمار » قدم طالبة أخرى، وثالثة سقطت على المخلفات المتراكمة في ساحة المدرسة وأصيبت بجرح بجانب عينها علاوة على الكثير من الإصابات بسبب هذه المخلفات ما سبب قلقا للمعلمات المناوبات وإدارة المدرسة.
انهيارات وتشققات
وأشار عبد الله محمد القحطاني الى أن الوضع الذي آلت اليه المدرسة يخالف دروس المناهج التربوية التي وضعت من قبل متخصصين، وكذلك تعاليم الإسلام التي تحث على النظافة .. فأين كل هذا من ساحة المدرسة التى تغطيها المياه الآسنة الملوثة ومخلفات البناء ، وطالب بتنظيف الساحة فى أسرع وقت ممكن لتحقيق المصداقية بين العلم والتطبيق العملي، واعتبر فهد مسعود القحطاني أن المياه التي تحاصر المدرسة ليست خطرا على الطالبات فحسب وانما على المبنى وعمره الافتراضي بدليل انهيار بعض المشايات الملاصقة لمبناها ، اضافة لظهور التشققات والتصدعات في أجزاء أخرى وكل ذلك نتيجة لبقاء المياه التي تحولت الى بحيرة دائمة ستؤثر على قواعد المدرسة الأساسية وبنائها بشكل عام بسبب المياه التى تحتاج إلى شفط لتخليص وإنقاذ الطالبات من الأمراض والحفاظ على سلامة مبنى المدرسة لمدة أطول.
200 طالبة
وأكد فهد عبد الله آل سعد أن أهل البلدة يغامرون ببناتهم عند ذهابهن للمدرسة، مشيرا الى صغر الساحة وانتشار الحصى الذي أصبح مصدر خطر على الطالبات والمناوبات، ولفت عبد الله فهد العجمي الى أن مبنى المدرسة تنقصه أشياء كثيرة. فالمقصف مشترك بين المدرستين وهو صغير الحجم علاوة على عدم وجود ساحات داخلية او معمل علوم «مختبر» او غرفة تربية فنية ولا غرفة مرشدة طلابية أو مصلى. وكشف العجمي عن وجود مكيفات سبليت وشباك جديدة في مدخل المدرسة مخزنة منذ عام ولم يتم تركيبها ما يعرقل مرور الطالبات فى الممرات الضيقة. كما أن دورات المياه بالمدرستين الابتدائية والمتوسطة قليلة بواقع دورتين فقط للمرحلة الابتدائية التي تحتاج لأكثر من ذلك. واشار الى محاصرة المياه الآسنة باب الطوارئ خلف الساحة. وبين أن مضخة المياه عند برادات المياه أسلاكها مكشوفة وطالب بوضع صندوق عليها لاخفائها عن أعين الطالبات.
__________________
ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء
..
:ht: