~
تعال إليّ
سأدعوك لصفحة غراء
لا تحمل وشمك .. ولن تحمل ظلها
أضع فيها سطورا لم تكن يوما لي
تكتبها باليد التي كتبَتكَ بها
تصغر خطوطها .. وتغير نمطه ..
وفي نهاية الحتف تزرعك ابتسامة ماطرة
هل يخبرك الخريف عن مدّ القمر ..!!
وجَزرِ الصحراء عن مقتطفاتِ جُزرك ..
وهل ستمطر هذا العام فزعاُ آخر
تضمه لمحافل اليتامى في حضرتك
هبني خريفا بعد خريف ..
لأمطر على سجاد حصادك سنبلة خضراء
كم سيجارة دخنت هنا ..؟!
وكم كأسا احتسيت لتبدو أكثر ثمالة من عرجون قديم ..
لامكان للنوم على عتبات الأحلام
وليس من نص صريح يضحي بحروف بوحه
ويلجم فزعك ..
دعه يأكلك على مهل ..
فلاشيء يستحق الحياة
دونها ..
~