الموضوع: قصة أنمي
عرض مشاركة واحدة
  #196  
قديم 01-05-2010, 06:19 PM
 
هاي
أخباركم
تفضلو
الحلقة الأخيرة


وفي ملعب كرة السلة حيث كان الهتاف والتشجيع يدوي في كل ناحية وعلى أرض الملعب حيث كان لين والباقين يلعبون بكامل قوتهم ضد الفريق الخصم وكانت الكرة مع لين الذي انطلق بسرعة نو السلة وهو يجتاز المدافعين بسهولة ورشاقة حتى اقترب من منطقة ما تحت السلة فقال رون:
-ومرر الكرة إليه فأمسكها رون وقال:
-أول ثلاثية لي في البطولة
وسدد الكرة من خارج القوس ليسجل أول ثلاثياته وسط التصفيق والهتاف فقال ساي:
-سلة ممتازة
فيما صفق لين كفه بكف رون.
دخلت ريم لمركز اجتماعات فرقة المستقبل حيث كان الجميع هناك وجلست وقالت:
-آسفة يا أصدقاء
فقال لين:
-لا مشكلة
فقال ساندر:
-والآن ماذا سنفعل ؟
فابتسم لين وقال:
سنقيم مؤتمرا صغير
فنظر الجميع إليه باستغراب وقال نادي:
-مؤتمر
–أجل
فقال كويت:
-لين هلا فسرت أكثر
-حسناً اسمعوني هذه المسألة لن تحل بالطرق العسكرية بل بطريقة سلمية لهذا سنقيم مؤتمرا
فقالت تينا:
-كيف سنضمن نجاحه؟
-سهلة تينا ونادي وإيما ستقنعون الملك كونتر والملك بيار بإقامة هذا المؤتمر من اجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف
فقالت إيما:
-ها سهل
-ريم وكويت وساند سيكون عليكم إقناع الملك توبال والملك إيروسين بقبول هذه الدعوة
فقالت ريم:
-سأفعل هذا
-جيد الباقي أتركوه لي
فقال نادي:
-لنبدأ بسرعة فأمامنا الكثير من العمل
فقالت إيما: هيا.
وفي عمق البحر حيث استقرت مملكة كائنات البحر والتي ملأتها المنازل البحرية المصنوعة من الصدف المزين بالمرجان والؤلؤ كان السكان ينتقلون على متن أحصنة بحر عملاقة والتي كان بعضها يجر عربات صدفية، في القصر وبالتحديد داخل مكتب الملك كونتر كان الأخير جالسا على مكتبه يقرأ ملفا في يده ولكن أحدهم طرق الباب فقال:
-تفضل
فدخل نادي وتينا للمكتب وقال الأول:
-ابي
فنظر إليهما وقال:
-أهلا أهلا
فاتجها نحوه فيما نهض الملك وجلس على إحدى الأرائك الصدفية فجلسا بجانبه وقال:
-إذن ما هي أخباركما لم أركما منذ فترة؟
فقالت تينا:
--كانت لدينا الكثير من الأعمال التي قمنا بها
-حقا وما هي هذه الأعمال ؟
فقال نادي:
-أبي هل سمعت بما حدث مؤخرا بين السحرة ومصاصي الدماء
-أجل سمعت إنه وضع معقد جدا
فقالت تينا:
-لم لا نقيم مؤتمرا بينهم لتقريب وجهات النظر
-لقد حاولنا بلا فائدة
فقال نادي:
-لنجرب مرة أخيرة لن نخسر شيئا
-مرة ثانية
فقالت تينا:
-أجل يا أبي وما أدراك قد ننجح هذه المرة
-ولم أنتما واثقان ؟
فقال نادي:
-مجرد شعور أرجوك أبي
فقالت تينا:
-أرجوك
فنظر الملك إليهما وقال:
-حسناً كما تريدان سأفعل
فبدت السعادة عليهما وقالت تينا:
-رائع
فنهض الملك وقال:
-سأكلم بيار وأرى رده
فقال نادي:
-سيوافق أنا متأكد .
وفي المكتب الملكي داخل قصر كائنات الضوء كانت إيما جالسة مع الملك بيار وقالت:
-أبي ما قولك ؟
-المشكلة أن كل محاولاتنا السابقة فشلت
-ارجوك أبي لنحاول مرة ثانية وأخيرة أرجوك
فابتسم الملك وقال:
-وهل سأرد صغيرتي خائبة
فقالت بسعادة:
-طبعا لا.
دخل أحد الحراس إلى قاعة العرش في مملكة مصاصي الدماء وقال:
-سيدي الملك
فنظر الملك إيروسين إليه وقال:
-سيدي لقد وصلت رسالة من الملك بيار والملك كونتر
فأمسك الملك الرسالة وقال:
-ترى ما الأمر ؟
وبدأ بقراءتها وعندما انتهى طواها وقال:
-لن يملا أبدا
فقال روميد:
-ما الأمر ؟
-يقيمان مؤتمرا لتقريب وجهات النظر كالعادة
-وهل ستذهب ؟
-لن أخسر أي شيء يبدوان جادين هذه المرة.
وفي قاعة العرش في مملكة الصيادين قالت ريم:
-مؤتمر
فقال الملك:
-أجل
فقال أحد المستشارين :
-لا أظنها فكرة مناسبة يا سيدي
ولكن ريم قالت:
-بالعكس إنها ممتازة
فنظر إليها وقال:
-ماذا؟
-أجل يا أبي لا يمكن لهذه الحال أن تستمر طويلا لا بد من نهاية لكل هذا وهذه هي النهاية فلا يجب أن نضيعها من بين أيدينا
-ريم أنت لا تفهمين في هذه الأمور يا عزيزتي
-بل أفهم جيدا لقد علمتني إيدار كل شيء ومن أجلها فقط يجب أن ننهي كل هذا
-من أجلها يجب أن نهزم مصاصي الدماء
-كلا هذه نظرة خاطئة
-ريم
-لينا أن ننهي كل هذا يا أبي علينا أن نجرب ولو لمرة واحدة أرجوك
فنظر لعينيها اللتان ارتسم العناد فيهما وقالت:
-أرجوك
فأغمض عينيه وقال:
-حسناً كما تريدين
فقالت بسعادة غامرة:
-رائع رائع.
مساء كان لين يقف على شرفة غرفته وهو يغمض عينيه وقال بداخله:
-إذن الجميع وافق ما عدا الملك أنداك
فقالت إيما: أجل
-هذه مشكلة
-ماذا سنفعل الآن ؟
-سأتدبر الامر؟
-كيف؟
-لا تقلقي لدي فكرة
-حسناً
ففتح عينيه وقال:
علي أن أقنع ذلك الرجل بالقدوم مهما كان الثمن لذا علي الذهاب لرؤيته ولكن كيف؟
وحدق أمامه لبرهة وقال:
-علي الذهاب للمملكة ربما وجدت الحل
وخرج مسرعا .
وفي غرفة ساند صرخ الأخير قائلا:
-ماذا؟
فقال لين:
-هل قلت شيئا غريبا ؟
فقال كويت:
-أنت لست جادا صحيح؟
-بل أنا كذلك
فقال ساند:
-لين ذهابك لمملكة السحرة من خلال البوابات التي تربط الممالك أمر مستحيل خاصة في هذه الظروف
-ولكن يجب أن أقابله كي أقنعه بالقدوم وإلا كل شيء سيدمر
فقال كويت:
-وما الحل ؟
-لا أعرف جئت إليكما للمساعدة
فقال ساند:-أتعرفان بعد التفكير السحر ليس سيئا كثيرا
فقال لين: السحر
-أجل
-لقد وجدتها
فقال كويت: ماذا؟
-بيكا إنه ساحر يمكنه أن يساعدنا
فقال ساند:
-لين لا يمكنك أن تخبره بشيء
-ولكنه الحل الوحيد
فنظرا لبعض ثم إليه فقال :
-لا حل آخر أمامنا
فقال ساند:
-ولكن على شرط.
وداخل إحدى الغرف كان بيكا جالسا مع تاي يتحدثان معا وقال الأخير:
-بلى إن كين تشعر بالسعادة هنا وخصوصا مع الملكة
-هذا يريحني لقد كنت قلقا عليها
-لا تهتم ستكون بخير وماذا عنك؟
-أنا بخير الحياة في عالم البشر ليست سيئة
-حقا
-أجل
ولكن أحدهم طرق الباب ودخل أحد الحراس وقال:
سيد بيكا الأمير ساند يطلبك
-يطلبني
-أجل
-حسناً أنا قادم
فخرج الحارس فيما قال بيكا:
-ما الي يريده
فقال تاي:
-اذهب لتعرف
-حسناً .
وفي غرفة ساند كان لين جالسا يعزف على البيانو وساند وكويت يستمعان إليه وعندما انتهى قال ساند:
-أنت عازف بارع
-خالتي عازفة محترفة وقد تعلمت منها
فقال كويت: هذا واضح أتعرف ما هي أمنية الملكة؟
-ماذا؟
-أن تراني أجيد العزف سواء أنا أو ساند
فقال لين:
-هذه أمنية مستحيلة
فقالا معا:
-نعرف هذا
وضحكوا قليلا قبل أن يقطع طرق الباب حديثهم فقال ساند:
-تفضل
فدخل بيكا للغرفة وقال:
-طلبتني أيها الأمير
فنزل ساند عن سريره وقال:
-أخبرني يا بيكا هل تعرف قسم مصاصي الدماء ؟
-أجل
-وهل تعرف ما هي عقوبة من يقض القسم؟
فاستعاد بيكا قول والده" قسم مصاصي الدماء يتم على الأسرار العليا والحساسة في المملكة ويتم من خلال مص دم أحد أفراد الأسرة الحاكمة والقسم بما يطلب منه ومن يقض القسم يقتل هو وكل شخص يعرفه حرقا بأشعة الشمس"
فنظر بيكا لساند وقال:
-أجل أعرف
فأزاح ساند خصلا شعره عن رقبته وقال:
-أريدك أن تقسم بألا يخرج أي شيء مما ستسمعه هنا لأحد ولو كان والدي
فنظر بيكا إليه وتنهد وقال:
-حسناً
وتقدم منه وأخفض رأسه لمستوى رقبته وقال:
-أقسم بألا يخرج شيئا مما سأسمعه للخارج
وغرس أنيابه في رقبة ساند فيما كان لين وكويت يراقبان وبعد ثانية ابتعد بيكا عن ساند فاتجه الشابان إليه وقال كويت:
-أنت بخير
فقال ساند:
-أجل لا تقلق
فقال بيكا:
-والآن ما هو الأمر الذي يستحق جعلي أقسم عليه
فنظر الثلاثة لبعضهم بتردد فقال :
-أنا انتظر
فقال كويت:
-حسناً.
قال لين:
-هذه هي القصة كاملة
فأجال بيكا نظره بينهم وقال:
-وتريدونني أن أوصل لين لمملكة السحرة
فقال ساند:
-أجل
-أنتم تحلمون
فقال كويت:
-ماذا؟
فقال لين: ولكن
-كما سمعت يا فتى ذهابك إلى هناك يعني نهايتك
-أرجوك يا بيكا عشر دقائق فقط
-كلا
فقال ساند:
-بيكا
-مستحيل
فنظروا لبعضهم لمكر والتفوا حوله فقال لين:
-واثق
-أجل
ولكن الثلاثة قفزوا فوقه ليسقطوه أرضا فقال:
-توقفوا
فقال كويت:
-ستفعل
-كلا
فقال ساند:
-الأفضل أن توافق
-أبدا يا ساند
فقال لين:
-كما تريد
وفي الخارج علا صوت صراخ بيكا بقوة.
وفي الغرفة كان بيكا جالسا على المقعد ووجه مليء بالكدمات ونظر للثلاثة الذي تحلقوا حوله مستعدين للهجوم فقال بيأس:
-حسناً حسناً
فقال ساند:
-قل هذا من البداية
فوضع يده على راسه وقال:
-لِم أورط نفسي فيما لا يعنيني ؟
فقال لين:
-هيا يا بيكا يجب أن نذهب الآن يجب أن أنهي الأمر قبل أن أعود للبيت
--ولكن عشر دقائق فقط
-حسناً هيا
فنهض وقال:
-بيكا ، االك، الكبي
واختفى مع لين من الغرفة فقال كويت:
-أرجو أن ينجح.
وفي المكتب الملكي كان الملك أنداك جالسا على مكتبه ولكن لين ظهر فجأة في المكتب فنظر الملك غليه بدهشة وقال:
-أنت
فنظر لين إليه وقال:
-أجل
فبدا الغضب عليه وقال:
-يا حراس
-لحظة يا سيدي جئت لاكلمك
-تتكلم معي لا بد أنك تحلم
-عليك ان تستمع لي ولا تنسى بأنني أحمل طاقة ابنك
فبدت الدهشة على وجه الملك فيما أردف لين:
-عليك أن تستمع لي لقد وصلت هذه الحرب لمرحلة خطيرة ولا بد من انهائها عليك أن تفكر بهذا جيدا، إن لم تفعل هذا لأجلك افعله لشعبك ولأجل ابنيك اللذان قضيا نحبهما في هذه الحرب
-وما الذي يدفعك أنت للاهتمام بهذا الأمر؟
فقال لين باستغراب:
-الذي يدفعني؟
-أجل أنت لم تنضم إليهم إلا من أشهر قليلة وقد عارضت ذلك بشدة فما الذي يدفعك الآن لتصلح بين ثلاث ممالك؟
فنظر إليه لبرهة وصمت فقال الملك:
-لم تجب
فقال بهدوء:
-أجل لقد عارضت كوني مصاص دماء بشدة وكنت مستعدا للموت كي أنسى هذه الحقيقة ، ولكم مع مرور الوقت تعرفت لأشخاص كانوا مستعدين لحمايتي واهتموا بي ليس لكوني فقط حارس البوابة بل لأني أيضا واحد منهم، عاملوني بكل محبة بل ضحوا بحياتهم من أجلي، وعدتهم بأنني سأحمي البوابة أبي رامد تاني وحتى ساندر وإندي أيضا جميعهم شجعوني كي أكمل طريقي وما أفعله الآن ليس فقط من أجلهم بل من اجل الجميع
فيما كان الملك يستمع غليه فنظر لين نحوه وقال:
-أرجوك عليك أن تفكر جيدا بكلامي تذكر كوي وإندي لقد ذهبا ضحية لهذا الصراع والآن أمامك فرصة لكي تنهي هذا
ولكن الملك لم يجبه فأغمض لين عينيه وقال:
-وأرجو أن تدرك ما هو الأفضل
واختفى من أمامه فضغط الملك على يده بشدة والتوتر بادٍ عليه.
وفي غرفة ساند قال الأخير:
-إذن لم يعطك ردا نهائيا
فقال لين:
-أجل
فقال كويت:
-تعتقد أنه سيقبل
فقال بيكا:
-الاجتماع بعد غد سنعرف وقتها
فقال لين:
-أرجو أن يوافق.
وفي ملعب كرة السلة الذي عج بالحضور كانت المباراة مشتعلة بين فريقين وفي المدرجات وقف أيان مع رومي والباقين يراقبون المباراة فالتقط أحد أفراد الفريق الأزرق الكرة ليعلو الهتاف والتشجيع فقال لين بضجر وهو يستند على سياج المدرجات:
-يبدو أن هذا الفتى يلقى تشجيعا واسعا
فقال أيان:
إنه يدعى كيم وهو ثاني أفضل لاعب في بطولة السنة الماضية
-لا تبدو عليه المهاراة
ولكنه سمع فتى يقول:
-لا تكن واثقا إنه لاعب بارع
فنظر لين للقائل ليرى شابا مع فريقه فقل بملل:
-ومن حضرة الفيلسوف ؟
فنظر الفتى لأيان وقال:
-ما أخبارك يا أيان؟
-جيدة وأنت سار
-بأحسن أحوالي
فتنهد لين وقال:
-هذا ما كان ينقصني
فقال أيان:
-لين هذا سار أفضل لاعب في البطولة الماضية
فقال بسام وهو ينظر للملعب :
أهلا وسهلا
فقال رون:
-ما بد؟ لا تبدو على طبيعتك اليوم
-لا شيء
فقال سار:
-وهل أنت لاعب جديد في الفريق؟
فقال لين وهو ينظر إليه:
-ما رأيك أنت؟
فقال بابتسامة:
من يراك يظنك مديرة أعمال الفريق
-دمك خفيف
-ما بك ألا تتقبل المزاح؟
-مزاجي اليوم ليس مناسبا للمزاح لذا الأفضل لك أن تبتعد عني
فقال رومي:
-لين
فنظر إليهم وقال:
-أليست هناك مباراة بانتظارنا ؟
فقال إيمار: اجل
-إذن هيا ماذا ننتظر
وتجاوز سار ليتابعه الأخير بنظره فقال أيان:
-لا تهتم لما قاله كثيرا يا سار إنه متعكر المزاج اليوم
فقال سار:
-لا مشكلة
-حسناً نراك لاحقا
-حظا موفقا
-شكرا
وغادر المكان مع الباقين فيما قال سار:
-لين أعتقد أنني سأحفظ هذا الاسم.
وفي الملعب كان الفريق يستعد للمباراة فيما كان لين يمسك الكرة وهو يرميها نحو الحائط لترتد إليه بقوة فنظر إيمار إليه وقال يحدث ساي:
-ساي أنظر إلى لين
-إنه في أسوء حالاته اليوم
-صحيح ترى ماذا أصابه؟
-لا أعرف
أما أيان فقال:
-يا سباب
فالتم الجميع حوله فقال:
-حسناً اسمعوني الخطة التي سنتبعها هي الخطة الهجومية الأولى واضح
فقال رون:
-أجل يا كابتن
فنظر أيان للين وقال:
-وأنت تماسك نفسك
-ماذا؟ الأمر ليس بيدي
-أياً كان سيطر على أعصابك
-حاضر سأفعل
-جيد هيا
ونزل الفريقين للملعب فيما كان سار يراقب من المدرجات وقال:
-لنرى ما مدى مهارته
أما لين فتلقى تمريرة من رون فهم بالتقدم ولكن مدافعين وقفا أمامه فقال:
-أتعرفون لقد أوقعتم أنفسكم مع الشخص والوقت الخطأ
وانقض نحوهم بقوة ليتجاوزهم مرة واحدة وبقوة وركض مسرعا نحو السلة التي استقر أسفلها مدافعين فقال:
-خذ هذا
وقفز بقوة ليسدد ضربة ساحقة هزت السلة بقوة وسط التصفيق والتشجيع والهتاف أما سار فقال:
-ليس سيئا
في حين قال أيان:
-يكون مفيدا عندما يغضب.
وفي مكتب الملك أنداك كان جالسا على مكتبه والشرود على وجهه وهو يستعيد في ذهنه كلمات لين وقال:
-يا إلهي ما الذي سأفعله الآن؟.
وفي غرفة تبديل الملابس كان الجميع يتحدث بسعادة فيما كان لين جالسا على المقعد وهو يضع المنشفة على وجهه ويغطي بها عينيه وقال بداخله:
-إذن لم يعطي ردا حتى الآن
فقالت إيما:
-أجل
-هذا سيء
-لا يزال لدينا أمل بأن يقبل فالمؤتمر غدا
-أرجو ذلك
أما رومي فنظر للين وقال:
إنه غريب حقا يثور فجأة ويهدأ فجأة
فقال رون:
-معك حق
ولكن باب الغرفة فتح ودخل سار وقال:
-مبارك الفوز
فنظر أيان إليه وقال:
-شكرا سار
أما لين فنهض بغضب وقال:
-تبا لذلك الأحمق سأقتله بيدي
فنظر الجميع إليه بدهشة وقالت ريما:
-ما بك؟
فنظر إليهم وقال بانفعال:
-هل يحتاج قرار لقائك بعدوك كل هذا الوقت للتفكير ؟
فقال إيمار:
-أجل
ولكنه رمى المنشفة عليه وقال:
-ليس هذا هو الجواب الذي أريده
ونظر لسار وقال:
-وما الذي تفعله أنت هنا؟
-لا شيء
فهم بأن يصرخ ولكن ديما قالت:
-لين الانفعال يضر بصحة الشعر
فقال بدهشة:
-ماذا؟
فقالت ريما:
-ستتساقط أطرافه
فنظر لين لأطراف شعره وقال:
-هذا لا ينطبق على شعري
فقالت ديما:
-صحيح فهو مجنون كصاحبه
وضحكت فقال بغضب:
-ماذا؟ سوف تندمين
-يا أمي
وخرجت مسرعة وهو يركض خلفها فقال رون:
إنه يجن تماما عندما يتعلق الامر بشعره
فقال أيان:
معك حق.
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.