فنظر لين إليه بحدة وقال:
-لن تتلف ما عملت لأجله مهما حاولت
-سترى أيها المدعي يا رجال
وما هي سوى ثانية حتى بدأ جنود السحرة بالهجوم على القلعة فوقف أعضاء جماعة المستقبل خلف لين وقال نادي:
-لن نسمح لك بهذا
فقالت ريم: سنريك
وانطلقت طاقة الماء محيطة بنادي وتينا فيما كانت طاقة الضوء البيضاء تتوهج حول إيما أما ساندر وكويت ففردا جناحيهما وأمسكا سيفيهما في حين بدا الدرع الإشعاعي يتوهج حول لين وفرد جناحيه وأمسك خنجره وقال:
-هيا
وانطلقوا جميعا نحو الجنود، تينا ونادي يوجها الضربات المائية نحوهم فيما كانت إيما تصعقهم بطاقتها وباشر ساند وكويت بقتلهم واحدا تلو الآخر بضربات سيفيهما التي فصلت رؤوسهم عن أجسادهم أما لين فغرس خنجره في قلب أحدهم ليسقط أمامه دون حراك،فيما وقف تاي بجانب بيكا وقال:
-ما رأيك؟
فبدت طاقته على يديه وقال:
-هيا
وانقض الاثنان على الجنود هذا يقتل جندي بمخالبه فيما وجه تاي الأفاعي السامة التي أحاطت بعدد منهم ونفثت سمومها في أجسادهم، أما رايت فقد اتجه نحو الملك أنداك ووقف أمامه وقال:
-والآن
فنظر الملك له وقال:
-ما الذي تعنيه بتصرفك هذا؟
-أخبرتك لم تعد ذلك القائد الذي يمكنه قيادتنا للنصر
-لست من يقرر هذا
وانطلقت طاقته السوداء حوله وقال:
-لقد جنيت على نفسك يا رايت
-إذن أرني ما لديك
فانطلقت الطاقة السوداء نحوه بقوة لتحيط به بشكل كامل ولكن القائد رايت انطلق من بين تلك ذلك الحاجز مخترقا إياه بقوة وطاقته تحيط به واتجه نحو الملك أنداك بقوة ولكن حاجزا مائيا مدعما بالطاقة البيضاء ظهر فجأة أمامه ليصطدم به بقوة مما أدى لصعقه بتلك الأشعة ليصرخ بقوة وأمسك الملك أيروسين سيفه فيما أمسك الملك توبال قوسا وسهما وأطلقاهما في نفس الوقت ليصيبا رايت مباشرة في صدره وسقط أرضا أمام الملوك الخمسة فقال الملك كونتر :
-أتعرف لن أسمح لك حقا بإتلاف كل ما خططنا له
وفي المعركة تمكنت فرقة المستقبل مع تاي وبيكا من إنهاء أمر الجنود واتجهوا نحو رايت وقالت تينا:
-رائع لقد انتهينا منه
ولكن رايت نهض ونظر إليهم وقال:
-يا لكم من حمقى
وكونت طاقته سيفا في يده بلون أسود شع بقوة غريبة وقال :
-أتعتقدون أنني كنت ألعب أو أنني أتيت إلى هنا بلا شيء
فبدا الحذر عليهم فقال بقوة:
-خذوا هذا
وأمسك بسيفه بقوة ووجه به ضربة قوية نحو الجميع لتنطلق الطاقة السوداء المدعمة بشرارات شبه كهربائية نحوهم وتصيبهم جميعا لتطيح بهم بقوة ولكن لين غرس خنجره في الأرض وتمسك به وما هي سوى برهة حتى هدأت العاصفة لتخلف الجميع ملقين على الأرض فنظر رايت إليهم بانتصار فيما كان التعب يعلو وجوه الجميع وهم يحاولون أن يتحركوا وأنظارهم تتجه نحوه فقال:
-رأيتم
كان التعب قد نال منهم جميعا فتقد رايت منهم وقال:
-حان الوقت لأتخلص منكم جميعا
ولكن لين أوقفه قائلا:
-مكانك فالتفت رايت إليه وقال:
-ألا تزال قادرا على السير
ولكن لين ترك خنجره من يده وأمسك سيفه وقال:
-تقدم
فابتسم رايت بسخرية وقال:
-يا لك من أحمق
فقال بيكا:
-لا يا لين
ولكن لين قال:
-هيا أيها الجبان
فقال رايت: كما تريد
وأمسك سيفه وانقض عليه بقوة فرفع لين سيفه ليصد به ضربة رايت ولكن الأخير استعمل كل طاقته وتوهج السيف بشكل كبير ووجه ضربة للين الذي حاول صدها بكل قوته ولكنه تراجع للخلف فزاد رايت من قوته بشكل هائل ليطير السيف من يد لين فبدت الدهشة على وجهه ولكن رايت عاجله بضربة من السيف أصابته مباشرة وأسقطته ارضا فقال ريم:
-لين
فحاول أن ينهض عن الأرض ولكن رايت أمسكه من شعره وشده بقوة وقال:
-هل تريد المزيد أيها الطفل الأحمق؟
ولكن لين لم يجب بل نظر إليه بحقد فقال:
-سأجعلك تترجاني لأقتلك
وغرس سيفه في جسده ليصرخ بقوة وألم فقال نادي:
-لين
ولكن تينا نهضت بصعوبة واتجهت بخطوات بطيئة لتمسك الخنجر فيما شد رايت شعر لين بقوة أكبر فقالت :
-لين أمسك
ورمت الخنجر إليه فنظر لين إليه بتعب وعادت لذاكرته صورة تاني ، رامد ، ساندر ، وإندي فقال:
-لن أخذلكم
وقبض بيده على الخنجر فقال رايت بسخرية:
-والآن ماذا ستفعل ؟
ووسط مراقبة الجميع بأعين حذرة قبض لين بيده على الخنجر ورفعه بقوة ليهوي به على شعره ليقطعه على دهشة الجميع واحدا تلو الآخر فيما تناثرت خصل شعر لين حوله ليملأ الأرضية فيما أصبحت خصل شعره تصل لرقبته بطول متفاوت فقل بيكا:
-لين
فقال ساند: يا إلهي
فيما قالت ريم: لا
أما لين فنهض وخصل شعره تغطي عينيه فمى رايت خصل شعر لين من يده وقال بسخرية:
-يا لكم من احمق
ولكن الدرع الإشعاعية بدأت تتجمع حوله لتشع حول جسده بقوة وانطلقت أجنحته خلفه فيما طالت أنيابه ومخالبه ونظر لرايت بعينين حادتين وغاضبتين وقال:
-سوف تندم
وانطلق نحوه بقوة وسرعة فقال رايت:
-سترى
ووجه له ضربة قوية من السيف ولكن لين فقطع الضربة بخنجره فبدت الدهشة على رايت وقال:
-لم أنتهي منك بعد
وانطلقت الأشعة السوداء من حوله نحو لين بقوة فقال:
-هذا لن يفيدك
واخترق الأشعة والدرع تتوهج حوله فبدت الصدمة على رايت ولكن لين ظهر أمامه فجأة وغرس مخالبه في صدر رايت ليسحق قلبه داخل صدره فاعتلى الجمود وجهه ولكن لين أمسك الخنجر وفصل به رأس رايت عن جسده ليسقط على الأرض دون أي حركة فقالت تينا:
-رائع
فيما جثا لين على الأرض وهو يلهث بتعب.
وداخل إحدى الغرف كان لين جالسا على المقعد وإيما تمسك مقصا وتناسب له طول خصل شعره من الخلف فيما كانت الخصلتين الأماميتين طويلتين وبعد أن انتهت قالت:
-ها قد انتهيت يمكنك أن تنظر للمرآة الآن
فأمسك لين المرآة ونظر إليها وقال:
-كيف أبدو ؟
-وسيما جدا
-ولكن أريد استعادة شعري الطويل
وبدأ يبكي بطريقة طفولية وإيما تراقبه وهي تضحك فدخلت تينا وقالت:
-لين
ولكنها دهشت لمنظره وقالت:
-ما به؟
فقالت إيما:
-يريد استعادة شعره الطويل
-ماذا؟ لم يقل لك أحد أن تقص شعرك بتلك الطريقة الغبية
فنظر إليها وقال:
-ولكنن أريد شعري السابق
-ولكنك تبدو أكثر وسامة هكذا
فقالت إيما: هذا صحيح
-لا أريد
وعاد لتذمره الطفولي والفتاتان تراقبانه وهما تضحكان .
وأمام قصر مصاصي الدماء وقف الملوك الخمسة مع فرقة المستقبل وتاي وبيكا أما لين الذي قال:
-سأشتاق لكم كثيرا
فقال ساند:
-ونحن أيضا
ولكنه تقدم للملك أيروسين ومد له الخنجر وقال:
-سيدي ها أنا أعيد الخنجر لك
ولكن الملك وضع قال:
-يمكنك الاحتفاظ به
-حقا
-أجل
-رائع شكرا لك سيدي
ونظر للملوك وقال:
-أرجو أن تحافظوا على وعودكم
فقال الملك أنداك:
-سنفعل
فقال الملك توبال: أكيد
وقال الملك كونتر: لا تقلق نحن سنراقبهم
فقال الملك بيار موافقا: أكيد
فقال ساند: ونحن سنراقبهم صحيح؟
فقال أعضاء فرقة المستقبل: أكيد
فنظر لين لبيكا وقال:
-أرجو أن أراك ثانية يا بيكا
-وأنا ايضا اهتم بنفسك
-سأفعل إلى اللقاء تاي
-إلى اللقاء يا فتى
ففرد جناحيه وقال:
-أرجو أن أتمكن من رؤيتكم مرة ثانية إلى اللقاء
وطار للأعلى نحو البوابة والجميع يراقبونهم فيما نظر هو للبوابة وقال:
-هذه هي النهاية.
انطلقت الهتافات في ملعب كرة السلة بشدة حيث كان الفريقين يقومان بالتحمية كل في منطقته فقال ايان:
-أين هو لين حتى الآن لقد تأخر كثيرا
فقال رون: سيأتي
فقالت ريما: ربما حصل معه شيء ما
ولكنهم سمعوا صوته يقول:
-يا رفاق
فنظروا إليه ولكن الدهشة عقدت ألسنتهم فقال:
-ما بكم؟
فقالت دينا: شعرك
فقال بمرح:
-آ إنه نوع من التغيير
فقال رومي: تريد الحق هكذا أفضل
فقال ساي: معك حق
فقال إينار:
-على الأقل تأكدنا ال، بأنك فتى
-ماذا؟
وضحكوا قبل أن يسمعوا الحكم يقول:
-الفريقين إلى الملعب هيا
فقال أيان:
-هيا
ونزلوا إلى الملعب ووقف كل فريق مقابل الآخر فيما وقف أيان مقابل ساي الذي نظر للين وقال:
-يبدو أنك قد اتنعت أخيرا
فقال لين بسخرية:
-وكأنني فعلت ذلك بإرادتي
فقال أيان:
-حسناً هذا يكفي
فقال لين:
-أجل
فيما أمسك الحكم الكرة وقال:
-أنتم مستعدون
فقالوا:
-أجل
فأمسك صافرته ورمى الكرة للأعلى ليعلن بدأ المباراة فقفز أيان وساي فاستولى أيان على الكرة وأرسلها للين الذي أمسكها وقال:
-هيا للفوز
فقالوا:
-هيا
.............
النهاية
اتمنى تعجبكم