البارت التاسع عشـر
(بعد النظرة يا عمري
حتى ارتسمت صورة القمر
في عيني....
فــــا̃ ه لسحر العيون)
في الظهر الساعه 12:00 في البر
ريمـا جالسه تلعب بجوالها و مشغله القرآن و ريناد تلعب بـ الـ psp و نوره و افنان و ساره و سمر يمشطون شعورهـم خلود و نجد و رغد و اريام و مروى و مها و ريماس يساعدون الحريم و مرام و ساره عند الرجاجيل
محمد و العيال قاعدين فارشين لهم فرشـه بـ الجبل و يسولفون و الرجاجيل في الخيمه و ياهم مرام و ساره بنت بسمه
ام مشعل و ام سليمان و ام ياسر و ام عبدالله وام عبدالعزيز وام عبداللطيف و ام نايف كانوا في خيمة الي مسوينها مثل المطبخ و كان الجو حر و ريحته طباخ و حوسـه و يعور الراس
ريماس من بعيد تنادي اخوهـا: فااااااااااااااااااااااااارس تعاااال عجل بسرعه
فارس:يوهـ وانا ناقصني بعد يووهـ الله يعين .. طيب طيب بجي
فارس راح لاخته:هاه نعم وش بغيتي
ريماس: ابد يا االغالي بس يعني ابي اطلبك طلب صغنووووون مرررهـ
فارس تنهد:وشو
ريماس: نبي فيمتو و ثلج زياده و نبي كورهـ و نبي شبسات و الثلاجه الي تشتغل بالبطاريـه بس
فارس: يالله صبرني . طيب اذا قلت لا
ريماس بغرور شامخ: اروح عند الرجاجيل و ابكي في حضن ابوي و اشكيك عنده
فارس: طاع هذي ضربني و بكىـآ و سبئني و شتكىـآ
ريماس بدلال وهي تلعب بطرف طرحتها: اصلا انا اعرفك فروس ما ترد لي الطلب كلنا ما نعرف نفطر من دون الفيمتو ولا نعرف نكمل باقي الوقت من دون الكورهـ و الشبس و المشروبات
فارس وهو راص بأسنانه:بنات اكيد ما تستغنون عن حركاتهم امر لله اروح اجيب طلاباتكم يا السنيورات
ريماس: الله لا يخليني منك يا احلى و اغلى اخو شفته في الريااااض هذي ككلها
فارس:يعني براا الرياض فيه
ريماس بشوي ارتباك مصتنع:اكيـيـد
فارس وهو يتغشمر: وهـ اشوىـآ افتكيت روحي لهم يالله انا اعلنت من الان اني غير مسؤال عن طلاباتكم
ريماس تطق فارس ع كتفه: بلا مصاخه انت اخوي الله لا يخليني منك انت الي بيقت لي من بعد المرحوم عبداللطيف
فارس: الله يرحمه
ريماس: اميين .. وش ناطر يالله روح
فارس:ههههههههههه طيب بروح خلااااص عاد
راح فارس و جاب الي يبونه
ريما كانت للحين تلعب بالجوال و الكل راح يساعد الرحيم إلا هي عشان عندها فقر دم و تجيها دوخه مع الصيام فلازم ترتاح دق جوال ريما طفت ريما القران وشافت الرقم رقم غريب ردت
ريما: الوو
...: هلا والله
ريما وهي تبلع ريقها: هلا فيك من انت..؟
...:كل ذا الزين في صوتي ولا عرفتيني
ريما وهي بقمه من الاحراج: امبلىـآ بس اتأكد وترااك واثق من عمرك وواجد وبعدين من وين جبت رقمي هاااه
ابراهيم:ههههههه لازم اصير وااثق مدام الي احبها جبل شامخ وانا مثلها لازم اصير واثق وع الي عطتني الرقم انا سرقته من افنان وهي تشوف هههههههههههههه
ريما وهي ماعت من الحيا: هاه ايه اوريـها ذا البنت والله صارت توزع رقمي ..؟
ابراهيم وهو فاقع ضحك ع نبرة ريما المرتبكه:هههههههههههههههههههههههه والله اهي الي رفضت بس دهنت شيرها و اخذته و بعدين اهي ما عطته غريب اهي عطته الي بيصير خطيبك
ريما طلعت عيونها وش يقول ذا من جده ولا يمزح:هااااه انت من جدك ولا تغشمر مثل العاااده
ابراهيم:هههههههههههههههههههههههههههههه لالا مو اتغشمر من جدي ما اقدر اكثر بعديييين اصلا انا ما اقدر اكلمك كذا بالسـر والله ارتعب كل شوي ملتفت وراي كني مسوي جريمه اخاف احد يسمعنا
ريما بكل معنا الفرح: ابراهيمووهـ تدري انك دوب ولا لا يالله باي امي تناديني وصكت السماعه
ابراهيم في نفسه: وش يصبرني إلا بعد الفطور لالا اكلم ابوي هاللحين ذا البنت بتجلطني يارب ارحم عزيز قوم ذل
و ابراهيم راح مثل البرق ينزل من الجبل و ريما طلعت من الخيمه وهي دااايخه حيل ما تقدر توقف ع رجولها و تقول في نفسها:لالا ذا صادق ياويل حالي وراه مسرع كذا عسى ما يصير فيه شيء ياربيه بيجيب لي السكته ذا الولد وهو يركض كذا
ابراهيم شاف ريما من بعيد وهي ماسكه عامود الخيمه وابتسم بس اهي ما انتبهت لان المسافه بعيده شوي صد عنها ابراهيم وراح لعند ابوهـ وقال له وشوي ريما سمعت ابوهـا ينادي امها وهي مع التعب و الوقفه ما تحملت وطاحت ع الارض البنات اخترعن و شالوهـا لجوا و الحريم كلهم عندها ودوهـا المستشفى وقالوا انه بسبب فقر الدم الحاد الي عندها وشكلها تحركت حركه كثيره وهذا يضرها واهي صايمه
ريمـا:آآهـ راسي يمه رااسي
ام سليمان: يا ويل قلبي عليك انا قايله لك اهتمي بعمرك و بصحتك شوفي رجيمك وين وصلك
ريمـا:انا بخير بس متى يـأذن المغرب
ام سليمان: 5 دقايق و يأذن
اذن المغرب و افطروا الكل في المخيم ما عدا ابراهيم و ام سليمان و ريما افطروا في المستشفىـآ
بعد ما خلصو من الفطور
ام سليمان: ياوليدي وشوله حاكر نفسك معانا روح استناس مع العيال
ابراهيم: لا وش حاكر نفسي بالعكس مستانس من يحصله جلسه مع خالته ويعافها
ريمـا: يمه والي يسلمك خليهم يرخصوني ابي اطلع تعرفين شكثر اكره المستشفى
ام سليمان: اقول ما كوا طلعه لين الدكتور من نفسه يرخصك
ابراهيم: وما تسوين لنا حركة ذاك اليوم الي نشبتي فينا تبين تترخصين ههههههههههههههههه
ريما و ام سليماان:هههههههههههههههههه
ريمـا: كلكم عارفين اني ما احب جو المستشفى يجيب لي كآبـه
ابراهيم: كل المستشفى بالي موجودين فيه؟؟
ريمـا: كلهم
ابراهيم: كلهم..؟
ريمـا فهمت قصده: ايه بس واثنين احبهم
ابراهيم بـ ابتسامه شامخه: منهم
ريمـا: ماماتي وو ووو وو
ابراهيم ولا زال مبتسم الابتسامه الشامخه:اييه بسرعه
ريمـا: اامم يمكن انا
ابراهيم بغرور: ليييه ان شاء الله اصلا حتى انتي ما تحبين نفسك لانك لو حبيتيها اذبحك
ريمـا طيرت عيونها:هاااا
ام سليمان: والله كنكم بزران قاعدين تتناجرون خلوني اروح اشتري لكم شيء تاكلونه
ابراهيم: معك فلوس خالتي..؟
ام سليمان: ايه ايه معي و انتبه لذي تراها خبله ترص ع زرار النيرس و تقعد تحن عليهم مثل ذيك المره
ريمـا:يمه
ابراهيم:ههههههههههههههههههههههههههههههههه ان شاء الله خالتي من عيوني الثنتين ما طلبتي شيء
ريمـا وهي طفشانه من جو المستشفى و ودها تطاق فمـا لقت غير ابراهيم:هيه انت خير ان شاء الله وش تبي انت احب عمري و اذا فيك خير قوم اذبحني
ابراهيم:اصلا ما تقدرين تحبين نفسك
ريما بقمه الاندهاش:لييه..؟
ابراهيم: لان الحب الصدق لواحد مو لثنين
ريمـا استحت من جد و خذت الريموت و جلست تغير
ابراهيم بهدوء:ريمـا
ريمـا بحياء:هلا
ابراهيم: ليه سويتي فيني كذا ليه كنت بخطبك ليه رفضتي
ريمـا بتعجب: انا ما رفضت
ابراهيم بكل معنى الطفوله: لا رفضتي تدرين ليه
ريما و ما زالت متعجبه:ليه..؟
ابراهيم بنبرة هاديه جداً: لانك طحتي و كأنك ما بغيتي اخطبك اللحين ليه تسوين فيني كذا
ريما و الدمعه متحجره في عيونها: ابراهيم انا ما رفضت انا طلعت اشوفك والله بس اشوفك انت من صجك تتكلم ولا كنت تمزح معاي خفت يوم شفتك تركض ضليت واقفه اكثـر صدقني احبك والله احبك ويوم دريت انك تحبني حبيتك اكثر ابراهيم والله لو تبي اللحين اطلع و اروح عند ابوي واقوله موافقه اروح بس لا تظن اني ما ابيك والله عمري ما نسيتك وتبيني اللحين انساك
ريما حست بعمرها و بالكلام الي تقوله تعجبت من وين طلعت لها هالجراءه تمنت ريما في هاللحظه ان امها تجي
ابراهيم نفس شعور ريما تعجب بس بنفس الوقت فرحان ان ريما كانت قبل تحبه و فرح انها موافقه عليه حس بالفرح بالحياه بالانتعاش راح مسرع لغرفة الدكتور
ابراهيم: دكتور اسف اني دخلت عندك من دون استأذان بس بسألك متى تقدر المريضه ريما بنت محمد الـ.... تترخص
الدكتور: لو عاوزين داللحين عادي بس يفضل انها تأكل كبده بعد الافطار لان الصيام شوي متعب عليها لان هي عندها فقر دم حاد
ابراهيم : مشكور دكتور
ابراهيم كمل الاجرائات و رجعوا للمخيم
عند البنات
ريناد: يا البطه الخايسه لا عاد تروعينا فهمتي
نجد: شوي كلمة خاايسه عليها وععه شينه طيحتي قلبي بالتراب و الله حسيت روحي بتطلع اول مره اشوفك تعبااانه
نوره: شوفي حركه من الفراش وقت الصيام ماكوا تقومين تصلين و تعودين تجلسين أي شيء تبينه الكل موجود
ساره: واسمعي اذا بغيتي تكفخين احد ابد انا موجودهـ و اذا تبين تفشين خاطرك كمان انا موجوده سوي الي تبينه بس طلبناااك لا تسوين فينا كذا
ريمـا وهي تحس ان الكل يمها لأول مره : الله يخليكم لي مشكورين
البنات: العفو
افنان تتكلم بالبناني: ولو شو بنا احنا اخويه و اصحاب شو ولا انتي بدك من يعلمك .. وغمزت لها
ريمـا ذابت من الحياء و تذكرت كلامها لـ ابراهيم و بلعت ريقها: افنان احبك مووت بعد
افنان: ياشين الواحد اذا صار مشهور
ريمـا: براا براا
البنات:هههههههههههههههههههههههههه
طبعاً ابراهيم و الرجال اجلوا مسألة الخطوبـه لين ينتهي رمضـان ومن بعد 3 ايام العيد يخطبونها
مرت 20 يوم ع رمضـان و اهم في المخيم
في الصباح الساعه 6:12
ريمـا كنت جالسه ع تله رمل قريبه من المخيم و تلعب بالرمل و مشغله انشود فديت الي تذكرني وكانت تردد بصوت خفيف و عايشه مع الكلمات و الصوت الهادي و تحرك يدينها بين الرمل
...: فديت الي تذكرني والله
ريمـا: هههههههه وش تسوي هنا
ابراهيم: امممم مدري شفت القمر ما راح للحين ينام فقلت اجي قبل يغيب
ريما بحياء وضحكه تذوب الصخر:هههههههههه
ابراهيم: يجعلي فدوهـ صاحبه هالضحكه
ريما: ابراهيم لو يشوفك هنا محمد ولا سليمان بيكنسلون الخطبه قوم
ابراهيم: اصلا ماخذ اذن من عمي و خالتي
ريمـا وهي مطيـره عيونها: وافقوا
ابراهيم:هههههههه ايه عادي وبعدين انا ولد عمك وخالتك ثانياً خطيبك عن قريب كلها 13 يوم وانا اصير خطيبك
ريمـا و وجهها احمر و اصفر: هااا
ابراهيم:ههههههههههههههه سلامتتك وش قلت انا
ريما: ابراهيم انا ببروح انام
ابراهيم: طيب تعالي اوصلك
ريما:لالا اقدر اروح بنفسي .. مشت ريما وحست بدوووخه قوويه اول مره تجيها يمكن لانها ما نامت و قايمه و ما تسحرت حتى معهم كانت بطيح من الدوخه بس مسكت نفسها ما تبيت خرع ابراهيم و تخرع اهلها من جديد ,, ابراهيم حس فيها ومسك يدها
ابراهيم: شوفي عاد كلمه ثانيه بكف امشي قدامي
ريمـا ابتسمت ابتسامه نااعمه و طاحت في حضن ابراهيم ابراهيم خاف: ريما ردي علي
ريما تتكلم بالتقطيع: ودني الخيمه بسرعه
ابراهيم بخوف: طيب
ابراهيم وصل ريما و ارتمت في احضان فراشها ومسكت جوالها و ارسلت مسج لـ ابراهيم الي بقى عندها رقمه يوم انه يدق عليها اول ايام رمضان وقالت فيها
ابراهيم تطمن عادي دوخه عاديه لاني معد اتحمل السهر الطويل في رمضـان انت تطمن لا تخاف
ابراهيم: وهـ بس قلبي راح فيها بس جد حسيت باالخوف حسيت ان ريمـا بتروح مني و ين فيه بين يديني
في العصـر قاموا البنات عشان يزينون مع امهاتهم و ريمـا قامت و لقت جوالها مليان مسجات وكلهن من ابراهيم و ابتسمت
افنان: ونسيني معاك
ريمـا: انتي متى بتجوزين عني هاه ما يكفي عطيتيه رقمي
افنان: يا بنت الناس عطاني 500 ريال تبيني اقول لا
ريمـا: لوك ما عطيتيه كان عطيتك 2000 مو 500 ياربييه منك برا بكمل نومي
افنان: يوهـ لوني دااريـه معطيته رقمك اوكي سي يو
ريما قامت تقراء كان راسل لها اشعار و كلام و فيه سوالف عن اشكال العيال و بعضه انه يحتري ال12 يوم يمرون بسرعة البرق
مرت 12 يوم كانها سنه عند الاخ ابراهيم و جاء العيد وكان ليله مربوشه في الشاليه
ريمـا: علقي البلالين وذبي الي يبقى بالمسبح
افنان: نويـر هاتي الستريوا بسرعه
نجد: كرومـا يا البطـه من ما تفهمين جيبي السكر خليني اخلص الكيكه
ريمـاس: ساره خلود مرام جيبوا العصيرات من قسم الرجال حطوهـا هنا بسرعه قبل لا يجون العيال
سمر و خلو مرام: طيب
رغد اريام مروى كانوا يسوون المسابقات
ساره بنت بسمه: خاله ريناد خذي اللمبات مني بسرعه ماما بسمه تناديني
ريناد: هاتي و بسرعه لا تتأخرين
ساره بنت بسمه: طيب ان شاء الله
بسمه: وينك لي ساعه اناديك روحي مع ابوك للسوبر ماركت جيبي الشوكلاتات الحلوهـ ولا تنسين البقلاوهـ التركيـه اوكي ذكري ابوك لاني انا مشغوله ما اقدر اروح
ساره بنت بسمه: ان شاء الله يمه
راحت ساره بنت بسمه مع ابوهـا سليمان
وكان قسم الرجال فيه الحريم يسوون المعجنات و القهوه و الشاهي و يتصلون بالصبابات و حاله عندهم
اذن الفجر و الكل خلص من شغله و صلوا راحوا تروشوا و لبسوا و تكشخوا و نامت كل وحده ع كنبه من كنبات الغرف لين جاء وقت استقبال المعازيم ..
جو ناس كثيره الاهل و النسايب و الاصدقاء و جيرانهم و الشاليه طبعاً كبير جلسوا يشغلون طق العنود و يرقصون و مسابقات و واناشيد للبزران و حلاو يطيح عليهم من فوق .. خلود و يا البنات يرقون و ينطلون حلااو و كاكاو ع البزران للشكل بس
خلص العيد الاول و الكل راح بيته و الحريم تأكدو من الي ما جو وراحو يعيدونهم و البنات اخذوا عديات من امهاتهم و ابواتهم بس
خلص يومين الثانين للعيد وكان نفس العيد الاول
فرح .. نسيناها هي و عبدالعزيز في ماليزيا
فرح و عبدالعزيز عايشينا حلى ايام حياتهم في ماليزيا
فرح: عزوز خلنا نرجع الرياض تراا خلص شهر العسل والله
عبدالعزيز: ليه مليتي مني..؟
فرح: وفيه احد يمل من روحه و حياته
عبدالعزيز: يا جعلني فدوهـ لحياتك
و كملوا تغزل لين رجعوا الفله
فرح: ميرنا ميرنا
مرينا: هاي مدام
فرح: ميرنا بدي اليوم تسوين لنا احلى عشىـآ نبي الطبخ لبناني الاصيـل
ميرنا: مما طلبتي شيء يا مدام فرح نص ساعه بس و العشاء يكون جاهز
فرح: اوكي اذا خلصتي خلي الخدم يحطوونه في البلكون
ميرنا: تأمري يا مدام
هذي ايام العسل في ماليزيا حب و حنان و عاطفه
نهاية البارت التاسع عشـر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ