هل إذا حُرمت الأخت من دخول الامتحانات، ستُحرم من دخول الفردوس الأعلى ؟؟!!
سبحـــــان الله، وهل العزة تكون بغير طاعة الله؟؟!!
وأقول لكِ، ما فائدة تلك الشهادة التي تريدين أن تبيعي دينك لأجلها؟؟!!
فوالله، هذه الشهادة قد تكون سبب فتنتك في دينك بعد تخرجك ..
واسألي أخواتك اللاتي تخرجن من الجامعات وكم الضغوط التي يتعرضن لها بسبب تلك الشهادات العليا ..
وربما يكون قتالك لأجلها بغير فائدة .. فحتى الرجال بعد حصولهم على الشهادات العُليا، يجلسون على المقاهي ولا يجدون بها عمل !!!
ونحن لا نعترض على الدراسات الجامعية، بشرط أن تكون لطاعة الله ..
لكن أتنازل عن ديني لأجل شهادة لا تساوي عند الله شيئًا ..
ولا حتى بميزان أهل الدنيـــــا .. فأي تفكير هذا؟؟!!
أما الاختراع العجيب، الذي يُدعى "الكمامة"
فيا أيتها الأخت العزيزة العفيفة المُنتقبة،
لِما تُعرضين نفسك للإهانة وقد أعزَّك الله عزَّ وجلَّ بنقابِك؟؟
فعندما يطلبون منك رفعها، هل ستطلبين أن ترى وجهك امرأة؟ لِما وهل ما ترتدينه هو النقــــاب ؟؟!!
فينبغي على الأخوات أن يقفن وقفة واحدة ..
ينبغي أن يروا ثباتكن ويرون تغيب جميع العدد الذي يعلمونه من المنتقبات ..
لا للكمامات .. ولا لأي شيء يُهين ديننا أو يحِط من قدرنا ..
إما أن يقبلونا على طاعتنا وعزتنا، وإما فلا يُشرفنا شهاداتهم التي لا تساوي شيئًا ..
هل الامتحــــــان الجامعي ضرورة؟!!
الضرورة يا أختي، كشخص سيموت من الجوع .. فيضطر لأكل الميتة ..
هذه هي الضرورة ..
هل ستموتين بدون شهادة جامعية؟ هل ستموتين بدون دخول الامتحان؟؟؟ هل ذُكرت الشهادة الجامعية في الكتــــــــــاب والسُنة؟؟
ولا أحد يعرف أين سيكون الخير ..
فقد تمر بنا أحداث نحسبها ابتلاءات وكوارث، ولعلها كانت السبب في أن نتعلم و نُعلم دين الله عزَّ وجلَّ ..
قد تظنين أن الجامعة قمة الخير والنجاح وأنها المستقبل لك، لكن قد يكون حرمانك منها اتجاها جديدا في حياتك ويكون هو الخير والفتح من الله لكِ
فلا تتصورن أنكن تعرفن أكثر من الله سبحانه وتعالى
قدَّر الله عليكن هذا الأمر، فهو الخير لا شك .. يقينًا
وكلمة حق: إذا لم يتكمن الرجال من إيجاد وظائف عمل بعد التخرج والحصول على تلك الشهادات، هل ستجدنها أنتن؟؟
فلِما كل هذه الضجة؟ أيحسبون أنهم سيحرمون المنتقبات من الجنة بحرمانهم من الامتحانات؟؟!!
وأين ذهب حماس الأخوات وكلامهن عن مجاهدة النفس والعمل للدين والصبر عند البلاء والقبض على الجمر ... كلام رائع جدا
فهل كان كل هذا كذبا؟؟
مع أول ابتلاء (إن كان هذا يُسمى ابتلاءً أصلاً!!) ... لأجل امتحان تنازلتي؟؟
لو كانت المحنة والبلاء أشد، ماذا كنتن صانعات؟؟
وهنا تنكشف الحقائق .. فكلٌ يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تُقِر لهم بذاك .. {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ..} [آل عمران: 179] { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)} [العنكبوت] {..وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ..} [محمد:4]
حسبنا الله ونعم الوكيـــــل ..
اللهم يا مُقلِّب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك ..
اللهم أن أردت بقومٍ فتنة، فاقبضنا إليك غير مفتونين،،
هدانا الله وإياكن لما يحبه ويرضاه
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك،،