الموضوع: بدون عنوان
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-07-2010, 03:09 PM
 
بدون عنوان

مسكت بقلما لاوصف مدى جرحى......

فرفض القلم ان يكتب كلاما عن جرحى...


.وكأنه يقول لى فلتكتب بقلما حبره من دما..

.وعلى ورقا اشبه بأطلالا مهدمه...ولتكن كلمات اشبه بنارا...

.تدمع العين عند سماعها وكأنها تحرقها....

ولتهديها ولتهدى مافيها لصاحبها...فسألته من هو صاحبها..

فقالى لى اتخدعنى ام تخدع نفسك...

لاتعلم من هوا من جرح قلبك...

من هجر حبك...من اعمى بصرك..

.من اصمم سمعك...

من رفضت بسبه ان تمسكنى لتوصفه...

وقولت يستحق قلما من ذهب وحبرا من فضه وورقا من ماس..

وكلماتا لم يكتبها بشرا ولا يعرفها احدا..ومن قضيت ليلك تبكى عليه.

.وتوهم نفسك الان انك لاتعرفه..

وانا اعلم انك مازالت تحبه..

.فعجز لسانى عن الكلام....

لكن عينى تحدثت بالدموع..

.احسست انى قلبى توقف عن الخفقان....

احسست انى لا اعرف هذا المكان او هذا الزمان..

.احسست بأنى...؟؟؟..لا أعرف ما احسست به ...

هذا هو من اختارته حبيبا....

وعندما وجدته اعتقدت انه النصيب....

والان انه الجرح مطوى الكتمان....

انه الحزن لم يشعر به الانسان...

انه الحب الذى تتمنى ان يكون فى زمن النسيان..

.انه الجرح المدمى حتى تنتهى الازمان.....

فليشهد كل المجرحين عن هذا الهذيان...

وليقولوا عاش فى زمن الاوهام...

وذاق من كأس الحرمان....

وتمنى ان يكون فى زمن الاجداد..
.
روميو وجوليت وغيرهما من الاسماء...

وانتهت من حياته كل الاعياد....

ويتمنون ان يتحرر من هذه الاصفاد ..

.فأنا الذى اخلصت فى الحب وأحسست بالقلوب.....

والهم والحزن جعلت من شيمهم الهروب...

ولكنهم عائدون ياخذون بطارهم...

وكانوا يترقبون لينفذوا انتقامهم...

وانا الان اسكن فى ظلالهم...

وهم الان بداخلى يمدون جذورهم...

ويقولون كنت فى يوما تطاردنا..
.
اما الان فانت اسيرنا....

كنت تنتشل قلوبا من بحرنا...

اما الان فقلب هو غريقنا....

ولتتمنى ان تعتق من اسرنا...

وان تنتشل من بحرنا ... فقولت كنت افتخر بحياتى وفرحى...

وكنت اقول انا الذى صارعت الحزن وحاربت الهموم...

وكان الخداع اسيرا لى فى السجون...

داويت قلوبا انطفأت لها كل الشموع....

واسكت دموعا امطرت من كثره الظنون...

وحولنى الهم والحزن الى اسير حزنى وهمى....

ولولا شعله الامل الذى انتظرها لمت من حسرتى...

فهذا مافعل بى القدر..(مش اقصد القدر الى هوا ربنا عز وجللا مش اقصد كدا)

ولم اغفر له حتى لو اعتذر..

الم يكفينى كل هذا السهر..الم اشتكى كثيرا لهذا القمر..