اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
في فترة التضييع التي ظهر بها أدباء ومفكروا الاستغراب والانصهار في الآخر والذين نسميهم حتى اليوم وبعد انكشاف أمرهم لكل عاقل بادباء ومفكري عصرالنهضة، حمل أولئك المضللين أول ما حملوا لواء تفتيت الأسرة بتعرية المرأة من حجابها وحيائها ونقاء عواطفها، وصوروا لها في الأدب والسنما والأغنيات قصص الحب الحالمة التي حملتها لما فوق السحاب، فصارت تبحث عن مثل ذلك متجاهلة حرمته وعاره حتى فقدت ما فقدت من معالم ألقها وملكيتها كأمراة مسلمة.
اليوم جاء الانترنت بتسهيلات رهيبة لاتمام الغاية، صار الشباب يدخل من خلاله مساكن الفتيات وحجرات نومهن والآباء غافلون واثقون ومطمئنون، وغرقت الفتيات أكثر فأكثر في ذلك الوهم الذي يرسم لهن منذ ما يقرب من السبعة عقود .. من سيقنعهن اليوم بأنهن على خطأ حتى تجرب الواحدة منهن بنفسها وتدفع الثمن من عذرية عواطفها وطهارة روحها واستقرارها النفسي ..
وحدها فقط من أحبت الله بصدق ستنجو ، لأنها بحبه ستتسامى على السقوط في براثن الهوى الوضيع، وستخجل أن يراها فيما تعرف أنه لا يرضيه
وحدها ستصون نفسها حتى يمن الله عليها بالحب السامي الطاهر المحلل بعقد شرعي يباركه ويرضى عنه | الله يبارك فيكي يا غاليه والله لا كلام بعد كلماتك لا تحرمينا من نصائحك وارائك الرائعه دومي بخيرات
__________________ هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !
.
. |