عن أي وحدة نتحدث
الوحدة العربية ... الحلم الذي لم يتحقق الا بالدولة الاسلامية التي وضع قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدم دعائمها طلاب الكراسي والسلطة
أم عن وحدة الصف الفلسطيني
اذا كانت الأخيرة فاسمح لي أن أقول بأن المطالبة بمثل ذلك ما هي الا لعبة سياسية صنعها من يحاولون ربط دعم القضية الفلسطينية بالمستحيل ، لأن الوحدة بين فتح بقوالبها الحالية وبين حماس ضرب من المستحيل
حركة التحرير الوطنية (فتح) غيرت خطها النضالي وتحولت الى موائد المفاوضات والعملية السلمية المزعومة والتي لن تمنح الفلسطينين أكثر من هذا المسخ الوطني الذي نراه، وقطعا ... لن نجد أرضا فلسطينية محررة عبر هذا الاتجاه
وحركة المقاومة الاسلامية حماس ما زالت مصرة على مواصلة المقاومة ودعم ظهر المفاوض بقوة عسكرية تجعل لصوته صدى ومعنى وهذا ما فتح عليها بوابة جهنم بأيدي الأخوة من حولها
خط المقاومة والنضال لا يمكن أن يتوحد مع خط التسوية والمسالمة أبدا

__________________