عكاظ : السبت 23-02-1431هـ العدد : 3128
رداً على تقرير هيئة الرقابة والتحقيق .. التربية لـ عكاظ :
غياب 11 ألف موظفة وموظف أمر طبيعي
ندرة المراقبات تؤثر على دقة حصر نسبة الغياب سعاد السالم ـ الرياض
قلل مسؤولون في وزارة التربية والتعليم من أهمية الأرقام التي أعلنت عنها هيئة الرقابة والتحقيق، التي تؤكد غياب نحو 11 ألف موظف، وبحسب مسؤولين في الوزارة تحدثوا لـ«عكاظ» عقب صدور التقرير أن هذا الرقم لا يمثل سوى واحد في المائة من إجمالي العاملين تحت مظلة الوزارة.وذكر مساعد وكيل الوزارة لشؤون المتابعة غرامة محمد لـ«عكاظ» أن غياب 11 ألف موظف من بين نصف مليون موظفة وموظف أمر طبيعي ولا يعد ظاهرة.من جهة أخرى، قال مسؤولون (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) إن دور هيئة الرقابة والتحقيق في مراقبة الغياب بين الموظفات ضعيف، مؤكدين أن الزيارات الميدانية قليلة بسبب ندرة المراقبات النساء في الهيئة مما يؤثر في عملية حصر الغياب بين المعلمات والإداريات بشكل دقيق.وأكدت المصادر نفسها أن ضعف الرقابة يواري خلفه 50 في المائة من عدد الغائبات في المباني التعليمية النسائية الذي لا يسجل غيابهن ضمن تقارير الهيئة معتمدات على تساهل المسؤول المباشر وتغاضيه عن الغياب.
إلى ذلك قالت الخبيرة والمشرفة التربوية ابتسام العباسي إن غياب الإبداع والالتزامات الأسرية يعدان من أهم مسببات الغياب لدى المعلمات في الوزارة موضحة أن البيئة المدرسية الحالية مثيرة للملل والسأم بين المعلمات.وانتقدت العباسي ما أسمته غياب الإبداع وسيطرة الإحباط الوظيفي، حيث لا تجد المعلمات والموظفات التحفيز والتشجيع من المديرات، ما يؤدي إلى نمو إحساس بعدم القيمة لما يؤدونه من عمل.وطالبت المسؤولين في الوزارة بمتابعة الموظفات اللاتي يغبن بسبب الظروف العائلية وأن يضعوا حدودا لقبول الأعذار، وفسرت ذلك بأن الموظفات يغبن بسبب الزوج والابن والبنت والحمل والولادة مما يؤثر في جودة العمل.وكانت تقارير لهيئة الرقابة والتحقيق نشرت مؤخرا أكدت رصد غياب 11 ألف موظف حكومي في وزارة التربية والتعليم ضمن 68 ألف موظف حكومي في 28 مؤسسة حكومية.
الحياة :السبت 23 محرم 1431 هـ
«التسليف» يموّل 23 مشروعاً تعليمياً بـ 33 مليون ريال
الرياض - «الحياة»
اعتمد البنك السعودي للتسليف والادخار الأسبوع الماضي تمويل 23 مشروعاً تعليمياً في تسع مدن، هي (الرياض، جدة، المدينة المنورة، بريدة، حائل، الطائف، الخرج، المجمعة، تيما) بمبلغ يصل إلى 33 مليون ريال.ويأتي التمويل بحسب البنك وفق خطته لتنمية المشاريع الصغيرة التي أولاها أهمية خاصة، وذلل لتحقيقها كثيراً من المعوقات التي اعترضتها جراء الأنظمة المعمول بها لدى الإدارات الحكومية ذات العلاقة. وأوضح مدير الأمانة الفنية محمد السلامة، في بيان صحافي أصدره أمس، أنه تم رصد 2374 طلباً لمشاريع مماثلة من مواطنات من مختلف مدن المملكة، مشيراً إلى أنه بهذه الموافقة يكون البنك حقق اعتباراً من أول مشروع اعتمده في 1/4/1429هـ وحتى الآن 248 مشروعاً بقيمة تبلغ 331 مليون ريال، بمعدل 11.27 قرض لكل شهر، شمل ذلك 29 مدينة في مختلف مناطق المملكة.ولفت إلى أن البنك يتطلع من خلال هذه المشاريع إلى المساهمة في خلق بيئة تعليمية وتربوية مميزة وفرص وظيفية نسوية تسهم في تقليص نسبة البطالة وتخلق ثقافة استثمارية مستقلة لدى المرأة السعودية.