هذه واحدة مفدمه شكوى تقول فى شكواها لاادرى مابال اقاربى ياتون عند اخواتى بكثرة لكن عندما ياتى موعدى لاياتى سوى القليل فهم يزورون اخوتى الاربع كل يوم اما انا فلااكاد اشاهد الا القلة فهم مقصرون فى زيارتى بل ويقاطعونى اياما عدة بل ان بعضهم لااراه مطلقا وكاننى سقت من قاموسهم والبعض ياتى الى وبه كسل وخمول غرسي ولهم اعذار غير مقبولة فماذا افعل لهم مع اننى اكثر احوتى عطاءا لمن ياتى الى ولااتهم اخوتى بالتقصير لكن الكل يعرف اننى افوقهم فى العطاء والكثير ينصح اقاربى بالحضور الى فلدى الخير الكثير ومع ذلك لاياتون فلا حياة لمن تنادى انتهت شكواها وبقى ان نعرف من هى صاحبة الشكوى صاحبة الشكوى اسمها مكون من ثلاث احرف فقط ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدات بالفاء انها ( فجر) صلاة الفجر هاهى تشتكى هجر الكثير من المسلمين والمقصود ب(اقاربى)المسلمون الذين يتقربون بها عند الله فالملاحظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل فى ادائها بل ان البعضلم يؤديهخا فى وقتها منذ زمن بعيد بل ان بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك هكذا عندما اصبحت لديهم عادة وليست عبادة ونسوا عظيم فضلها لقوله (صلى الله عليه وسلم) ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها وركعتا الفجر هى سنة الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر ذاتها ولعظم امرها تشهدها الملائكه قال تعالى وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا وبشرى اخرى من رسولنا وهو يقول بشر المشائين فى الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامه ويقول ايضا لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فلنغتنم الهدية التى تقدمها لنا تلك الصلاة ونحرص على زيارة قريبتنا (صلاة الفجر) حتى لاتشكونا ثانيه