الموضوع: اناغريب الدار
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-11-2010, 08:54 PM
 

الجزء الثاني
ربما نور لاتعلم مالذي يحدث من ورا ظهرها لكن سوف أسرد لكم الحكايه معها
أذا دعونا نرى ماذا حدث لها بعد ذلك

.

.



.

خانت الأيام شخص مايخون.. ولاهقيت انه كذا طبع الزمن..كيف أصبروأعيش مغبون..كيف أدفأ طالما الحظ أندفن..بس ليه أشكي وأحسب للظنون..
وراس مالي تالي الدنيا كفن ذي بدايه والنهايه وش تكون.!!
هو يزول الهم عني..!!
(ماأظــــــــن)

وصلنا لبيت مهجور أبوابه ونوافذه مخلوعه والقذاره منتشره في كل مكان ونفس الرائحه النتنه تفوح منه والظلام كان سائد فيه وفيه نور خافت بعض الشي يطل من السقف المكسور قليلا
وأثناء أندهاشي ورعبي من المكان
؟نزل واحد من على الدرج جسمه هزيل حييل ووجه كان مو واضح ولابس من أسفل قماش أبيض لافه لف وعاري الصدر وتغطيه شعره الأبيض الحرير الذي يتطاير مع الرياح الذي دبت في المكان ماإن أتى

ألتفت مرعوبه أنظر ألى الذي بجانبي فأذا هو قد أختلف تماما أصبح مثل مثل لاأستطيع أن أشبه فقد كان جميل جدا جدا جدا كان وجه مثل فلقة القمر والشعر حريري أسود اللون والعينان اللتان ينظران فيهما الى ذالك الشايب كانتا زرقاوتان والانف كأنه حدة سيف والشفايف حمراء اللون وتتلامع مع ذلك الضوء الخافت وجسمه كان جميل جدا كان بارز العضلات والصدر وطويل القامه وأيضا طويل الشنبان الذان ينبعان الرجوله لكل رجل برغم أختلافه هو فقد كان جميل جدا
لاأعلم ماالذي حدث لي
أنجذبت له هو فقط أريده هو لكن في اللحظه الأخيره أستعذة بالله من الشيطان وطردت تلك الأفكار والوساوس الشيطانيه ماالذي أفعله هذا جن وأنا أنس لا لا لامستحــــــــــــيل

الشايب وهو يطيـــــــــــــر ويوصل عندنا بصوت أشد رعب منه:من هاذي؟

هو وبإبتسامه لي اللي ذوبتني وذبحتني في صميم القلب و أصلا أنا من غيرها ذايبه :هذي وحده من البشر لقيتها تبكي عند منطقة عدونا فخفت عليها وأحضرتها علشان تتعرف عليك
وبعدها نسوي الواجب معها وفي الواقع هي تبيني أوصلها لأهلها اللي رموها ولادروا عنها
صح؟

أما أنا فماأنتبهت له لأني كنت أقارنه بحبيبي السابق فارس صح أنه أسمرومملوح بس مايطلع شي قدام هذا آآآه ياقلبي:!!!!

هزني بخفه :وين رحتي؟

طالعت بأنتباه أدور على الشايب وين راح هذا وين أختفى وألتفت له:هـــــــــــاه؟

ضحك ضحكه عجيبه كأنها تناغم وبعدها قال:تعالي بس
"لحقته وأنا مهووسه بجماله وأدخلني في غرفه كبـــــــــــيره والأنوار تتلألأ من أعلاها وريحة العطورات تفوح منها وسرير كبيير وبجانبه تسريحه عالية المرآه تملأها جميع الأغراض من مكياج وعطورات وأمشطه ومجوهرات تتلامع وشباصات وأطواق وبالجانب الأخر دولاب طويـــــــــــل وعريـــــــــــض
فتح الباب الأول فأذ هو ملئ بالبناطيل وفتح الثاني تنورات والثالث ...والرابع..... والخامس ...والأخير....

بعدها صفق بيديه الرائعتان برغم وجود الشعر ألا أنها جذبتني رجولته بهما

أتن خمسة فتيات جميـــــــــــلات بل فاتنات وهن يرتدن تنورات قصيره ليظهرن جمال ساقيهن في الحقيقه أشتدت غضبا لاأعلم ماسببه لكن كان كل همي وتركيزي عليه ماأبيه يشوفهن
"فإذ هو يبتسم لهن وهو يقول:أريد منكن أن تبذلن أقصى مجهود لها أريدها قمر الليله أريد القريه بكاملها أن تنبهر

الفتيات بصوت واحد:كل ماتأمره سيدي

ألتفت لي وبإبتسامته المذوبه:روحي معهن وأنا أنتظرك برى

مسكت يده وأنا أقوله:تبي تتركني

مسح على رأسي بحنيه:لاتخافين ماراح أتركك وأنا عند كلمتي"وأختفى بلمح البصر أرتعبت وقعدت ألتفت يمين ويسار أدوره بس ماله أثر
أضطريت أني أروح معهن ودخلوني الغرفه اللجانبيه المظلمه خفت وبعدها حسيت بأيديهن ينزعن ملابسي ويلبسني ملابس ويمسكون شعري ويسرحنه ويثبتون وجهي ويدهننه ويحطون شي عليه
وبارغم تعجبي من أشتغالهن في الظلام ألا أني كنت مرعوبه حدي وبعد ساعه تقريبا مسكوني وطلعوني من ناحيه ثانيه


.
.


.

.
طلعت فأذا حوش كبـــــــــــــير وواسع ومليان زرع وشجر وكراسي وطاولات وفي الأعلى يتلألئ النور
طلع قدامي بلمح البصر مثل ماأختفى وهو يبتسم:تدرين إنك أرووووع ماخلق ربي

ضحكت بعدم تصديق له :أكيد تجاملني يا.
جاوبني بإبتسامه :نايف أسمي نايف بالعكس أنتي جميله جدا يا
جاوبته :أسمي نور وأشكرك على هاالأطراء في الحقيقه عمري ماسمعت كلمه حلوه من يوم كنت صغيره

أقترب مني لدرجة أنفاسه تضاربت مع أنفاسي :من اليوم ورايح راح تسمعينها بس أنتي ....

قاطع حوارنا الشايب وهو يحط العصى بيننا :نايــــــف أنت شتسوي معها واقف أنت ناسي أنك جني وهي أنسيه

أبتعد ولف وجهه بحزن:أعذريني يانور تماديت معك بس غصب عني الظاهر لازم أبتعد عنك لحد م.....

قاطعته وأنا ألفه وأحظنه حييل :تكفى لاتخليني الغلط مو منك مني أنا
خلك معي!!
وهو يحط يده من وراء ظهري حتى حسيت أني أنصهر في أحضانه:لاتخافين أنا جنبك بس لحد ماتخلص الحفله وبعدها راح أوصلك لأهلك"أختفى من بين أحضاني بلمح البصر
حزنت كثيرا عليه أكتشفت أني أحبـــــــــــــه
أيه أحبه لحنانه ولجماله ولدموعه ولحزنه
أحبه وماأقدر أسوي شي

رحت مع الشايب وقدمني لأهل القريه الكل كان يشهد بجمالي بس ماكنت مهتمه كنت سرحانه أبيه هو ويـــــــــــــنه؟

.


.


.
أنتهـــــــــــــت الحفله على خير
وقعدت أنتظره أنتظر وأنتظر بس تأخر أرتعبت وزادت نبضات قلبي أبي أعرف ليش تأخر ياربي أخاف صار له شي كنت أدعي ربي وأدعي فجاءه طـــــــــــــلع قدامي بلمح البصر وكان يحاول يخفي عيونه :أنتي جاهزه؟

حضنته بقوه "ماأدري وش صار لي حسيت أني ممكن أخسره بأي لحظه":أنت بخير؟

جاوبني وهو يحاول يفلت مني :أنا بخير بس أرجوووك لاعاد تقربين مني!

أبتعدت وأنا عاقده حواجبي :أنت شفيك وليش ماتطالعني وأنت تتكلم معي ؟
عيونك فيها شي ؟
"ثبت وجه بين يدي وبحنيه سألته:أنت تبـــــــــــــكي؟

نزل يدي بعصبيه:لأ أنا لأبكي ولا شي بس عيوني شويه تعبانه
ممكن نمشي؟

طالعته بحزن ومشيت وراه حسيت وقتها أني كأني أنتزع قلبي وأدوسه




.



.



.
وصلنا لحفره عميقه كانت عليها خمس حراس من نفس أهل قريته حسيت أني أعرفهم لأني شفتهم قبل كذا في الحفله فسلمت عليهم فجاءه الكل بكاء وقتها عرفت أنهم يضحكون علي بس ليش ماأعرف
ألتفت لنايف اللي طالعهم بشراره فسكتوا على طووول

نزل للحفره ومد يده وقال لي بصوته الأعتيادي المرعب:ياالله أنزلي!!

نزلت معه وبلمح البصر وصلنا للبيت
سمعت صراخ وهواش ولقيت عناد ماسك رقبة أم صالح والشراره بعيونه :أذا صار شي لنور وبنت عمي إنتصار شي والله لأمحيك من هاالأرض

أم صالح وهي تحاول تفك يدينه:أفهم مليون مره قلتلك أنا مالي خص وأختك وصديقتها ماتـــــــــــــوا!! أفهم

عناد وبنفس نبرة العصبيه:هي كلمه وحده أذا لقيت كلامك صحيح لأخليك تلحقينها
"وأخذ شماغه وطلع"


وقتها حسيت بدوار وطحت وأغمى علي


.


.

فتحت عيوني فاأذ أنا في القريه أرتعبت عدلت جلستي وأنا أمسك يدين نايف وبترجي:أرجوك نايف ودني للقبور!

أرتعب نايف وهو يفلت يدينه:وأنتي وشلك هناك؟

جاوبته والدموع أخذت مسراها على خدي:أذا وديتني هناك أعلمك أنت بس ودني

جلس نايف وهو يقبل يديني :ماأقدر يانور ماأقدر أعذريني!!
"وقام ولف وجه:أذا السبب مقنع أحاول!!

قمت معصبه:خلاص كيفك لاتروح أنا أبروح وأعفيك عن هاالمهمه!!

مسكني ولف وجهي وهو يطالعني بعيون ذبلانه وكأنه يترجاني:أفهميني!!

سألته :ليـــــــــــــش؟