01-12-2010, 04:37 PM
|
|
مسلمه تقول لزوجها كلمات زوجي الغالي: إنك تغيب في أحيان كثيرة عن البيت وإذا سألتك عن غيابك تحتج بأنك تريد (الترفيه) عن نفسك ومزاولة ( اللعب المباح) و ( تغيير الروتين اليومي لك). وأنا يا زوجي الغالي: أليس لي مجالا في الترفيه ؟ لماذا لا تحرص على الخروج معنا إلى أماكن الترفيه ( المباحة ) لكي نقضي الوقت سويا في المرح والحديث الجميل ونضحك سويا وندخل السرور على أنفسنا. إن وقتك معنا من خير الأوقات، وجلوسك معنا هو أنفس اللحظات، فلا تحرمنا ذلك فنحن في أمس الحاجة لذلك. زوجي احذر لسانك زوجي العزيز... إن اللسان أداة صغيرة ولكن خطرها عظيم وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " أكثر خطايا ابن آدم في لسانه" كما في صحيح الجامع (1201). يا زوجي الغالي إنني ألاحظ عليك أنك تتكلم بكلمات لا ترضي الله وتقع في آفات اللسان, فلقد سمعتك أكثر من مرة وأنت تغتاب الناس، وأحيانا تكذبُ على أبنائنا وأحيانا أسمع منك عبارات السب والشتم وأنت تقود السيارة وغير ذلك مما لا أعلمه، ولكن الله يعلمه. إن هذا اللسان قد يكون سبباً لدخولك النار والعياذ بالله ألم تقرأ هذا الحديث: " أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان: الفم والفرج ". فيا زوجي... احفظ لسانك لتبقى غالياً عند الله وعند الناس، والله يرعاك زوجي اريد ابتسامتك زوجي العزيز: سمعتك وأنت تكلم صاحبك(؟؟؟؟؟؟) عبر الجوال، وسمعت ضحكاتك العجيبة، وابتسامتك الجميلة، حينها ذهبت بي الخواطر وترددت في صدري أسئلة كثيرة، من أهمها: لماذا لا أرى هذه الابتسامة في البيت وفي السيارة وأنا معك. زوجي الغالي: إن الابتسامة مع أسرتك لها أثر كبير في صناعة الحب وتنميته، إنني أتمني أن نكون نحن أحب الناس إليك وأول الناس في رؤية هذه الأخلاق الحسنة منك إن ابتسامتك ترسل لي موجات من الحنان عبر أجواء الحب لسقط في مطار القلوب وحينها يزداد الحب وتزول سحب الهموم من حياتي.. زوجي انا اكره هالمزاح زوجي الحبيب؟ أنا أعلم أن الله أباح للرجال أن يتزوجوا بأربع نسوة، وأنا لا اعترض على شرع الله تعالى ولكن إن مما يحزنني هو أنك في بعض الأحيان تمزح معي بعبارة ( أنا سأتزوج الثانية). زوجي الحبيب إن هذه الكلمة كالصاعقة علي، ولها أثر كبير على نفسي، وهي جارحة ومؤلمة بالنسبة لي. زوجي العزيز.. قبل أن تمزح معي بهذه العبارة، أتمنى أن تفكر في ( مشاعري) إن المزاح في مثل هذه الكلمات أمر لا نحبه نحن النساء ووالله إنني أحمل الحقد عليك والكراهية بعد سماعي لتلك الكلمة. زوجي... إذا كنت عازماً على( الزوجة الثانية ) وفكرَت طويلاً، ودرست هذا الأمر دراسة جيدة، فأتمنى أن تتذكر زوجتك الأولى التي بدأت حياتها معك، وفعلت معك كل ماتحب. زوجي الغالي... لن أقول لك "طلقني" لأن هذا غباءً منى، ولكني أقول" أتق الله فينا " وتذكر أنك مسئول عنا أمام الله تعالى.. زوجي عذرا أعتذر عما جرى مني قبل قليل....فهل تقبل الاعتذار؟ لقد قصرتُ كثيراً تجاهك، لقد ندمتُ على ما بدر مني، أنا أعتذر عن ما قلتُه وعما فعلته. زوجي: صحيح أني قد طلبتُ الطلاق أكثر من مره بشكل صريح ومرات أُخرى طلبته بالتلميح.....وقلتُ لك أذهب بي إلى أهلي. أنا أعترف بذلك , وأضرب لك مثلاً: أتذكر لما حدثت بيننا تلك المشكلة.... وارتفعت الأصوات...وقلت لك: أذهب بي إلى أهلي وكنتُ عازمة على أن لا أعود وذهبتَ بي، ودخلتُ منزل أهلي ومر يومان وهدأت نفسي. وذهب والدي إلى عمله، وذهبت والدتي إلى جارتها... نظرتُ لأخوتي فإذا بهم يلعبون ورأيتُ أخي الصغير يحبو بين يدي. عادت الذاكرة.... وأقلعت تلك الهموممن مطار الأحزان والندم على متن طائرة الأسى والحُزن والألم... وهبطت في بيتي الأول....تذكرتُ زوجي... وأبنائي.... نزلت الدموع من عيني سقطتُ على ذلك اللباس الذي أهديتهُ لي قبل أسبوع.. فكرتُ وقلت لنفسي: ما أشد جهلي، من لي الآن ؟؟؟ لا زوج يُؤنسني ولا أخ يحدثني... عاهدُت نفسي وأعاهدك أن لا أطلب ذلك مرة أخرى زوجي / أقبل عذري.. هل قبلت ؟ نعم قبلت. ما أروعك وما أعلى قدرك |