هؤلاء قوم تمت صناعتهم في أمريكا
ابتداءا من رشاد خليفة الذي كان اماما لمسجد توسان واستغل موقعه للطعن في شخص رسول الله وفي سنته حتى انه قال فيما قال أن الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شرك ...
وقد تحدث في الاعجاز العددي في القرآن الكريم وقال انه إكتشف خلال الكمبيوتر إعجاز الرقم (19) فى كلمات وحروف وآيات القرآن . والعلاقات المعقدة بينها .
لكنه كان أهوجا متهورا فسرّع في خطواته ولم يتوخ اليقظة والحرص في اساءاته وتشويهه حتى أدرك مشغلوه أنه لم يعد مجديا فاعدوا خليفته "أحمد صبحي منصور" وأما هو فأودى به فجوره لحتفه
وكان أحمد صبحي منصور أكثر يقظة وانتباها لمواقع خطواته في ذلك المشروع القذر فكان يدس السم في الدسم والناس يتجرعون سمه غيرمدركين حقيقته
حيث أنه وبعد حصوله على الدكتوراه - في نقدالتصوف - بدأ بالحديث عن ما يسميه وأتباعه بالفجوة بين القرآن الكريم من جهة والتراث السني الذي كتبه المسلمون من جهة أخرى
كما تحدث مبالغا في الاعجاز العددي في القرآن الكريم
وأساء لرسول الله بطرق مباشرة وغير مباشرة
وأدلل هنا بجزء من نص له عام 2005 جاء في معرض الدفاع عن نفسه في الجرائد الالكترونية ضد مقال في جريدة الشعب "ومنذ كتابى الأول " السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة " سنة 1982 والى الان وكل ما أصف به النبى محمدا أنه"النبى الخاتم "أو " خاتم الأنبياء" " خاتم النبيين ". السبب اننى لا أستطيع ان أقول عنه ما يقوله الآخرون من تأليه يناقض القرآن كقولهم عنه " سيد الانبياء أو أشرف المرسلين".. التزمت بالوصف القرآنى له وتركت ما يخالف عقيدة الاسلام"
والنص هنا مقتطع بحرفيته
برجاء ملاحظة أنه يذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بطريقة تخلوا مما يجبمن التأدب ولا يصلي عليه
وجاء في رده أيضا "كما كان يمكننى أيضا ان أنافق الشيوخ حين عطلوا رسالتى فى الدكتوراه ثلاث سنين لأخضع لجهلهم وأغير ما اكتب، وكان ممكنا أن أنافقهم حين أوقفونى عن العمل وصادروا مستحقاتى المالية ومنعونى من السفر والتدريس والترقية لأستاذ مساعد ، وكان ممكنا أن أنافقهم حين وضعونى فى السجن متهما بإنكار السنة"
والنص هنا أيضا مقتطع بحرفيته
ويلاحظ اتهامه للشيوخ بالجهل لمحاربتهم انكاره السنة وهو ما جعله يهرب الى أمريكا طالبا اللجوء السياسي الذي منحه فورا ... كيف لا وهو خادم مشروعهم الأقوى في المرحلة الحالية
عموما وتفاديا للاطالة أقول هنا أن علينا التنبه واليقظة عندما نسمع وصف أحدهم بالمفكر الاسلامي فهم يسارعون باطلاقه على أدواتهم البشرية والتي يعتبر آخرها وأحدثها .. المدعو جمال البنا
والذي كان من أواخر جرائمه كتاب "جناية قبيلة حدثنا " وفي عنوان الكتاب ما يكفي لتصور محتواه وأنقل هنا بعضا مما قاله جمال البنا
"قبيلة حدثنا أدخلت في العقيدة رؤية الله تعالى يوم القيامة، وبأن له يدين ليسا كأيدي البشر، والإيمان بعذاب القبر والشفاعة والحوض والميزان ذي الكفتين واللسان". "إنها جنت على القرآن بما ادعته من نسخ، "بحيث تنسخ آية أطلقوا عليها آية السيف قرابة مائة من آيات السماح والصفح والسلام، كما أوجدت أسبابًا هزيلة لآيات عظيمة رائعة الدلالة".
يلاحظ ما تضمنه اختيار مسمى قبيلة حثنا للطعن في رجالات الحديث بطبقاتهم متجاهلا علم الجرح والتعديل وما كان يتوجب في الرجل لاعتباره عدلا وما بذل الأئمة من جهود في جمع ونقل الأحاديث النبوية الشريفة
كما ويلاحظ انكاره لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفاعته والحوض ...
وأقف مطولا عند موضوعة السيف ...والصفح والسلام ...
ترى هل تريد أمريكا أكثر من ذلك .. انها تخوض حروبا وتبذل جهودا لترهيب الأنظمة في الدول الاسلامية والزامها ببتر هذا الجزء من الدين الاسلامي ..... فريضة الجهاد ... والبنا يطوي المسافات لينفيه من أصله
الحديث عن مثل هذه الفرق الضالة يطول ويحتاج رجالا لهم باع طويل مواجهة اولئك السفلة
لكن علينا جميعا الحذر واليقظة من توغلهم في كل الصفوف
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ربيحة ; 01-13-2010 الساعة 02:10 AM |