عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-16-2010, 03:25 AM
 
زبد !! .. إقرأ العنوان كما تشاء


وأنا أمارس هوايتى فى المرور على القنوات جميعاً جيئة وذهابا قبل أن أثبت على قناة أشاهدها أو أسمعها او حتى أتجاهلها أثناء تناول طعامى ، وجدت أمامى قناة "خيارة" الدنيا ضلمة قدام عنيك !!
كان هناك جزء من مؤتمر للمخرج "بائد يوسى" ومعه بديعة المصابنى أقصد بديعة الحسن "هايفة قدرى" !
كان المخرج الهمام يتحدث عن فيلمه الأخير بطولة المطربة رشيقة القد ويقول أنه مع ان الكل كان يتوقع الفشل لتلك المطربة ولكن تمثيلها قد فاق كل الحدود حتى الحدود التى تخيلها هو ورسمها على حجمها وفى ذلك تأكيد على أن "أما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض"!! أة والله العظيم قال تلك الآية على تمثيل "هايفة قدرى" وقَدَرك وقَدَرِك وقدرنا كلنا !!
وأنا طبعاً مثلكم جميعاً أتفق مع المخرج ذو الإعاقة الذهنية الواضحة فى إخراجه وأفكاره المستمدة من أستاذه القديم "فو" كما يحبون تسميته .
جميعنا نتفق مع المخرج فى أن "هايفة" ليست أبداً "زبد بحر" ولكنها زبدة حقيقية ويجب أن تمكث فى الأرض طويلاً حتى يستمتع بها المراهقون لأطول مدى وحتى يطلق أكبر عدد من الرجال الملاحيس زوجاتهن من أجلها ..
أنا أتفق مع المخرج فى أن "هايفة" ربما لا تكون زبد بحر بل زبدة وأرز بلبن وفى بعض الأقوال لقمة القاضى !! ويجب المحافظة عليها وعلى مكوثها فى الأرض وعلى مجونها .. أسف ، أقصد على جودتها ورونقها ويكفى أنها كانت أول من إبتدع الغناء بإبراز مفاتن الجسد وكانت فى مقدمة الطلائع بارك الله فى إستعدادها الطبيعى والغير طبيعى "السليكونى" لأن تمارس دورها بكل إقتدار فى فتنة الكبار قبل الصغار وفى ممارسة كل انواع الفحش ومجاناً بدون تذاكر أو إنتظار!!
لانستطيع طبعاً أن نرمى المحصنات أو نقذفهن ولكن هايفة قدركم جميعاً فكت كل حصونها ودكتها كلها فى ضربات واحدة ولم تكلف نفسها بالإهتمام بموضوع تلو الآخر ، لأنها ليس لديها وقت بصراحة وهى عملية يشكرها عليها كل المحتاجين إليها وإلى حنيتها وهى تعرض نفسها كدلوعة بنت ال .. أقصد أم ال ... !!
ولكن أعتقد انه مع كلام المخرج العظيم وإشادته بها وبتألق فنها فهذا يحملها مسئولية عظيمة ستنوء بحملها وهى الآن بالتأكيد تفكر فى تلك المسئولية ومتطلباتها وبم تستعين عليها وعلى قضاء مستلزماتها وبالطبع لن يكون زواجها الجديد من شاب ربما يماثلنى عمراً عائقاً بأى شكل من الأشكال فى أن تفنى نفسها جسدياً ومعنوياً وسلكونياً فى سبيل جمهورها المتدفق بلا عناية أو توجيه والذى يحبها لله فى لله وبدون أى غرض خفى او خبيث لا سمح الله !!
ثم كيف لاأحب مثل هذه الفتنة المتألقة وأنتظرها من حين لآخر أتصدقون بعد أن قررت "هايفة الهايفة" أن تقاطع ذلك البلد العربى الشقيق بعد مشكلته مع مصر وتقاطع حفلاته ودعواته ومن ثم بعد ذلك الكليب الأخير ، أو "الهوهو الأخير" خاصتها باسم 80 مليون مصرى ، صدقونى .. صدقونى بجد لماذا لاأعرف إزداد حبى لمصر تلك العفية الأبية التى تستحق أن تغنى لها الهايفة بنفسها كلمات فى حبها ، وإذا كانت الهايفة بتحب مصر أنا أقدر أكرهها ولا جنس حد يقدر يقول أنه مش عاجبه حالها ، طب دى كانت هايفة ماتحبوش ومتقلوش "بوس الواوا"، ماذا كان سيفعل حينها عندما تكبر الواوا وخاصة إذا كانت الواوا فى الدماغ بعيد عنكم ..


رد مع اقتباس