قديما كانت الأقيان تعرف هذا عن نفسها
ويعرفه عنها الآخرون
كانت تُباع وتُشترى ...
وفي المناسبات التي يقيمها مُلاّكها كان يُحتفى بها كأشياء ممتعة ضمن ما يُقدم في المناسبة على شرف الضيوف من طعام وشراب ومرح ...
كانت تُتبادل كهدايا تعبيرا عن المودة ... "وددت لو استطعت أن أقدم لك تلك الهيفاء القامة الهايفة الذات تعبيرا عن تقديري لغضبتك .."
لكن الأوراق اختلطت
طغى الزبدعلى صفحة الماء وشوه صفاءه
لم تعد الأقيان تعرف ذلك عن نفسها ... أو يعرفه عنها الآخرون
مع أنها ما زالت تتقاضى "ثمنا" عن استمتاع الجماهير بما تبذل من ذاتها وقدراتها
مجرد فكرة -سريعة- جالت بخاطري بينما أنا أقرأ غضبة حميتك لكل ما شوهه تداخل ملامح الصورة
اطلالة ... ولي عودة
__________________ |