الفراق المر ماكان أقسى من فراقك
أقصد وداعك
مازلت أسمع صراخك في وجهي
أقصد أذني
وكلماتك التي تناثرت شظاياها
كادت تثقب قلبي
أصبت بالذهول والرعب
وأردت خلع أحاسيسي المشعة بك
ومشاعري الممتلئة بحبك
وأبكي كالأطفال حين سمعت
انفجار قذائفك في أذني
ووجهي ..
وصدري..
لم تكن تشعر بحرائق جسدي
لم تكن تسمع صوت تمزقه
وتكسر عظمي..
والأهم أنك لم تكن تعلم
أنني لم أستطع طي عينيك
من دفاتري ..
وزمني ..
لقد أصبح فرا قك جرحا نازفا
تركته على ضفاف فمي
تعلقت شفتاي بحروف اسمك
ونسيت حروف اسمي |