نزلت الفتيات إلى الأسفل وودعن أم مايا ثم انصرفت كل واحدة إلى منزلها .
في الصباح الباكر وعلى زقزقة العصافير أتى يوم جديد مليئ بالأفراح أو كما تأمل مايا أن يكون.
نهضت مايا من سريرها وبدلت ملابسها ثم مشطت شعرها وارتدت الزي المدرسي لها ونزلت إلى الأسفل فوجدت أمها جالسة على تلك الطاولة الفاخرة و الكبيرة وفيها ما لذ وطاب من المأكولات.
همست مايا بلطف: صباح الخير يا أمي...
الأم بابتسامة عريضة: صباح الخير عزيزتي ...ألن تجلسي للفطور؟؟.
مايا بارتباك: لا أمي...أنا لست جائعة سآخذ بعض السندويش و أخرج...
الأم: حسنا إلى اللقاء ....
في المدرسة:
نزلت مايا من تلك السيارة الفاخرة ونزعت نظارتها الشمسية وتنهدت وقالت: آه...يوم جديد.
سلينا: هاهي مايا ...
ماري: صباح الخير ....
مايا : صباح الخير...كيف حالكن؟؟
الفتيات: بخير ....
مايا باستغراب: لكن أين سالي؟؟.
سلينا: إنها تتكلم مع لوي...
مايا باستغراب أكبر: لوي؟؟؟....ثم ابتسمت بمكر: آه...فهمت .
لوري: فلنذهب إلى الصف قد نتأخر الآن ....
كان لوي و سالي جالسان في إحدى المقاعد الرخامية في الساحة:
لوي: سالي؟؟...
سالي بهدوء: نعم....
لوي: أريد أن أخبرك بشيء ما....
سالي بارتباك: اا...ااا...ااا نعم.
لوي: أنا...أنا...أنا...
سالي:...........
لوي: أنا....أحبك....
اندهشت سالي من كلامه الفتى الذي كانت تعشقه يبادلها نفس الشعور ، اليوم هي أسعد فتاة بالعالم ....
لوي: وماذا عنك؟؟...
لم تعرف سالي ما تقوله فقد تتمنى لو أن الأرض تنشق وتبتلعها في تلك اللحظة المحرجة ....نعم لقد دق الجرس كان منجدها الوحيد لذلك قالت: ااا....اااا لقد دق الجرس...لا أريد أن أتأخر..
حزن لوي و عرف أنها لا تحبه بسبب تهربها منه.